دراسة تكشف أكثر وظيفتين تحميان من خطر الزهايمر
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وجد باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام أن وظيفتين من وظائف النقل تحميان من مخاطر الوفاة بسبب الزهايمر، حيث تبين أن سائقي سيارات الأجرة وسائقي سيارات الإسعاف معرضون لهذا الخطر أقل بكثير مقارنة بأكثر من 400 مهنة مختلفة.
ولم ينطبق هذا الاتجاه على وظائف النقل الأخرى التي لا تتطلب التنقل عبر الخرائط، مثل الطيارين أو قادة السفن.
وأظهرت الأبحاث أن سائقي سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف لديهم "حُصين" متطور بشكل خاص، حتى مع تقدمهم في السن.
وبحسب "دايلي ميل"، دفع هذا فريق البحث إلى الاعتقاد بأن التمرين الذهني المتمثل في تخطيط الطريق في رأسك مهم بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.
ونظريتهم هي أن الحُصين، وهو الجزء من الدماغ الذي يعد حاسماً للذاكرة، هو نفس الجزء المسؤول عن الشعور بالاتجاه والملاحة.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور أنوبام جينا، وهو طبيب في مستشفى ماساتشوستس العام، إن نتائجهم تشير إلى: "من المهم النظر في كيفية تأثير المهن على خطر الوفاة بسبب مرض الزهايمر وما إذا كانت أي أنشطة معرفية يمكن أن تكون وقائية محتملة".
وظائف النقلوفي الدراسة، جمع الفريق بيانات من نظام الإحصاء الحيوي الوطني بالولايات المتحدة لأكثر من 8.9 مليون شخص ماتوا خلال الفترة 2020-2022.، ومنهم ما نُسبت وفاته إلى الزهايمر.
وجدوا أن الزهايمر تسبب في وفاة حوالي 2.7% من قادة السفن، و4.5% من الطيارين، و1% من سائقي سيارات الأجرة، و0.7% من سائقي سيارات الإسعاف.
وقال الباحثون: "من المرجح أن يزدهر الأفراد الذين يتمتعون بمهارات ملاحية ومكانية أفضل في هذه الوظائف، وهذا يمثل وجود احتياطي إدراكي أكبر بحيث يحتاجون إلى المزيد من التنكس العصبي قبل ظهور أعراض مرض الزهايمر عليهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر سائقی سیارات
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن عقار جديد لعلاج الأنواع النادرة من ضمور العضلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق من الباحثين بمعهد بحوث علم الأدوية للأنظمة الحية بجامعة بيلغورود الوطنية للبحوث من اختبار تأثير دواء يعتمد على ناقل فيروسي مرتبط بالغدية مخصص لعلاج اعتلالات الديسفيرلين مما يساهم فى تعزيز القدرة الدوائية والتخلص من عيوب النظائر المرتبطة بموانع استخدام الدواء وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
تعد اعتلالات الديسفيرلين هي مجموعة من اعتلالات العضلات النادرة التي تتميز بضعف العضلات وضمور مجموعات مختلفة من العضلات حتى الإعاقة الكاملة.
ويعتبر هذا المرض نادرا إذ يحدث لدى سبعة من كل مليون طفل حديث الولادة وتبدأ الأعراض دون أن يلاحظها أحد ما يجعل التشخيص صعبا.
ويقول البروفيسور ميخائيل كوركين: تشارك مجموعتنا البحثية في دراسة دواء يعتمد على فيروس مرتبط بالغدة يحمل الحمض النووي التكميلي المحسن للكودون لجين ديسفرلين تحت سيطرة مادة رابطة خاصة بالعضلات مما يساهم فى تعزيز التعبير عن ديسفرلين والتخلص من عيوب النظائر المرتبطة بموانع استخدام الدواء.
وأظهرت نتائج الاختبار فعالية الدواء حيث لاحظ العلماء تحسنا كبيرا في الأداء البدني لدى الفئران التي تعاني من نقص الديسفيرلين ووفقا لعلماء الجامعة كما تسمح النتائج التي تم الحصول عليها باستنتاج أن الدواء يوفر تعبيرا واضحا عن جين الديسفيرلين ويمكن أن يكون أساسا لأدوية فعالة لتصحيح الأداء البدني لعلاج اعتلالات الديسفيرلين.