سجل المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، أكبر خسارة أسبوعية في ثمانية أشهر مع تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي بضغط من مخاوف تتعلق بآفاق الاقتصاد الصيني والقلق من ارتفاع عوائد السندات.

وخسر المؤشر 3.1 بالمئة خلال الأسبوع وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر. وبالنسبة لأداء اليوم فقد تراجع المؤشر 0.

55 بالمئة ليغلق عند 31450.76 نقطة مع تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا، الجمعة، عند الإغلاق 0.70 بالمئة إلى 2237.29 نقطة وتراجع بذلك 2.8 بالمئة خلال الأسبوع.

وقال شوجي هوسوي، كبير المحللين في دايوا للأوراق المالية لوكالة رويترز: "السوق اليابانية هوت لذات الأسباب في الجلسات القليلة السابقة وهي المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وارتفاع عوائد السندات عالميا. الأسهم اليابانية تتأثر بسهولة بالعوامل الخارجية في ظل غياب محفزات تحريك السوق حاليا".

ونزل سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.15 بالمئة وشكل بذلك أكبر ضغط على نيكي.

وتراجعت أسهم الشركات المشغلة للمتاجر الكبرى متعددة الأقسام، التي تستفيد عادة في حال وجود تدفق من السياح الصينيين. وهبط سهم جيه.فرانت ريتيلينج 4.31 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء على نيكي.

وارتفعت أسهم الشركات الكبرى المرتبطة بصناعة الرقائق مما قدم أكبر دعم لنيكي إذ ارتفع سهم أدفانتست 1.54 بالمئة وطوكيو إلكترون 0.68 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي الصين اليابان اليابان

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين

واشنطن – صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس دونالد ترامب منفتح على إبرام اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين، وقالت إن “الكرة الآن في ملعب الصين”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في واشنطن.

وأضافت :”يتعين على الصين أن تعقد صفقة معنا، ولسنا مضطرين لنعقد صفقة معهم”.

وأشارت ليفيت إلى أن الصين “لا تختلف عن الدول الأخرى إلا في كونها أكبر حجمًا”.

وأردفت :”الصين تريد ما لدينا، أي المستهلك الأمريكي؛ بمعنى آخر، إنها بحاجة إلى أموالنا. وقد صرّح الرئيس ترامب بأنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع الصين، لكن على الصين عقد اتفاق مع الولايات المتحدة”.

ولفتت إلى أن المفاوضات بشأن الاتفاقيات الجمركية والتجارية جارية مع العديد من الدول التي لم تتخذ إجراءات مضادة ضد الولايات المتحدة، مضيفة :”سنعلن قريبا عن اتفاقياتنا بشأن التعريفات الجمركية مع بعض الدول”.

ومطلع أبريل الحالي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.

وفي التاسع من أبريل، علّق ترامب تطبيق الرسوم الإضافية على الشركاء التجاريين – باستثناء الصين – لمدة 90 يومًا، بينما رفع نسبة الرسوم “المتبادلة” المفروضة على الصين، التي ردت بإجراءات مماثلة، إلى 125 بالمئة.

وفي 2 أبريل/ نيسان الجاري، فرض ترامب رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34 بالمئة، إضافة لـ20 بالمئة سابقة فرضها في الشهرين السابقين، ما دفع بكين للرد بالمثل وفرض النسبة نفسها (34 بالمئة) على الصادرات الأمريكية.

وردت واشنطن بفرض 50 بالمئة أخرى لترتفع النسبة إلى 104 بالمئة، الثلاثاء، لتقابلها بكين برفع نسبة الرسوم على البضائع الأمريكية من 34 إلى 84 بالمئة، وعاود ترامب مساء الأربعاء، رفع الرسوم على الصين إلى 125 بالمئة.

وأعلن البيت الأبيض أن نسبة التعريفة الجمركية المفروضة على الصين مؤخرا تشمل فقط الرسوم المتبادلة، وأن إجمالي معدل التعريفة بلغ 145 بالمئة عند تضمين الرسوم المفروضة بسبب أزمة “مخدر الفنتانيل”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار المحروقات في الأسبوع الثاني من نيسان
  • نيكاي يهبط بفعل تراجع قطاع الرقائق
  • أسهم أوروبا تتراجع نتيجة ضغوط أرباح الشركات
  • الدولار يستأنف الهبوط وسط توتر الرسوم الجمركية
  • تراجع أسهم أمريكا وانتعاش السندات والدولار
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين
  • ترامب منفتح على إبرام اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تنهي تداولاتها على ارتفاع
  • إعفاءات ترامب الجمركية تقود أسهم أوروبا للارتفاع
  • الصين تسجل أعلى واردات نفط منذ أشهر بدعم إيراني