“مناوي” يصل روسيا ويأمل في مجالات جديدة للتعاون
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
حاكم إقليم دارفور قال إن زيارته تأتي بهدف عقد لقاءات مع المسؤولين الروس لمناقشة فرص التعاون في مختلف المجالات التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين.
متابعات – تاق برس
وصل حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، مساء الثلاثاء إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة تهدف إلى بحث سبل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وروسيا.
وكان في استقباله بمطار موسكو الدولي السفير السوداني لدى روسيا، محمد الغزالي سراج، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين الروس.
وأكد مناوي في تصريح نقلته وكالة السودان للأنباء (سونا) أن زيارته تأتي بهدف عقد لقاءات مع المسؤولين الروس لمناقشة فرص التعاون في مختلف المجالات التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للشراكة بين السودان وروسيا.
وتأتي زيارة مناوي لروسيا في ظل الأوضاع المعقدة التي يمر بها السودان نتيجة للصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، والذي ألقى بظلاله على مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية في البلاد.
روسيا تعتبر شريكًا دوليًا استراتيجيًا للسودان، خاصة في مجالات التعدين والطاقة. وتسعى الخرطوم، ممثلة في مسؤوليها البارزين، لتعزيز هذه العلاقة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
إضافة إلى البحث عن شركاء دوليين لدعم جهود التنمية والاستقرار في الإقليم المضطرب، خصوصًا دارفور، الذي شهد موجات عنف ونزوح واسعة النطاق خلال النزاع.
حاكم إقليم دارفورروسيامني أركو مناويالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حاكم إقليم دارفور روسيا مني أركو مناوي
إقرأ أيضاً:
القيادي بحركة جيش تحرير السودان: هذا تعليقي على وجود مناوي خارج دارفور
وزير المعادن محمد بشير أبو نمو القيادي بحركة جيش تحرير السودان لـ(الكرامة) :
(….) هذا تعليقي على وجود منــــــاوي خارج دارفور..
هذه حقيقة الأوضــــــاع بالفاشــــــــر (….)
(….) هنا تم تنويري بخــــــطط تحرير كامل التــــــراب السوداني..
العطا استنكر صمت المجتمع الدولي على استهداف الميليشيا للنازحين..
الفرق تعمل لحصر وتقييم الخسائر.. ونقل الوزارة للعاصمة بيد (….)
حوار : محمد جمال قندول- الكرامة
قال وزير المعادن القيادي بحركة جيش تحرير السودان محمد بشير أبو نمو انّ الأوضاع في الفاشر مطمئنة مع وجود محاولات جادة لفك الحصار.
أبو نمو ذكر في حوار مع (الكرامة) انّ الانتقادات التي توجه لحاكم إقليم دارفور بضرورة ان يكون موجودا بدارفور غير صحيحة على اطلاقها، مشيرًا إلى أنّه موجود وعلى اجتماعات متواصلة مع قادة الجيش وزملائه من قادة مكونات القوة المشتركة، لرسم خطة واضحة وعاجلة لإنقاذ الفاشر بفك الحصار.
أبو نمو تحدث كذلك عن رحلته للعاصمة الخرطوم لأول مرة بعد تحريرها، وإفاداتٍ مهمة أخرى فإلى مضابط الحوار..
كيف هي الأوضاع في الفاشر؟
الأوضاع في الفاشر مستقرة. وهنالك إصرار وإرادة من القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين على الصمود ومحاولات جادة لكسر الحصار.
حدثنا عن لقائك مع مساعد القائد العام، هل تم إقرار خطة عسكرية للتعامل مع الموقف العسكري في الفاشر؟
كانت زيارتي للفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة، لتقديم التهنئة لأعلى رمز وقائد للقوات المسلحة في ولاية الخرطوم بتحرير العاصمة.
تم تنويري بالخطط العسكرية الجارية لتحرير كامل التراب السوداني من دنس الميليشيا، وعلى الخطط العاجلة لفك حصار الفاشر ودحر الميليشيا وتأمين المدينة.
وقد أبدى العطا قلقاً بالغاً من استهداف الميليشيا لمخيمات النازحين في “زمزم وأبو شكوك”، وتساءل عن المواقف الخجولة للمجتمع الدولي وردود فعله الصامتة تجاه ما تقوم به الميليشيا من اعتداءات على النازحين.
هنالك انتقادات حادة لحاكم إقليم دارفور لوجوده خارج دارفور منذ بدء الحرب، ما تعليقك؟
هذا الحديث على إطلاقه غير صحيح. حاكم إقليم دارفور الآن موجود وعاكف على اجتماعات متواصلة مع قادة الجيش وزملائه من قادة مكونات القوة المشتركة، لرسم خطة واضحة وعاجلة لإنقاذ الفاشر بفك الحصار وضمان حماية النازحين والسماح بانسياب العمل الإنساني، ومن ثم البدء في تحرير دارفور من قبضة ميليشيا الدعم السريع.
ما هو تعليقك على صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في الفاشر بشكل عام؟
لا يوجد مجتمع دولي فاعل لحسم القضايا الدولية الآن، هنالك قوى مهيمنة على القرار الدولي وتنفيذ هذه القرارات يتم وفق مصالح هذه القوى. يتم التنفيذ إذا القرار منسجم مع مصالح هذه القوى، ما عدا ذلك، تظل القرارات حبيسةً في أضابير المنظمة الدولية. وخير مثالٍ على ذلك، قرار مجلس الأمن الخاص بمطالبة الدعم السريع بفك حصار الفاشر.
حدثنا عن زيارتك للخرطوم لأول مرةٍ منذ تحريرها؟
الزيارة كانت شاملة لكل أذرع الوزارة. وقد رافقني مديرو الوحدات التابعة للوزارة ، علاوةً على مديرو الإدارات المتخصصة الملحقة بالوزارة. وقد كان بمعية الوزير: مدير هيئة الأبحاث الجيولوجية، ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية، ومدير شركة مصفاة الذهب، والمدير المكلف لشركة سودامين، بالإضافة إلى مدير إدارة شرطة تأمين التعدين، ومدير أمن اقتصاديات التعدين، ومدير الإدارة القانونية للوزارة. وهذه إدارات متخصصة ملحقة بالوزارة. وللزيارة هدفان: الأول هو لتقديم التهنئة للقوات المسلحة والمشتركة ووالي ولاية الخرطوم بتحرير العاصمة. والهدف الآخر هو الوقوف على مقرات الوزارة والأذرع التابعة وتقييم الأضرار التي لحقت بها بغرض الإعداد لتهيئتها لمزاولة العمل في الفترة القادمة عند العودة إلى العاصمة.
هل حصرتم خسائر الوزارة بشكل تفصيلي بعد تحرير الخرطوم؟
الأتيام لا زالت تعمل حتى الآن وستقدم تقاريرها فور الانتهاء من عمليات الحصر والتقييم.
هل ستنتقل الوزارة للعاصمة الخرطوم قريباً؟
القرار في هذا الشأن يتم بالتنسيق مع السلطات العليا وفق جاهزية المقرات، ووفق حاجة مواطني ولاية الخرطوم لخدمات الوزارة المعنية.
هنالك حديث عن قرب إعلان حكومة جديدة؟
لا علم لي بذلك. وفي ختام هذا اللقاء، أسجلض شكري وامتناني للرجل النشط المتفاني والى ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، الذي استضاف الوفد خلال الزيارة، ورافقنا في كل جولاتنا لمقرات الوزارة والوحدات التابعة لها.