فريق الدفاع عن رئيس كوريا المعزول ينفي اتهامات التمرد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال فريق الدفاع القانوني عن الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، إن فرض يون الأحكام العرفية، التي لم تدم سوى ساعات، لا يرقى إلى مستوى اتهامه بالتمرد، وإن الرئيس سيعلن موقفه أمام المحكمة حال عقد جلسة استماع عامة في محاكمة عزله.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن سيوك دونج هيون، أحد أفراد فريق الدفاع، قوله للصحفيين اليوم الثلاثاء، إن يون ينفي اتهامات التمرد الموجهة إليه لإعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الجاري.
أخبار متعلقة بسبب الأحكام العرفية.. المعارضة تطالب رئيس كوريا الجنوبية بالتنحيبعد ساعات من فرضها.. الرئيس الكوري الجنوبي يرفع الأحكام العرفيةإجراءات للعزل.. المعارضة بكوريا الجنوبية تُصعد تحركاتها ضد الرئيسيشار إلى أن هناك محاكمة يجري الإعداد لها حاليا أمام المحكمة الدستورية لتحديد ما إذا كان سيتم عزل يون من منصبه أو إعادة صلاحياته الرئاسية، بعد أن صوت البرلمان يوم السبت الماضي لصالح عزله بسبب فرضه الأحكام العرفية التي لم تدم طويلا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متظاهرون يطالبون بإقالة رئيس كوريا الجنوبية في سيول - أ ف بالأحكام العرفية في كورياوقال سيوك: "سيعرب الرئيس يون عن موقفه في المحكمة بثقة ووفقا لقناعاته الخاصة".
وأضاف: "الرئيس لا يفكر في اتهامات التمرد كمفهوم قانوني، ولكن من الناحية الواقعية، بما أن وكالات التحقيق تتصرف بهذه الطريقة، سيكون هناك رد على التحقيق".
وذكر المحامي أن فريق الدفاع القانوني يخطط لتقسيم عمله إلى 3 مجالات وهي التعامل مع التحقيقات، ومحاكمة العزل، والمحاكمات الأخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول رئيس كوريا الجنوبية رئيس كوريا المعزول كوريا الجنوبية الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية سول يون سوك يول الأحکام العرفیة فریق الدفاع
إقرأ أيضاً:
محكمة كوريا الجنوبية تؤيد احتجاز الرئيس المعزول
أيَّدت محكمة احتجاز الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، رافضة الطعن الذي قدمه محاموه.
الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرة رئيس كوريا الجنوبية يرفض المشاركة في جلسة الاستجواب ويصمت عن الرد
وكان البرلمان عزل يون من منصبه في 14 ديسمبر، ورُفعت شكوى ضده بتهمة "التمرد" وهي جريمة عقوبتها الإعدام وإساءة استخدام السلطة، وعقوبتها السجن خمس سنوات، وطعن محاموه في قانونية مذكرة التوقيف واختصاص مكتب مكافحة الفساد.
وأوضحوا أن القانون يمنح هذه الهيئة سلطة التحقيق في عدد محدد من الجرائم التي يرتكبها مسؤولون رفيعو المستوى، لكن القائمة لا تشمل جريمة التمرد.
كوريا الجنوبية.. قال محامي الرئيس الكوري الجنوبي المعتقل يون سوك يول إن موكله لا ينوي المشاركة في اليوم الثاني من الاستجواب اليوم الخميس الموافق 16 يناير، مما يزيد من عرقلة التحقيق الجنائي فيما إذا كان قد ارتكب تمردا بمحاولة فرض الأحكام العرفية.
وتم نقل يون، أول رئيس كوري جنوبي في السلطة يتم القبض عليه، إلى مركز احتجاز سيول مساء أمس الأربعاء بعد رفضه التعاون، حيث كان من المتوقع أن يقضي الليل في زنزانة انفرادية.
فيما لدى السلطات 48 ساعة لاستجواب الرئيس الموقوف، وبعد ذلك يتعين عليها إطلاق سراحه أو طلب مذكرة لاحتجازه لمدة تصل إلى 20 يومًا.
ويأتي رفض يون التعاون مع المحققين في الوقت الذي من المقرر أن تعقد فيه المحكمة الدستورية جلسة استماع ثانية في محاكمة عزله لتحديد ما إذا كانت ستعزله بشكل دائم أو تعيد سلطاته الرئاسية.
أسوأ أزمة سياسية منذ عقودوتواجه كوريا الجنوبية أسوأ أزمة سياسية منذ عقود، والتي اندلعت بسبب محاولة يون القصيرة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر والتي صوت البرلمان ضدها.
وأنهى اعتقال يون أمس الأربعاء مواجهة استمرت لأسابيع مع السلطات بعد أن داهمت الشرطة قبل الفجر فيلته المحصنة على سفح تلة في سيول مما أثار يأس أتباعه في الموقع.
وقال يون إنه سلم نفسه للاستجواب من قبل مسؤولي التحقيق في الفساد لمنع ما أسماه خطر "إراقة الدماء بشكل بغيض"، رغم أنه استمر في الاحتجاج على أن التحقيق غير قانوني وأن مذكرة الاعتقال غير صالحة.
وقال مسؤول من مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى الذي يرأس التحقيق الجنائي أمس إن يون رفض حتى الآن التحدث مع المحققين الذين أعدوا استبيانا يزيد على 200 صفحة.
وقال مسؤول في جهاز الاستخبارات المركزية إن الزعيم المحاصر لم يرد حتى على سؤال.