روسيا.. اختبار لقاح جديد مضاد للسرطان
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أظهرت نتائج اختبار لقاح روسي جديد مضاد للسرطان على الحيوانات أنه يقلل من حجم الورم والنقائل. وبالإضافة إلى ذلك عاشت الفئران التي حقنت به ضعف مدة مجموعة التحكم.
ووفقا للباحثين، هذا اللقاح مخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين، وبعد العملية ترسل المادة للبحث الجيني.
يساهم في ابتكار هذا اللقاح خبراء ثلاثة مراكز علمية- بلوخين وهيرتسين وغاماليا، حيث يحصل العلماء على عينات من مختبرات خاصة.
وحاليا يختبر هذا اللقاح على نوع واحد من السرطان- سرطان الجلد. ويؤكد الأطباء أن اللقاح مجرد وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجا سحريا للمرض. وسيتم إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من الأمراض، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض
كشفت دراسة جديدة أن إحدى أشهر الطفرات الجينية المرتبطة بالتقدم في العمر تجعل الميتوكوندريا (مصنع الطاقة في الخلية) أكثر نشاطا، مما يزيد في معدل انقسام خلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة ويسبب تطور بعض أمراض الدم. وتمكَّن العلماء من اكتشاف الآلية التي تساهم بها الطفرة الجينية في النمو السريع لخلايا الدم الجذعية وكيف يمكن إيقافها.
وأجرى الدراسة باحثون من مختبر "جاكسون – بير هاربور"، في ولاية ماين الأميركية (The Jackson Laboratory) ونشرت نتائجها في 16 أبريل/نيسان 2025 في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يورك أليرت.
هرم الخلايا الجذعيةتصبح الخلايا الجذعية في الدم والتي تعتبر المصدر الرئيسي للخلايا الجديدة في الجسم مع التقدم بالعمر أكثر عرضة لتراكم الطفرات الجينية. هذه الطفرات في الخلايا الجديدة تجعل لديها القدرة على النمو أسرع من الخلايا السليمة، مما يزيد فرصة تطور بعض الأمراض المرتبطة بالعمر.
وكشف العلماء أن حدوث طفرة في جين مرتبط بالشيخوخة يدعى "دي إن إم تي 3 إيه" (Dnmt3a)، يؤدي إلى فرط نشاط الميتوكوندريا، مما يجعل الخلايا التي تحمل هذه الطفرة أسرع انقساما من الخلايا الطبيعية.
إعلانتسمح هذه الطفرة للخلايا بنسخ نفسها بسهولة أكبر من المعتاد وتخلق أرضا خصبة لتطور الاستنساخ الدموي (Clonal hematopoiesis)، وهي حالة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطانات الدم وأمراض أخرى. ويحدث الاستنساخ الدموي عندما تبدأ خلية تُسمى الخلية الجذعية المكوِّنة للدم، والتي يمكنها أن تتطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، بإنتاج خلايا تحمل نفس الطفرة الجينية. وتكون هذه الخلايا الدموية ذات نمط جيني مختلف عن باقي خلايا الدم في جسمك.
يتطور الاستنساخ الدموي بهدوء مع التقدم في العمر. ويمكن لخلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة أن تنتج جزيئات تسبب الالتهاب في الجسم، والذي قد يؤدي إلى اضطراب في تصنيع خلايا الدم وضعف الجهاز المناعي.
البحث عن السببولاكتشاف سبب اكتساب الخلايا المصابة بهذه الطفرة الجينية قدرة أسرع على النمو من الخلايا السليمة، قام الباحثون بتطوير نموذج لفأر يحمل طفرة في جين دي إن إم تي 3 إيه. وتوصلوا إلى أن الخلايا الجذعية المصابة بالطفرة في الفئران المتوسطة العمر كانت تنتج طاقة ضعف طاقة الخلايا السليمة. واستطاعت الأدوية التي تستهدف الميتوكوندريا العمل على الفئران المصابة بالاستنساخ الدموي.
في المقابل لا يحتاج البشر لحدث خارجي لتطور هذه الطفرة، فخلايا الدم الجذعية في البشر مصممة على أن تحدث بها الطفرة تلقائيا. وأظهرت النتائج أن إستراتيجية العلاج قد تكون فعالة فقط على المصابين بالاستنساخ الدموي، للوقاية من سرطان الدم وغيره من الأمراض.