نيكي الياباني يتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 8 أشهر بسبب الصين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سجل المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، أكبر خسارة أسبوعية في ثمانية أشهر مع تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي بضغط من مخاوف تتعلق بآفاق الاقتصاد الصيني والقلق من ارتفاع عوائد السندات.
وخسر المؤشر 3.1 بالمئة خلال الأسبوع وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر. وبالنسبة لأداء اليوم فقد تراجع المؤشر 0.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا، الجمعة، عند الإغلاق 0.70 بالمئة إلى 2237.29 نقطة وتراجع بذلك 2.8 بالمئة خلال الأسبوع.
وقال شوجي هوسوي، كبير المحللين في دايوا للأوراق المالية لوكالة رويترز: "السوق اليابانية هوت لذات الأسباب في الجلسات القليلة السابقة وهي المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وارتفاع عوائد السندات عالميا. الأسهم اليابانية تتأثر بسهولة بالعوامل الخارجية في ظل غياب محفزات تحريك السوق حاليا".
ونزل سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.15 بالمئة وشكل بذلك أكبر ضغط على نيكي.
وتراجعت أسهم الشركات المشغلة للمتاجر الكبرى متعددة الأقسام، التي تستفيد عادة في حال وجود تدفق من السياح الصينيين. وهبط سهم جيه.فرانت ريتيلينج 4.31 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء على نيكي.
وارتفعت أسهم الشركات الكبرى المرتبطة بصناعة الرقائق مما قدم أكبر دعم لنيكي إذ ارتفع سهم أدفانتست 1.54 بالمئة وطوكيو إلكترون 0.68 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي الصين اليابان اليابان
إقرأ أيضاً:
مفارقة صادمة| العالم يتكبد خسائر بـ7 تريليونات دولار سنويا بسبب العنف المدرسي.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، بعض النصائح لأولياء الأمور للتعامل مع أطفالهم وتأهيلهم نفسيًا من أي عنف مدرسي قد يتعرضون له، وذلك بعد حادثة الطفلة "كارما" بمدرسة التجمع الخامس.
وقال وليد هندي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، إن ظاهرة العنف المدرسي هي ظاهرة عالمية وليست محلية أو مقتصرة على منطقة محددة.
وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى أن الدراسة الأخيرة التي أجرتها منظمة اليونيسيف عن ظاهرة العنف المدرسي، أثبتت أن هذه الظاهرة تُكلف العالم نحو 7 تريليونات دولار في السنة الواحدة.
وأوضح وليد هندي، أن أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء انتشار ظاهرة العنف المدرسي بين الأطفال والطلاب؛ ترجع إلى المنزل في المقام الأول، قائلاً: «الأب مبقاش يقوم بدوره كأب، والأم مبقتش تقوم بدورها كأم في المنزل».
ولفت استشاري الصحة النفسية، إلى أن انتشار الموبايلات وألعاب السوشيال ميديا أيضًا؛ أصبحت تحد الأطفال على العنف وتختزل طاقتهم إلى طاقة سلبية، فيصبحون في حالة توتر وعصبية وقلق دائم وفي حالة عزلة عن العالم.