الصين تعلن استعدادها لمساعدة سوريا بالدفاع عن سيادتها.. أمريكا: من مصلحتنا أن تكون آمنة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، “أن بلاده ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار”.
وقال وانغ يي: “في الوقت الحالي، تغير الوضع في سوريا فجأة، وستواصل الصين دعم الشعب السوري”.
وأضاف أن الصين “ستمنع القوى الإرهابية من اغتنام الفرصة لإحداث الفوضى، وستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار”.
جون كيربي: من مصلحتنا أن تكون سوريا آمنة لا تهدد جيرانها
قال جون كيربي، منسق السياسات الاستراتيجية والاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي، في حوار لـ “إن بي سي”، إن من مصلحة بلاده أن تصبح سوريا ذات سيادة ومستقرة وآمنة.
وأضاف: “نعمل للتأكد من أن الدول المعنية وجماعات المعارضة تحاول تلبية تطلعات الشعب السوري، ومن مصلحتنا أن تصبح سوريا ذات سيادة ومستقرة وآمنة وألا تشكل تهديدا لجيرانها”.
وقال: “نعمل مع المجتمع الدولي والمعارضة السورية للتأكد من تحقيق انتقال سلمي للسلطة”.
أول تعليق لـ”خامنئي” على خسارة “حزب الله” طريق الإمداد عبر سوريا
أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن “الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وحلفاؤهما مخطئون إذا اعتقدوا أن ما يحدث في سوريا سينهي المقاومة”.
وقال خامنئي، في كلمة له، إن “إسرائيل تعد نفسها عبر سوريا لمحاصرة “حزب الله” اللبناني والقضاء عليه لكنها في النهاية هي التي ستزول”، مضيفا: “يستمر نهج حسن نصر الله، ويحيى السنوار، وستبقى المقاومة”.
وبشأن قطاع غزة، أكد المرشد الإيراني أن “غزة تتعرض لاعتداءات يومية وتقدم الشهداء ومع ذلك صامدة وتقاوم ولبنان يقاوم أيضا”، متابعا: “من سيتم القضاء عليه فعلياً هي إسرائيل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا وأمريكا سوريا والصين
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: لا لبنان ولا سيادة منذ العام 1982 لولا سلاح المقاومة
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، بيانا ، قال فيه :"في هذا اليوم الذي تخرج فيه آلة الحرب الإسرائيلية من آخر بقايا قرى الحافة الأمامية تبقى إسرائيل العدو الوجودي للبنان، وقتالها السيادي ضرورة وجودية وسيادية وسنقاتلها، ولن نقبل بأي نقطة احتلال أو انتهاك سيادي، ولبنان السياسي ضعيف، وأولويات السلطة بالمريخ، والتعويل على الديبلوماسية تعويل على فراغ، وما يجري الآن انتصار للبنان ومقاومته وشهدائها ومجهودها الأسطوري الذي هزم إسرائيل وأطلسها على تخوم الخيام وباقي قرى الحافة الأمامية".
وتوجه قبلان الى من " يهمه الأمر "لا لبنان ولا سيادة منذ العام 1982 لولا سلاح المقاومة، وسلاح المقاومة باقٍ ما بقيت إسرائيل وتهديداتها، ونصيحة لبعض المغرورين: ما تغلّطوا بالأمن الوطني للبلد، وما لم تستطعه أكبر حروب إسرائيل الأطلسية لن يستطيعه أحد".
أضاف :"حذار الخطأ لأن البلد برميل بارود، والمطلوب الشغل وفق الأولويات الوطنية لا الأولويات الخارجية، والإستقواء بالخارج لا ينفع، ولبنان قوة سيادية بشعبه ومقاومته وجيشه، والمقامرة بالأمن السيادي كارثة وجودية للبنان، ولعبة التهويل لا تفيد، وسلاح المقاومة أكبر دفاعات لبنان".
وختم المفتي قبلان: "الدفاع عن سلاح المقاومة دفاع عن لبنان وسيادته وسلمه الأهلي ومشروعه الوطني بعيدا عن زواريب السياسة والإلتزامات الخارجية المقيتة، والمطلوب حماية الوحدة الوطنية وحذار من دفع البلد نحو المجهول".