أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، تأثير الاستخدام المتكرر لعقار الباراسيتامول على المرضى الذين يعانون من نزلات البرد.

 وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أشار إلى وجود 4 فيروسات منتشرة حاليًا في موسم الشتاء.

وأضاف الحداد أن هناك العديد من الفيروسات التي تنتشر في مصر في نفس الوقت من كل عام، بما في ذلك فيروس كورونا والفيروس المخلوي وفيروس غدي "البرد".

 

بشرى سارة لملايين المرضى.. طرح علاج مصري جديد "ليمتلس لاكتيز" لعلاج "حساسية اللاكتوز" حساسية فروة الرأس.. تعرف على طرق العلاج والوقاية

وأكد أن أعراض هذه الفيروسات الأربعة تكون واضحة للجميع، وأن العلاج يكون متشابهًا، مشيرًا إلى أن "كورونا أقرب إلى البرد من الإنفلونزا العادية".

ونصح الدكتور أمجد الحداد المرضى والمصابين بالفيروسات بزيادة تناول المشروبات الدافئة، وزيارة الطبيب المختص لإجراء مسحة علاجية كاملة لتحديد نوع الفيروس واتباع العلاج بانتظام. 

وفيما يتعلق بتأثير عقار الباراسيتامول، أوضح الحداد أنه يجب تناوله عند الحاجة وبإرشاد من الطبيب، الذي يحدد مدى أهميته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نزلات البرد البرد موسم الشتاء الفيروس المخلوي

إقرأ أيضاً:

انتشار مرض «الغدة الدرقية» في دارفور يثير المخاوف

 

كشف مختصون وسكان محليون عن إصابة الآلاف بمرض تضخم الغدة الدرقية في منطقة زالنجي بوسط إقليم دارفور، مما أثار مخاوف كبيرة من احتمال وجود تلوث بيئي أو نقص حاد في عنصر اليود في مكونات الغذاء ومياه الشرب.

التغيير ـــ وكالات

ووفقا لمقطع فيديو نشره مسؤول في منظمة تطوعية خلال عملية فحص روتيني في المنطقة، فإن نسبة عالية من سكان المنطقة أصيبوا بهذا المرض خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن عملية الفحص أكدت وجود 350 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء.

وقالت إحدى المصابات إنها فقدت 3 من أطفالها بسبب إصابتهم بالمرض خلال الفترة الأخيرة.

أسباب المرض

وفيما رجحت مصادر طبية أن يكون نقص اليود هو السبب الرئيسي وراء انتشار الإصابات، لم يستبعد خبراء بيئة وصحة عامة وجود أسباب أخرى.

وقال المتحدث باسم نقابة أطباء السودان لموقع “سكاي نيوز عربية” تعاني المنطقة من نقص اليود وندرة المنتجات الغذائية البحرية مما ينتج عنه ارتفاع في الإصابات.

وتؤكد استشارية طب الأطفال منى عثمان، هذه الفرضية وتشير إلى ارتفاع كبير في الإصابات في وسط الأطفال.

وتوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تزداد احتمالات إصابة الطفل عند تناوله حليب الأم الذي يعاني من نقص في عنصر اليود وبالتالي تصاب غدة الطفل في الغالب بالخمول”.

ووفقا لاستشاري الصحة العامة عبد الماجد مردس، فإن هنالك عدد من الاحتمالات لانتشار المرض بهذا العدد الكبير، منها الأكثر شيوعا مثل نقص اليود أو وجود زيادة في بعض العناصر نتيجة تلوث كيميائي أو مائي، أو بسبب عوامل وراثية.

ويشير إلى أنه وفي حالات نادرة ينتشر المرض بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية مزمنة.

ويوضح مردس لموقع “سكاي نيوز عربية”: “نقص اليود هو السبب الأكثر شيوعا لتضخم الغدة الدرقية في المجتمعات الفقيرة من حيث التغذية، فإذا كانت مياه الشرب والتربة والمواد الغذائية فقيرة باليود، فإن السكان يكونون أكثر عرضة للإصابة”.

