ليبيا – صرح محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، بأن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري تحاول تسويق ما تقوم به لاستمرار حالة الفوضى في ليبيا.

عبد العزيز اعتبر، خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور“ الذي يُذاع على قناة “التناصح“ التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني وتابعته صحيفة المرصد، أن ستيفاني خوري تطرح “مصطلحات عامة لا تقدم جديدًا وتستهدف الضحك على المغفلين”.

وقال عبد العزيز:
“لو بقي القذافي – لا قدر الله – لكانت فبراير قد أُعدمت، وما حدث في ليبيا كان سيصبح شبيهًا بسوريا وسجونها. من لا يحارب الطغيان والاستبداد ليس إنسانًا، فهناك رجال قاوموا السجون والديكتاتورية لأنهم استشعروا الظلم، وفقدوا أحبائهم في مجزرة أبو سليم. عندما يخرج المفتي ويتحدث عن الظلم، أو يتحدث علماء البلد ومشايخ دار الإفتاء عن مخاطر الرجوع إلى الاستبداد، فهم يعلمون ما هي النتيجة المأساوية لذلك”.

وفيما يتعلق بإحاطة ستيفاني خوري، قال عبد العزيز:
“ما تحاول تسويقه لليبيا هو استمرار الفوضى. لم تأتِ بجديد، وكلامها مجرد عبارات عامة خالية من التواريخ والمحددات. قالت إن هناك لجنة من خبراء ليبيين ستراجع المواد الخلافية والقوانين، لكن الدستور واضح ولا يحتاج لهذا. هي تبيع بالمصطلحات وتضحك على المغفلين”.

واختتم عبد العزيز حديثه قائلاً:
“البعثة الأممية لا خير فيها ولن تأتي بالحلول. هم متفقون على نشر الفوضى الدائمة وإفقار الشعب الليبي. إحاطتها هذه ستُدخل البلاد في سبات لثلاثة إلى ستة أشهر بينما تتقاضى 125 ألف دولار. أين غسان سلامة؟ أين ماكرون وليون؟ هؤلاء أعداء ليبيا الحقيقيون”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري وأسرار جديدة عن الـ 18 يوم.. 25 يناير من الثورة إلى مؤامرة «الإخوان الإرهابية»

كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجس النواب، عن تفاصيل جديدة حدثت خلال الـ 18 يوم التي اندلعت خلالها ثورة 25 يناير، وكيف اختطفت جماعة الإخوان الإرهابية هذه الثورة السلمية، واستغلت براءة الشباب في ذلك الوقت؟

وتحدث مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، عن بداية البدايات ومؤشرات ثورة يناير 20211، قائلا، "إن الإرهابي عبد الرحمن منصور أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية استغل حادث موت الشاب خالد سعيد واستطاع أن يثير الرأي العام والشارع المصري بشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف، أن عصام العريان هو من كشف عن هوية مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد" وأظهر أنه هو عضو بجماعة الإخوان الإرهابية، واسمه عبد الرحمن منصور، واستخدمها في إثارة الناس والترويج للشائعات والأكاذيب، موضحاً أنه توجد عوامل كثيرة ساعدت الإخوان على الحشد في 25 يناير"، لافتاً إلى أن الجيش المصري تحمل 7 مليارات دولار من أمواله لإصلاح ما أفسدته جماعة الإخوان".

رئيس جهاز أمن الدولة حذر في تقرير رسمي قبل الثورة بـ 10 أيام من مخطط لتفتيت الدول منذ احتلال العراق ولكن وزير الداخلية حبيب العادلي تجاهل التقرير ولم يرفعه إلى الرئيس مبارك

وأوضح أن اللواء حسن عبد الرحمن" رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، كتب مذكرة من 12 صفحة وقال إن هناك مخطط يتم تنفيذه في مصر والمنطقة منذ احتلال العراق، والهدف منه إسقاط الدولة المصرية على الأخص، و هذا المخطط يهدف إلى تحويل الدول الكبيرة إلى دويلات صغيرة متصارعة تحت سيطرة 3 قوى رئيسة وهم إسرائيل وإيران وأمريكا.

