أكد اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن خطة القوات الإسرائيلية كانت تهدف إلى تفريغ المنطقة الشمالية من قطاع غزة بشكل كامل.

أوضح أن قوات الاحتلال ركزت ضرباتها على مناطق بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا، وكانت تهدف إلى جرف السكان ونقلهم إلى مناطق الجنوب، مما أدى إلى فصل المناطق الشمالية عن الجنوبية.

وأضاف العمدة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن الهدف الأساسي من هذه الخطة هو تحويل شمال غزة إلى ثكنات عسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية كانت مدروسة ومعدة منذ فترة طويلة، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر.

وتابع قائلاً: “بالنسبة للمفاوضات والجهود المبذولة من مصر وقطر، فإنها مستمرة، ومصر تسعى جاهدة في إطار دورها الإقليمي لتحقيق تقدم في المفاوضات، من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية. فالأوضاع أصبحت كارثية، حيث تجاوز عدد الشهداء 50 ألفًا، ووصل عدد الجرحى والمصابين إلى أكثر من 107 ألفًا، فضلًا عن المفقودين”

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة القوات الإسرائيلية الأكاديمية العسكرية المزيد

إقرأ أيضاً:

سوريا: ضبط مستودع أسلحة في القرداحة

البلاد – دمشق
في خطوة جديدة لتعزيز الأمن والاستقرار، ضبطت إدارة الأمن العام السوري مستودعًا للأسلحة في مدينة القرداحة بريف اللاذقية الشرقي، كان يستخدمه فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على مصادر التهديد الأمني في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن العملية الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة، من بينها صواريخ مضادة للدروع، وقذائف هاون، وقذائف دبابات، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ونُشرت صور للمستودع تُظهر حجم ونوعية الذخائر المضبوطة.
بالتوازي مع هذه العملية، أعلنت وزارة الداخلية عن تسلُّم إدارة الأمن العام مجموعة من الأسلحة الخفيفة التي سلّمها وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في محافظة اللاذقية، وذلك ضمن مبادرة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة، وتعزيز الأمن والسلم الأهلي في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تفكيك الشبكات المسلحة التي لا تزال تعتمد على مخازن سرية من العتاد العسكري، خلّفها النظام المخلوع في أماكن وعرة ويصعب الوصول إليها، والتي تشكل مصدر تهديد دائم للاستقرار.
وتشير التقارير الأمنية إلى أن فلول النظام السابق تعتمد بشكل أساسي على هذه الترسانات المخفية منذ عقود، مما يتيح لها القدرة على تنفيذ هجمات مباغتة ضد مواقع الدولة، لا سيما في المناطق الحساسة مثل دمشق، وحمص، والساحل السوري.
وقد بلغ التصعيد ذروته في السادس من الشهر الجاري، حين شنّت مجموعات من الفلول هجومًا واسع النطاق استهدف مواقع تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في الساحل السوري، ما أدى إلى مقتل مئات العسكريين والمدنيين في واحدة من أكثر العمليات دموية منذ سقوط النظام.
وتعكس هذه التطورات حجم التحديات الأمنية التي تواجهها السلطات في مساعيها لاستئصال مصادر التهديد، وسط استمرار حملات التفتيش والمداهمات الأمنية التي تهدف إلى القضاء على أي بؤر مسلحة قد تهدد الأمن والاستقرار في سوريا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لنقل الفرقة 36 من الشمال نحو غزة
  • مركز الأرصاد يتوقع رياح نشطة وأمطار متفرقة على مناطق الشمال
  • سوريا: ضبط مستودع أسلحة في القرداحة
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
  • المجلس الأطلسي: النجاح اليمني كشف ضعفًا استراتيجيًا في البحرية الأمريكية
  • صناعة البطل : العمدة الذي أرعب الرئيس.
  • خبير استراتيجي: الجيش السوداني سيطهر ما تبقى من الخرطوم خلال أسبوع
  • خبير عسكري: السيطرة على القصر الجمهوري تعيد التوازن لحرب السودان
  • مسنة: عاوزة أتجوز محمد رمضان.. والفنان: بعد جعفر العمدة المأذون معايا
  • انتاجية الفدان الواحد كانت ٢٨ جوالا للفدان … الإحتفال بعيد الحصاد بالولاية الشمالية