ولا يستبعد مردس احتمال وجود زيادة في بعض العناصر أو الملوثات في مياه الآبار الجبلية القريبة من النشاط البركاني مثل جبل مرة القريب من المنطقة، والتي قد تحتوي على تركيزات غير طبيعية من عناصر مثل الفلورايد، والسيلينيوم أو الكبريتات.

كما يشير أيضا إلى احتمال وجود ملوثات صناعية أو كيميائية، ويقول “بعض المواد الكيميائية والمركبات النباتية أو البيئية قد تتداخل مع امتصاص اليود أو إنتاج الهرمونات الدرقية”.

إجراء دراسة شاملة

ومن جانب آخر، تؤكد استشاري أنظمة المياه والبيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، حنان الأمين مدثر، أنه وفي ظل عدم إجراء تحقيق وفحص علمي دقيق، لا يمكن الجزم بالسبب الحقيقي الذي أدى إلى هذا الانتشار الواسع للإصابات في منطقة جغرافية محددة مثلما حدث في منطقة زالنجي، لكنها تبدي خشيتها من أن يكون السبب مرتبطا بوجود نفايات ضارة في المنطقة، خصوصا في ظل التقارير التي تحدثت خلال الفترة الماضية عن دفن نفايات ضارة في عدد من مناطق البلاد.

وتشدد مدثر على أهمية إجراء دراسة شاملة لمعرفة العامل المحتمل الذي تسبب في انتشار المرض وفحص عينات من التربة خصوصا في الأعماق حيث ان هنالك احتمال لوجود مواد مشعة ناجمة عن معادن مثل اليورانيوم او غيره.

وتقول مدثر لموقع سكاي نيوز عربية “يجب أن تشمل الدراسة معرفة مصادر مياه الشرب ومكوناتها والتأكد من المكونات الغذائية التي يعتمد عليها السكان ومصادر مياه الشرب وفحص نوعية الحليب الذي يتناوله السكان”.

التحرك العاجل

ويشدد عبد الماجد مردس، على أن الحالات المتزايدة لمرض الغدة الدرقية تستدعي تحركا سريعا من الجهات الصحية المحلية والدولية، من خلال إجراء تحقيق ميداني سريع.

ويطالب منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية بإرسال فرق لجمع عينات من المياه، وتحليلها مخبريا للكشف عن نسبة اليود ووجود أي عناصر ضارة، إضافة إلى فحص السكان سريريا ومخبريا عبر قياس حجم الغدة، والتحليل الهرموني.

وينبه مردس إلى ضرورة العمل على زيادة اليود في المكونات الغذائية لسكان المنطقة، ويوضح “بحكم معرفتي بالنمط الغذائي السائد بإقليم دارفور واستخدامهم للدخن المبشور بشكل مستمر فإن لذلك تأثير في تثبيط امتصاص اليود، عليه وفي ظل غياب تدعيم اليود في الغذاء والماء، والاستهلاك العالي للدخن المقشور، فإن مثبطات امتصاص اليود في الدخن قد تؤدي إلى حالات تضخم الغدة الدرقية، خصوصا لدى النساء والأطفال”.

مقالات مشابهة

  • أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • يمرون بالقطارة.. أصحاب التحويلات الطبية في غزة تحت رحمة المنفذ الإسرائيلي
  • نادين نسيب نجيم تتصدّر تريند جوجل بعد فيديو مؤثّر عن وحدتها: "ما عندي حدا أعمل معه صبحية"
  • تحذير عاجل: طهى اللحوم بهذه الطرق يسبب السرطان
  • تحذير عاجل لمرضى القلب من موجة حر شديدة.. وهكذا تحمون أنفسكم
  • أخصائي تغذية يحذر: مكونات الإندومي تضر القلب والشرايين .. فيديو
  • بعد إيقافه.. الدكتور جودة عواد يستغيث بالرئيس السيسي: انا مظلوم - (فيديو)
  • الجو هيقلب.. تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس شم النسيم
  • بعد انتشار فيديو للفهد “أماياس” بالأهقار.. وزارة الثقافة تتحرك
  • انتشار مرض «الغدة الدرقية» في دارفور يثير المخاوف