علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن سم قاتل لنوع من الأسماك المتواجدة في المنطقة العربية، قد يساعد في صناعة العديد من الأدوية والشفاء من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسة الجديدة، يوجد نوعان من الأسماك الصخرية يعتقد العلماء أنهما أكثر الأسماك سمية على وجه الأرض، وهما سمكة “الصخر المرجانية” وسمكة “صخر مصبات الأنهار”، وتنتشر هذه الأسماك في المناطق الدافئة والضحلة من البحر الأحمر وامتداده في المحيط الهندي وصولا إلى الهادي.
وتمكن الباحثون من تحديد 3 جزيئات جديدة في سم السمك الصخري، وهي حمض “غاما أمينوبوتيريك” و”الكولين”، وإحدى نسخ “الأسيتيل كولين”، من خلال الرنين المغناطيسي النووي، والتحليل الطيفي الشامل إلى جانب تقنيات كيميائية أخرى.
وكشفت الدراسة عن مكونات سم الأسماك الصخرية والتي قد تسبب عند اللسع زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقالت الدكتورة سيلفيا لويزا ساجيومو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والباحثة بمعهد “كيو آي إم آر بيرغوفر” للأبحاث الطبية إن “العديد من التقارير تشير إلى مسؤولية هذه الأسماك عن اللسعات الشديدة، ويُعتقد أن لدغة سمكة الصخر المرجانية قتلت صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، في بورا بورا، عام 2018”.
عادة، عند حدوث اللسع يلاحظ ألما شديدا غير متناسب مع حجم الإصابة، وقد يمتد الألم ليشمل الطرف بالكامل والغدد الليمفاوية المرتبطة به وتظهر جروح ثاقبة بلون أزرق ووذمة موضعية جسيمة.
وتشير الدكتورة مونيكا لوبيز، العالمة المتخصصة في دراسة سموم الأسماك بمعهد “بوتانتان” للأبحاث الطبية، إلى إمكانية تصنيع أدوية طبية عن طريق معرفة التركيب الكيميائي لسموم الأسماك، وتضرب مثلا على ذلك بـ”الببتيد تي إن بي” المشتق من سم سمكة “النيكيوم”، والذي أظهر خصائص مضادة للالتهابات، كما تمت دراسته كدواء محتمل لعلاج الربو.
بدوره أكد الدكتور واين هودجسون، عالم السموم في جامعة موناش الأسترالية، أن هناك عددا من الأدوية كان أصلها من السموم، ومن أنجح الأمثلة على ذلك أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنغيوتنسين، والتي اشتقت من سم أفعى الحفرة البرازيلية.
وبحسب الدكتورة ساجيومو، فإن معرفة التركيب الكيميائي للسموم يمكن أن يساعد في اكتشاف أدوية جديدة كما هو الحال مع “كابتوبريل” و”بريالت”، وهما عقاران يستخدمان في جميع أنحاء العالم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والألم المزمن، وتم اكتشافهما في سموم الثعابين والقواقع المخروطية.
يذكر، أن الأسماك الصخرية قد يصل طولها من 35 إلى 50 سنتيمترا، بلون جلد رمادي مرقط يساعدها على التمويه بين الصخور المتراكمة، والشعاب المرجانية، بغرض الافتراس والدفاع عن النفس.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فوائد جديدة لتناول البيض
يعد البيض من أبرز الأطباق التي يميل لتناوله الأشخاص بشكل يومي وذلك ليس فقط بسبب مذاقه الجيد ولكن لكونه يحمل فوائد عديدة للجسم .
وكشفت دراسة حديثة نشر تتائجها موقع healthshots أن تناول البيض بشكل يومي يعمل على تحسين الذاكرة وايقاف التدهور المعرفي كما يقوي العقل وصحته .
الدراسة أكدت أيضا أن تناول البيض خصوصا لدى النساء يساعد على زيادة ضبط النفس والمرونة في استخدام المهارات .
من ناحية أخرى كشف موقع healthline عن فوائد اخرى للبيض وهي :
يساعد على تخفيف الوزن :
أثبتت العديد من الدراسات أن البيض يساعم في فقدان الوزن، إذ يعد البيض منخفضًا بمحتواه من السعرات الحرارية وينصح بتناوله مع اي نظام او حمية غذائية لانه يمنح الشعور بالشبع .
يحافظ على صحة القلب :
يحتوي البيض على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي باستهلاكها وتحديدا ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن ستخفف الإصابة بالالتهابات وتخفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم وتقلل مستويات الكوليسترول فيه، وهذا سيقلل من الإصابة بمشاكل القلب .
صحة العين:
يساعد اللوتين والزياكسانثين الموجودان في البيض على منع التنكس البقعي ، وهو السبب الرئيسي للعمى المرتبط بالعمر، تساعد الفيتامينات الأخرى الموجودة في البيض أيضًا على تحسين الرؤية.
صحة الجلد:
تساعد بعض الفيتامينات والمعادن الموجودة في البيض على تعزيز صحة الجلد ومنع انهيار أنسجة الجسم كما يساعد نظام المناعة القوي أيضًا الشخص على المظهر والشعور بصحة جيدة.
الحمل الصحي:
فقد أثبتت أنه يحتوي على حمض الفوليك الذي قد يساعد في منع الإعاقات الخلقية .
تنشيط وظائف الكبد:
تساهم مادة "الكولين" المتواجدة بالبيض وتحديدا المسلوق في الحفاظ على صحة الكبد، بالإضافة إلى المساهمة في تنشيطه للقيام بدوره متكامل .
تقوية العظام:
يساهم فيتامين D، الموجود بكثرة بالبيض في بناء العظام، وليس ذلك فقط بل يقلل من مخاطر الإصابة بالتهابات المفاصل وغيرها من الأمراض المرتبطة بالعظام.