صرّح سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار في الحوار الوطني، بأن كلمة المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، تحمل أهمية كبيرة لكل مواطن مصري معني بالأوضاع الاقتصادية الراهنة.

وأوضح صبري خلال مداخلة ببرنامج "Ten News" على قناة "Ten"، أن مصر تواجه تحديات اقتصادية في ظل صراعات عالمية متزايدة، ترتبط بعضها بالتجارة الدولية، مثل الضرائب، الرسوم الجمركية، وحركة رؤوس الأموال.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى وعي كامل بما تم طرحه من رؤى واستراتيجيات خلال جلسة اليوم، حيث إن هذا الوعي يعكس إدراكنا للتحديات وأهمية التعامل معها بفعالية".

وأشار صبري إلى أن الحكومة تسير على نهج سياسة تجارية منفتحة، مدعومة باستراتيجية واضحة لتعزيز الاستثمار الأجنبي وزيادة الاستثمارات المحلية.

وقال: "ما خرجنا به في الحوار الوطني أكد على ضرورة وجود تعاون كبير بين كافة السلطات لتحقيق هذا الهدف".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب وزير الاستثمار الاستثمار النمو الاقتصادي مواطن مصري المزيد

إقرأ أيضاً:

دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب

زنقة 20 | الرباط

أشادت دول بوركينافاسو و الغابون و النيجر و مالي، بالمشاورات غير الرسمية التي نظمتها الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وكذا لنهجها الذي يركز على تعزيز الحوار في القارة الإفريقية.

واعتبرت أن هذه المبادرة النبيلة تؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية لأفريقيا، وحتى خارجها، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.

وأعرب وزير خارجية النيجر، ونظيره الغابوني، عن تقديرهما للجهود الدبلوماسية التي يبذلها المغرب بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.

وفي رسالتين موجهتين إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رحب وزيرا البلدين بالديناميكية الجديدة التي تم إدخالها إلى مجلس السلم والأمن، مؤكدين على نهج يرتكز على الحوار البناء، الذي يجمع بين الواقعية والاستماع المتبادل.

ويأتي هذا الاعتراف عقب المبادرة المغربية لتنظيم مشاورات غير رسمية، في أديس أبابا، مع ممثلي ست دول معلقة في الاتحاد الإفريقي، وهي بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، والغابون، وغينيا، والسودان، والتي تم استبعادها مؤقتا من المنظمة بسبب التغيرات السياسية الأخيرة داخلها.

و عزز اجتماع دبلوماسي عقد مؤخرا الحوار بين البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية ومؤسسات الاتحاد الأفريقي، بهدف إعادة دمجها بشكل كامل في المنظمة القارية.

وفي ظل الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في شهر مارس، وفرت هذه المشاورات منصة للسفراء من البلدان المعنية لتبادل وجهات النظر حول عمليات التحول الديمقراطي في بلدانهم.

مقالات مشابهة

  • قبل مناقشتها في النواب.. تفاصيل وأرقام هامة من موازنة 2025/2026
  • «الموافقة على قانون المسئولية الطبية».. حصاد جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي
  • كلمة هامة للسيد القائد الـ9:30 مساء
  • وزير الخارجية : السودان يشارك خلال ابريل القادم فى مؤتمرات هامة
  • دعوة لترجمة كلمة الرئيس السيسى في ليلة القدر إلى خطط تعزز الانتماء الوطني
  • دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب
  • عدم الاتفاق على حلبجة يعرقل جلسات البرلمان.. اجتماع حاسم بعد الإفطار
  • لجنة برلمانية تستبعد عقد جلسة لمجلس النواب اليوم.. اجتماع حاسم بعد الإفطار
  • لجنة الحوار الوطني في جبيل: غير مسؤولين عما تم تناقله
  • غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي في طلب إحاطة أمام النواب