مستشفى كمال العدوان: الاحتلال استهدف خزانات المياه ونعيش أياما سوداء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
سرايا - قال حسام أبو صفية مدير مستشفى "كمال عدوان" في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مولدات الكهرباء وشبكة الأوكسجين وخزانات المياه في المستشفى، ما يعرض حياة المرضى لخطر الموت، ووصف ما يحدث، بأنه "أيام سوداء".
وأضاف أبوصفية في مقطع فيديو نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن الجيش الإسرائيلي عمد إلى "تفخيخ شوارع بمحيط المستشفى واستهداف قسم العناية المركزة من خلال القناصة المتمركزين على أسطح الأبنية المجاورة، وطائرات من طراز كواد كابتر".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي "استهدف أيضا أسطح المستشفى ما أدى إلى إصابة خزانات المياه، بالإضافة إلى استهدافه مولدات الكهرباء وشبكة الأوكسجين، ملحقا أضرارا كبيرة فيها".
أبو صفية أوضح أن "المشهد بات يتكرر يوميا مع وصول عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منازل المدنيين والتجمعات".
وأعرب عن أسفه "لعدم وجود أي ردود إيجابية على مناشداته السابقة لتحييد المنظومة الصحية (من الاستهداف)".
وفي هذا السياق، قال مدير المستشفى: "لا نشعر بحصانة، ونعمل تحت الخوف والقصف، ما أحدث حالة فزع بين الأطفال والنساء وعموم الجرحى، بالإضافة إلى هلع المناوبين الذين يعملون على وقع القصف الإسرائيلي.. نعيش أياما سوداء".
وجدد مناشدته للعالم بـ"ضرورة لجم الاحتلال الإسرائيلي عن قصف المستشفى"، مشيرا إلى "وجود 64 جريحا و6 حالات بالعناية المركزة، وكل استهداف إسرائيلي يكلفنا سحب المرضى في الممرات، ما يهدد حياتهم".
وبشكل يومي، تستهدف إسرائيل مستشفى "كمال عدوان"، حيث قصفت طائرات مسيرة من طراز "كواد كابتر"، الاثنين، المولدات الكهربائية، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي ووقوع أضرار في قسم العناية المركزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 876
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 08:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إدانة دولية واسعة لإسرائيل بعد هدمها المستشفى الوحيد لعلاج السرطان بغزة
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس على تفجير المؤسسة الصحية الوحيدة المعنية بعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة.
وتسببت العملية الإجرامية لقوات الاحتلال في ردود فعل واسعة على الساحة الدولية للتنديد بهذه الجريمة وتعمد قوات الاحتلال تدمير المنشأت الصحية لمنع سكان غزة من الحصول على خدماتها.
وقد أدى هذا التدمير، الذي نُفذ يوم الجمعة، إلى حرمان آلاف المرضى في القطاع المحاصر من الحصول على رعاية مرضى السرطان.
أظهر الانفجار، الذي صُوّر بالفيديو ونُشر على الإنترنت، كرةً ناريةً ضخمةً وأعمدةً من الدخان تغلف المستشفى المركزي في غزة.
كان المستشفى، الذي تضرر بالفعل جراء غارة جوية إسرائيلية سابقة في أكتوبر2023، قد أُغلق في نوفمبر بسبب نقص الوقود.
في ذلك الوقت، حذّرت الأمم المتحدة من أن حياة 70 مريضًا في خطر، وتوفي أربعة مرضى لاحقًا بسبب نقص الرعاية.
وأكد الجيش الإسرائيلي عملية الهدم مدعيًا دون دليل، أن حماس استخدمت المستشفى كمركز قيادة.
يأتي الهدم في الوقت الذي كثّفت فيه القوات الإسرائيلية عملياتها في ما يُسمى بممر نتساريم، وأغلقت حركة المرور في شارع صلاح الدين، وهو طريق حيوي يربط شمال غزة بجنوبها.
زأعيد بناء المستشفى بفضل تبرع تركي بقيمة 34 مليون دولار في عام 2017.
كانت المنشأة ضرورية لعلاج ما يصل إلى 30 ألف مريض بالسرطان سنويا.
وأدانت وزارة الخارجية التركية بشدة ما وصفته بأنه عمل تدميري "متعمد"، متهمة إسرائيل بممارسة "إرهاب الدولة" وحملة ممنهجة لجعل غزة غير صالحة للسكن.
وقالت الوزارة "ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ورادعة ضد الهجمات الإسرائيلية غير القانونية".
وأدانت وزارة الصحة في غزة إسرائيل، متهمة إياها بالسعي إلى "تدمير منهجي للنظام الصحي" ومواصلة ما وصفته بحملة إبادة جماعية.
في شمال غزة، أُعلن عن استشهاد خمسة أطفال لدى وصولهم إلى مستشفى الأهلي العربي إثر غارة جوية منفصلة.
في غضون ذلك، أعلنت حماس أنها تدرس اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار بدعم أمريكي، وفقًا لرويترز.
وتحثّ قوى أوروبية، منها ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الولايات المتحدة على دعم هدنة فورية، والضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقد أدى الهجوم على مستشفى السرطان في غزة إلى تفاقم التوترات وإثارة تساؤلات حرجة حول استهداف البنية التحتية الطبية، التي يحميها القانون الإنساني الدولي.