عبد العزيز: إحاطة خوري بلا جديد والبعثة جزء من مؤامرة لإفقار ليبيا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ليبيا – صرح محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، بأن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري تحاول تسويق ما تقوم به لاستمرار حالة الفوضى في ليبيا.
عبد العزيز اعتبر، خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور“ الذي يُذاع على قناة “التناصح“ التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني وتابعته صحيفة المرصد، أن ستيفاني خوري تطرح “مصطلحات عامة لا تقدم جديدًا وتستهدف الضحك على المغفلين”.
وقال عبد العزيز:
“لو بقي القذافي – لا قدر الله – لكانت فبراير قد أُعدمت، وما حدث في ليبيا كان سيصبح شبيهًا بسوريا وسجونها. من لا يحارب الطغيان والاستبداد ليس إنسانًا، فهناك رجال قاوموا السجون والديكتاتورية لأنهم استشعروا الظلم، وفقدوا أحبائهم في مجزرة أبو سليم. عندما يخرج المفتي ويتحدث عن الظلم، أو يتحدث علماء البلد ومشايخ دار الإفتاء عن مخاطر الرجوع إلى الاستبداد، فهم يعلمون ما هي النتيجة المأساوية لذلك”.
وفيما يتعلق بإحاطة ستيفاني خوري، قال عبد العزيز:
“ما تحاول تسويقه لليبيا هو استمرار الفوضى. لم تأتِ بجديد، وكلامها مجرد عبارات عامة خالية من التواريخ والمحددات. قالت إن هناك لجنة من خبراء ليبيين ستراجع المواد الخلافية والقوانين، لكن الدستور واضح ولا يحتاج لهذا. هي تبيع بالمصطلحات وتضحك على المغفلين”.
واختتم عبد العزيز حديثه قائلاً:
“البعثة الأممية لا خير فيها ولن تأتي بالحلول. هم متفقون على نشر الفوضى الدائمة وإفقار الشعب الليبي. إحاطتها هذه ستُدخل البلاد في سبات لثلاثة إلى ستة أشهر بينما تتقاضى 125 ألف دولار. أين غسان سلامة؟ أين ماكرون وليون؟ هؤلاء أعداء ليبيا الحقيقيون”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
شايب: التوتر الحالي بين الجزائر وفرنسا سببه مؤامرة تمثيلية لوزير الداخلية الفرنسي
قال كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب. أن الأزمة والتوتر الحاليين بين الجزائر وفرنسا، هما نتيجة لمؤامرة وتمثيلية وقضية مفبركة بالكامل من قبل وزير الداخلية الفرنسي.
وأضاف شايب خلال استضافته بالقناة الإذاعية الثالثة، ورده عن إذا كان قصر الإليزيه قد خضع لضغوط اليمين المتطرف الفرنسي. أن “الأزمة والتوتر الحاليين هما نتيجة لمؤامرة وتمثيلية وقضية مفبركة بالكامل من قبل وزير داخلية لم يكتفِ بصناعتها. بل أعاد إحياء قضية تعود إلى أكثر من ثمانية أشهر. وتتعلق باختطاف مزعوم لشخص استخدم للأسف لتقويض علاقاتنا الثنائية والديناميكية التصاعدية التي أرادها رئيسا البلدين”.
وكشف الوزير شايب، أن دور هذا الوزير قد تم التنديد به وتحديد مسؤوليته في بياننا. حيث وُضعت الأمور في نصابها فيما يخص هذه الأزمة الجديدة”.
وأضاف شايب، أن هذا الإصرار واضح جدًا بعد هذه الحملة القضائية الملفقة، فقد تم اعتقال موظف قنصلي بطريقة استعراضية في الطريق العام. وهو إجراء يتجاهل جميع القواعد المتعلقة بامتيازات وحصانة الموظفين القنصليين. حيث لا يزال هذا الموظف حاليا رهن الحبس المؤقت بناء على حجج واهية.
وتابع يقول: “الجزائر وعلى إثر هذا الحادث، قامت بطرد 12 موظفا قنصليا فرنسيا يعملون بسفارة فرنسا بالجزائر. وتابعون لوزارة الداخلية الفرنسية وليس لأي سلطة أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور