شمسان بوست / خاص:

احتفت مؤخرًا مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، إحدى أكبر الشركات العائلية في الشرق الأوسط، بتخرج دفعة جديدة من برنامج “المهنيين الشباب”، الذي تنظمه وتنفذه عملاقة التكنولوجيا العالمية شركة “ساب”. الذي يعنى بإكساب الخريجين الشباب الموهوبين ميزة تنافسية في سوق العمل، ويسهم في دعم نمو الاقتصادات الرقمية في الدول التي يُنفذ فيها، ومنها مصر واليمن.



ويمثل تخرج الدفعة الجديدة من المنتسبين إلى برنامج المهنيين الشباب محطة مهمة في التعاون الاستراتيجي بين مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه  وشركة “ساب”، كما يأتي منسجمًا مع التزام المجموعة بإطلاق إمكانات الأجيال القادمة في الشرق الأوسط. وتركز الشراكة على تأمين مستقبل الأعمال، والاستثمار في تطوير الموظفين والتقنيات لدى مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، كما تُسهم في دعم المجتمعات المحلية. وتُعد هذه الدفعة من خريجي برنامج المهنيين الشباب الدفعة الثالثة التي تستضيفها المجموعة في اليمن، وهو ما يؤكد حرصها على رعاية الشباب اليمنيين الموهوبين والإسهام في نهضة البلاد.

وفي تصريح، قال العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، الأستاذ نبيل هائل سعيد أنعم، إن الشراكة مع شركة ” ساب” تُظهِر مدى التزام المجموعة على الأمد البعيد تجاه الأجيال القادمة في البلدان التي تعمل فيها، معربًا عن فخره بدعم هذا البرنامج وتمكين قادة الأعمال في المستقبل. وأضاف: “تؤهل المهارات والمعرفة التي يقدمها برنامج المهنيين الشباب من “ساب” المشاركين للانطلاق في مسيرة مهنية ناجحة في مشهد الأعمال متزايد الرقمنة”.

وينعقد برنامج المهنيين الشباب في دورة مكثفة لمدة شهرين بقيادة مدربين خبراء من شركة “ساب” يقدمون خلاله للمنتسبين خبرة عملية في أحدث التقنيات. وأتقن الخريجون في البرنامج من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ابتكارات “ساب” في مجال الذكاء الاصطناعي للأعمال، والتحليلات السحابية، وتخطيط الموارد المؤسسية، ما يؤهلهم للإسهام في قيادة التحول الرقمي في المجموعة.

وفي هذا السياق، اعتبر طه السماوي، أحد الخريجين في برنامج المهنيين الشباب من “ساب” والموظف الحالي في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، أن تخرجه في البرنامج عام 2021 شكل لحظة محورية في مسيرته المهنية، مؤكدًا أن البرنامج زوده بمهارات أساسية في تقنيات “ساب”، وأرسى أيضًا أساسًا قويًا لتطوره المهني. وقال: “أعدتني بيئة التعلم المستمر وفرص التوجيه المهني لمواجهة التحديات في المشهد التكنولوجي دائم التطور، لذلك أشعر بالامتنان لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركة “ساب” لإتاحتهما هذه التجربة المثمرة التي تعزز النمو والابتكار”.

وغطى منهج البرنامج مواضيع شاملة مثل الحل “أنليتيكس كلاود” من “ساب” للتحليلات السحابية SAP Analytics Cloud ومنصة “إس/4 هانا” من “ساب” SAP S/4HANA Cloud، حل تخطيط الموارد المؤسسية من “ساب”، ما يتيح للخريجين أساسًا متينًا مدعومًا بشهادة مهنية قوية. ويتخرج المشاركون في البرنامج حاملين شهادة مستشارين مساعدين في حلول “ساب”، ويغدون جاهزين للتوظيف لدى عملاء “ساب” وشركائها. وحقق البرنامج معدل توظيف عالمي بلغ 95% للخريجين، في حين ثبت أيضًا أنه يشجع النساء على الانخراط في وظائف في مجال التكنولوجيا.

من جهته، قال ألب غيجكلان، رئيس مركز المهارات الرقمية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة “ساب”، إن التعاون الاستراتيجي بين مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وشركة “ساب” يخلق مكاسب متعددة، مشيرًا إلى أن الخريجين الشباب الجدد من مصر واليمن باتوا اليوم مهنيين يتمتعون بالمهارة في منظومة ” ساب”. وأضاف: “يستطيع شركاؤنا وعملاؤنا في “ساب”، بفضل برنامج المهنيين الشباب، توظيف أفراد ذوي مواهب استثنائية، ما من شأنه الإسهام في تعزيز الاقتصاد الرقمي”.

ويعد برنامج المهنيين الشباب من “ساب” جزءًا من مبادرة إقليمية ينظمها وينفذها مركز المهارات الرقمية التابع لشركة “ساب”، والذي يقدم منذ أكثر من عشر سنوات تدريبًا لأفضل المرشحين للتدريب والتأهيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يُضفي على وظائفهم قيمة عالية. وتواصل “إس إيه بي” تطوير منهجها بالتركيز على الذكاء الاصطناعي للأعمال، من خلال تضمين قدرات الذكاء الاصطناعي في جميع حلولها، ما يضمن حُسن تجهيز الخريجين وإعدادهم للمستقبل.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مجموعة هائل سعید أنعم وشرکاه الذکاء الاصطناعی برنامج ا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة

خاص

تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.

وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.

ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.

ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.

ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.

ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.

ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.

ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.

إقرأ أيضًا

ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • جامعة أسيوط تطلق برنامج «الأمن السيبراني» لمواكبة العصر الرقمي
  • أخبار التكنولوجيا | آبل تحدد موعد مؤتمرها السنوي للمطورين.. إنفيديا تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي
  • إنفيديا تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي G-Assist لتحسين أداء أجهزة الألعاب
  • تعاون بين المكتب البابوي ومصنع 200 الحربي لتأهيل الشباب لسوق العمل
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
  • جامعة الإمارات تطلق برنامج الدكتوراه في علم المعلومات الجغرافية