مارس الرياضة حتى تنشط ذاكرتك وعقلك
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أن ممارسة التدريبات الرياضية تنشط الذاكرة والقدرات العقلية لمدة 24 ساعة.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة أكسفورد وكلية لندن الجامعية 76 شخصا من الرجال والنساء تتراوح أعمارهم ما بين 50 و83 عاما، حيث قاموا في إطار التجربة بارتداء أجهزة لقياس الأنشطة البدنية لمدة 8 أيام مع إخضاعهم لسلسلة من اختبارات الذاكرة والتفكير.
وتبين من الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية مجلة التغذية السلوكية والنشاط البدني (Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity) أن المتطوعين الذين قاموا بتدريبات رياضية ما بين معتدلة إلى عنيفة أكثر من المعتاد سجلوا نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة حتى اليوم التالي بعد الانتهاء من التدريبات.
واتضح أيضا أن النوم لمدة 6 ساعات أو أكثر ليلا، لا سيما النوم العميق، وكذلك قضاء فترة أقل في الراحة والاسترخاء يساعد أيضا في تحسين القدرات العقلية.
ويقول الباحثون في الدراسة التي نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إن التدريبات الرياضية تزيد من تدفق الدم إلى المخ وتنشط إفراز بعض المواد الكيميائية مثل الدوبامين والنورابينفرين التي تعزز سلسلة من الوظائف الإدراكية للمخ.
إعلانوأكد الباحثون ضرورة إجراء المزيد من الدراسات للوقوف على مدى تأثير الرياضة على الأنشطة العقلية وصحة المخ على المدى الطويل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ما أفضل نظام غذائي للصحة العقلية؟
تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين الأمعاء والدماغ، وأن تناول أطعمة معينة وتبني بعض العادات الغذائية يساعد في تحسين الحالة العاطفية والعقلية.
واليوم، يؤكد مجال ناشئ يسمى "الطب النفسي التغذوي" على كيفية تأثير النظام الغذائي والتغذية على شعور الناس عقلياً.
وبحسب "هيلث لاين"، يهدف هذا المجال إلى دعم علاج حالات الصحة العقلية من خلال النظام الغذائي وتغييرات نمط الحياة.
ويستند هذا التوجه إلى أن الأمعاء هي موطن لتريليونات من الميكروبات الحية التي لها العديد من الوظائف في الجسم، مثل تصنيع النواقل العصبية التي ترسل رسائل كيميائية إلى الدماغ لتنظيم النوم، والألم، والشهية، والعاطفة.
وهناك شبكة معقدة من التفاعلات بين الاثنين لدرجة أن الأمعاء أُطلق عليها لقب "الدماغ الثاني.
الخطة الغذائية للصحة العقليةقد يكون تناول نظام غذائي متوازن، وكثيف العناصر الغذائية أفضل خطة غذائية للمساعدة في تحسين الحالة المزاجية.
مثلاً، تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الفاكهة والخضروات مرتبط بتحسن الصحة العقلية، وانخفاض مستويات التوتر، وزيادة الرضا عن الحياة.
كما يرتبط تناول المزيد من الألياف بتقليل الالتهابات والتوتر.
النظام المتوسطيوتقترح دراسات أن النظام الغذائي المتوسطي يدعم صحة الأمعاء ويخفض خطر الاكتئاب.
وقد وجدت مراجعة أجريت عام 2019 أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، والمنخفض في اللحوم الحمراء والمصنعة كان مرتبطاً بانخفاض احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب بنسبة 10%.
وإلى جانب الفواكه والبقول والخضروات، يعتمد النظام الغذائي المتوسطي على الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون.
من ناحية أخرى، ينبغي الحد من الأطعمة المقلية، والمشروبات المحلاة، والمخبوزات.