وكالة الصحافة المستقلة:
2025-01-29@19:02:07 GMT

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024

المستقلة/-قالت وكالة “سبوتنيك” نقلا عن مصادر في سوريا، إن مروحية إسرائيلية هبطت بالقرب من أحد المواقع العسكرية بمحيط العاصمة دمشق مساء الاثنين وغادرت المكان بعد وقت قصير. وذكرت الوكالة أن جنودا إسرائيليين دخلوا إلى الموقع العسكري وغادروا المكان بعد ما يقارب 20 دقيقة.

وأشار المصدر إلى أن المروحية الإسرائيلية غادرت باتجاه الجنوب السوري.

ولم يكشف المصدر عن سبب هبوط المروحية الإسرائيلية كما أن الإعلام العبري لم يسلط الضوء على الموضوع.

هذا وعقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، سلطت وسائل إعلام عبرية وعربية في الأيام الماضية الضوء على ملف رفات إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الذي أعدمته دمشق في العام 1965.

وقالت وسائل الإعلام إنه وبعد مرور نحو 60 عاما على إعدامه علنا بساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشق، لا تزال إسرائيل تسعى جاهدة لاسترجاع رفات جاسوسها الشهير.

وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تل أبيب تسعى إلى استغلال الأوضاع الراهنة في سوريا للبحث عن مكان دفن جاسوسها إيلي كوهين وجنودها المفقودين.

 

المصدر: RT

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من دور أردوغان في سوريا.. يسعى لتعزيز نفوذه الإقليمي

تناول الكاتب الإسرائيلي إيتان ليسري سياسة تركيا وتحركات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا، مشيراً إلى أن الرئيس التركي وجه تهديدات مباشرة إلى دولة الاحتلال وطالبها بالانسحاب من سوريا. ونقل الكاتب عن أردوغان قوله: "إذا لم تفعلوا، فالعواقب ستؤثر على الجميع".

وأوضح الكاتب في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن تصريحات أردوغان تأتي ضمن محاولاته لتوسيع نفوذ تركيا في المنطقة، حيث يسعى إلى تحقيق مكاسب استراتيجية وتحويل بلاده إلى قوة إقليمية مهيمنة.

وأضاف ليسري، وهو مستشار سابق لرئيس وزراء الاحتلال، أن هذه التهديدات تثير مخاوف كبيرة لدى إسرائيل، خاصة في ظل التوسع التركي في سوريا واستغلال الفراغ الذي خلفه سقوط نظام الأسد.


وأشار الكاتب إلى تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اعتبر أنها تضمنت "تهديدا ضمنيا لإسرائيل"، حيث قال: "نحن لا ندخل في صراع مع إسرائيل… هي تستخدم الوجود الإيراني كذريعة لغزو سوريا. الآن بعد مغادرة الإيرانيين، لا توجد حجج للتدخل الأجنبي في سوريا".

وفي هذا السياق، أكد ليسري أن إسرائيل رفضت هذه التصريحات بشدة، ووصفت تركيا بأنها "اللاعب الإمبريالي العدواني في المنطقة". وأضافت إسرائيل، بحسب المقال: "من الأفضل للرئيس التركي أن يتجنب التهديدات غير الضرورية، ستواصل دولة إسرائيل العمل لحماية حدودها من أي تهديد".

وأشار الكاتب أن دولة الاحتلال ترى في التحركات التركية تهديدا مباشرا لاستقرار المنطقة ولأمنها القومي، خاصة أن تركيا تحتفظ بثلاث مناطق في سوريا تحت سيطرتها وتدعم الفصائل السورية التي تقاتل الأكراد، الذين تعتبرهم أنقرة تهديدا أمنيا. وأوضح ليسري أن هذه التحركات تعكس نوايا أردوغان للتوسع الإقليمي على حساب المصالح الإسرائيلية.

وأشار المقال إلى أن تصريحات أردوغان تأتي بعد أن وصف إسرائيل خلال العدوان على غزة، بأنها "دولة إرهابية ترتكب إبادة جماعية"، مضيفا أن تركيا استغلت سقوط نظام الأسد لتوسيع نفوذها الإقليمي وتحقيق مكاسب اقتصادية وجيوسياسية.

وأكد الكاتب أن المخاوف الإسرائيلية تتزايد من استغلال تركيا للفراغ في سوريا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك القضاء على الحكم الذاتي الكردي واستغلال موارد النفط والغاز. وذكر أن أردوغان يدفع بمبادرات قديمة مثل خط أنابيب الغاز بين قطر وتركيا، معتبرا أن السيطرة على حقول النفط السورية تمثل أولوية لأنقرة.

وأوضح ليسري أن "إسرائيل تشعر بقلق بالغ من التحركات التركية، خاصة مع استعداد تركيا لدعم المتمردين في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الأكراد المدعومين أمريكيا". وأضاف أن "هذه التحركات قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي يشمل مواجهة مباشرة بين تركيا وإسرائيل، مما يعقد المشهد في سوريا والمنطقة بأسرها".

واعتبر الكاتب أن أردوغان يحاول استغلال الوضع الاقتصادي المتأزم في تركيا لتعزيز نفوذه الداخلي، قائلا إن "الرئيس التركي يسعى لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وتقليص الحكم الذاتي الكردي داخل تركيا، مما قد يعزز مكانته في الانتخابات المقبلة".


وعن موقف إسرائيل من التحركات التركية، أشار المقال إلى أن المسؤولين الإسرائيليين عبروا عن رفضهم القاطع لوجود أي قوات تركية قرب حدودهم. ونقل عن أحد المسؤولين قوله: "تركيا ليست عدواً لنا، لكنها خصم. يمكن أن تحدث خلافات معها، لكن لا أحد يريد أن يصل الأمر إلى مواجهة عسكرية مباشرة".

كما شدد الكاتب على أن دولة الاحتلال تخشى من أن يؤدي سقوط نظام الأسد إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعمل على توسيع وجودها الأمني في سوريا لتأمين حدودها ومنع تهريب الأسلحة الإيرانية، لكنها تواجه تحديات جديدة بسبب التحركات التركية".

واختتم ليسري مقاله بالتحذير من أن أردوغان يسعى لتحويل تركيا إلى نسخة جديدة من الإمبراطورية العثمانية، قائلا إن "الرئيس التركي يرى في هذه المرحلة فرصة ذهبية لتعزيز نفوذ تركيا وتحقيق طموحاته الإقليمية. سقوط نظام الأسد فتح أمامه نافذة غير مسبوقة لتوسيع نفوذه، لكنه في الوقت ذاته يثير مخاوف إسرائيل من أن تكون هذه التحركات مقدمة لصراع جديد في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • إدارة العمليات العسكرية في سوريا: اعتبار 8 ديسمبر يومًا وطنيًا من كل عام
  • إعلام إسرائيلي: الجيش أنشأ مهبطًا للطائرات على جبل الشيخ في سوريا
  • قلق إسرائيلي من سحب أمريكا قواتها من سوريا
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 15 إلى سوريا
  • لماذا تعد ساحة الأمويين مفتاح حكم سوريا؟
  • محللون: على سوريا أن تبقي على شعرة معاوية مع روسيا
  • تقرير إماراتي: إسرائيل تسعى لابتلاع مناطق جديدة في الضفة الغربية
  • بحث علاقات التعاون العلمي بين سوريا وباكستان ‏
  • تحذير إسرائيلي من دور أردوغان في سوريا.. يسعى لتعزيز نفوذه الإقليمي
  • سوريا تعلن ضبط شحنة أسلحة متجهة إلى لبنان