وأكد أن هناك مخاطر تحيط بالدول العربية والأنظمة الحاكمة عاجزة عن مقاومتها، ولا بد من وجود رؤية استباقية واستعدادات لمواجهة حالة الفوضى التي من الممكن أن تكون ضد مصر في 18 يناير، مشيراً إلى أنه حذر من تحركات جماعة الإخوان الإرهابية في الشارع، وقدم بذلك مذكرة في 18 يناير وطلب تقديمها إلى الرئيس مبارك ولكن حبيب العادلي لم يرفع تلك المذكرة إلى الرئيس، وعند سؤال الرئيس مبارك في المحكمة على هذ المذكرة أجاب بأنها لم تصل إليه".

وأشار إلى أن المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان تحدثا مع الرئيس مبارك في القمة الاقتصادية عن المخاطر التي قد تضر مصر وحذر الأجهزة الأمنية من تحركات الجماعة الإرهابية والدعوات، ولكن وزير الداخلية كان غير مقدر لما يحدث وقال "شوية عيال وهيمشوا"، ثم تطورت الأحداث بفعل الإخوان بعدما صرحوا بأنهم لن ينضموا إلى المظاهرات".

وتابع، أنه يوم 28 يناير تغيرت المعادلة من مظاهرات سلمية، ترفع شعارات لا يختلف عليها أحد، وعاد الشباب إلى منازلهم، ولكن تم صناعة جمعة الغضب وحرق أكثر من 160 قسم شرطة وتهريب 123 ألف مسجون بمساعدة حركة حماس، وقتها كما أكدت أحكام القضاء المصري، منوهاً أن الإخوان ركبوا المظاهرات ونجحوا في انهيار الشرطة، ولكن الجيش أدرك المؤامرة، معقباً" أن المجموعة 95 من جماعة الإخوان صعدوا على أسطح العمارات في التحرير ورفضوا النزول وأشعلوا النيران في الأماكن المحيطة بالميدان" وهذا وفقاً لما تحدث عنه القيادي الإخواني أسامة ياسين خلال إحدى اللقاءات".

وأضاف أن اللواء الرويني طلب من عناصر الإخوان النزول من على أسطح العمارات في التحرير، وأن الناس كانت طالعة للإصلاح لأنه كان هناك فساد، ولكن لم تقصد الإطاحة بمبارك، أو إسقاط الدولة، وتنظيم الإخوان ليس لديه انتماءات وطنية أو عروبية واستغل الشعب المصري وكان يريد هدم الدولة المصرية بأبنائها ولكن الشعب المصري أدرك المؤامرة سريعاً.

وأكد مصطفى بكري أن خطة الإخوان كانت أن تبدأ بفوضى في الشوارع ثم الإفراج عن المساجين ثم نهب المنازل والقتل في الشوارع ثم توقف عمليات الإنتاج ثم الانقسامات الخطيرة بين الشعب ثم هدم الدولة وسقوطها"، موضحاً أن الإخوان كان همهم السيطرة على وزارة الداخلية بعد ما دخلوا مجلس الشعب بنسبة 70%، منوهاً إلى أن يوسف القرضاوي جاء في الجمعة التي تلت تخلي الرئيس مبارك عن الحكم وأسموها بجمعة النصر وبدأوا في اختطاف الثورة من الشعب بشعاراتهم".

مقالات مشابهة

  • محمد موسى: الخريف العربي مؤامرة صهيوأمريكية أجهضها الشعب المصري
  • مصطفى بكري وأسرار جديدة عن الـ 18 يوم.. 25 يناير من الثورة إلى مؤامرة «الإخوان الإرهابية»
  • مصر والبعثة الأممية تناقشان دعم الحل الليبي بملكية محلية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بـ القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا
  • وزير الخارجية يلتقي بالقائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا
  • فيديوهات سجن قرنادة تثير الغضب.. الدبيبة يطالب النائب العام بالتحقيق، والبعثة الأممية تستنكر
  • التويجر: لجنة “ستيفاني خوري” الاستشارية ستكون “مفيدة”
  • الشبلي: قد نضطر إلى تحريض الليبيين لإغلاق البعثة الأممية وطردها من ليبيا