فاجأ الأمير هاري وزوجته النجمة الأمريكية المعتزلة ميغان ماركل معجبيهما بالكشف عن صورة نادرة لطفليهما، آرتشي (5 سنوات) وليليبت (3 سنوات)، ضمن بطاقة عطلة 2024 الخاصة بمؤسستهما "أرتشويل". 

اقرأ ايضاًهل تلقى الأمير هاري وميغان ماركل دعوة لقضاء عيد الميلاد مع عائلته في بريطانيا؟

ووسط حرصهما الشديد على خصوصية أطفالهما، أسعد الثنائي المتابعين بلحظة عائلية دافئة ظهرت في بطاقة تتضمن ست صور مجمعة.

الأمير هاري وميغان ماركل يشاركان صورة عائلية مميزة بمناسبة الأعياد

Meghan and Harry have released their virtual 2024 holiday card. The card features photos from various events this year and one which includes Archie, Lili and their dogs at their home in California. #MeghanAndHarry #whatmeghanwore pic.twitter.com/Zw0Le2f6EX

— What Meghan Wore (@whatmegwore) December 16, 2024

التُقطت الصورة المميزة في إحدى الحدائق، حيث يظهر آرتشي وليليبت وهما يجريان باتجاه والديهما.

 وظهرت ليليبت في الصورة بشعرها الطويل وقد أصبحت بطول شقيقها تقريبًا، وهي تركض نحو والدها، بينما يتجه آرتشي لمعانقة والدته. 

أما الصور الأخرى في البطاقة، فتُبرز رحلات هاري وميغان خلال العام، مما يسلط الضوء على متانة علاقتهما. 

وجاءت رسالة البطاقة كالتالي: "بالنيابة عن مكتب الأمير هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس، وإنتاج أرتشويل ومؤسسة أرتشويل، نتمنى لكم موسم عطلات سعيدًا وعامًا جديدًا مليئًا بالفرح."

جدل كبير بسبب الصورة

أثارت بطاقة العطلة جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زعم بعض المستخدمين أن الصورة قد تم تعديلها رقميًا. 

وأشار النقاد إلى وجود تناقضات، مثل الظلال والخطوط الخارجية والنسب، مما أثار تساؤلات حول مصداقيتها.

علق أحدهم قائلًا: "انظروا إلى هذه الصورة المعدلة رقميًا التي أصدرها هاري وميغان لعيد الميلاد! الظلال غير صحيحة، ويمكنك رؤية الخطوط الرقمية حول ميغان، كما أن الكلاب تبدو مضافة. هل يُعقل أن تكون ليليبت في السادسة أو السابعة من عمرها؟"

Look at this dodgy digitally altered photo Harry and Meghan have released for Christmas! The shadows are all wrong, you can see the digitally altered outline around Meghan and the dogs have been superimposed. Also, are we supposed to believe Lilibet is around six or seven years… pic.twitter.com/NvpB7g31wo

— Prince & Princess of Wales (@TribesBritannia) December 16, 2024

وأضاف آخر: "آسف، لكن هذه الصورة تبدو معدلة ومزيفة. الكلب الأسود أُضيف بوضوح، وذراع ميغان تبدو حادًا بشكل غير طبيعي مقارنة ببقية الصورة، وليليبت تبدو وكأنها تبلغ 6 سنوات وليس 3 – هذا أمر غريب."

بل وذهب البعض إلى الادعاء بأن الأطفال الظاهرين في الصورة قد لا يكونون آرتشي وليليبت.

وفي الوقت الذي حظيت به الصورة بإعجاب العديد من الجمهور، أثارت الشكوك لدى آخرين. سواء كانت الصورة حقيقية أم معدلة، فقد أثارت نقاشًا واسعًا وجذبت الانتباه إلى رسالة الأسرة الاحتفالية لهذا الموسم.

 

 

 

 

كلمات دالة:الأمير هاريميغان ماركل تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند الأمير هاري وميغان ماركل متهمان بتعديل صور ابنيهما ارتشي وليليبت في صورة عيد الميلاد 2024 الدفاع التركية: تحييد 6 مسلحين شمالي سوريا والعراق من مسافة صفر...القسام تجهز على 3 جنود إسرائيليين شمال غزة التحالف الدولي يستهدف مقر وزارة دفاع الحوثيين في صنعاء معارك جباليا تشتعل..القسام توقع 14 جندياً بين قتيل وجريح وتدمر ناقلة جند Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الأمير هاري ميغان ماركل الأمیر هاری ومیغان مارکل

إقرأ أيضاً:

السقوط المدوي لقوة الردع الأمريكية من على متن حاملة الطائرات (هاري ترومان)

يمانيون../
يمثِّلُ إعلانُ البحرية الأمريكية عن خسارةِ مقاتِلةٍ من نوع (إف-18)؛ بسَببِ هجومٍ يمنيٍّ في البحر الأحمر، للمرة الثانية منذ ديسمبر الماضي، زلزالًا استراتيجيًّا لا تقتصرُ تداعياتُه على الخسارةِ المباشرة المتمثلة في فقدان أكثر من 70 مليون دولار في لحظة، وإضافتها إلى مليارات الدولارات التي يخسرها الجيش الأمريكي في مواجهة اليمن منذ أُكتوبر 2023 بلا أي إنجاز،

على أهميّة هذه الخسارة؛ فالواقعة تسلط الضوء على ما هو أبعد من الفشل العملياتي والتكتيكي والاستنزافِ، وهو انهيارُ قوة الردع الأمريكية بما تنطوي عليه من أدوات واستراتيجيات ومعرفة متراكمة لعقود، وبالتالي تضعضع أركان النفوذ الجيوسياسي القائم بشكل أَسَاسي على هذه القوة.

من الواضح أن البحريةَ الأمريكية وجدت نفسَها مضطرةً للاعتراف بغرق الطائرة، وقد كان الاعترافُ الرسمي محاولةً لتخفيف وَقْعِ الاعترافات الحتمية التي ستكشفُ لاحقًا السياقَ الحقيقيَّ للواقعة، والمتمثل في المطاردة النارية اليمنية، وهنا تبرز فجوة مهمة في الاستراتيجية الإعلامية لدى القيادة المركَزية الأمريكية بشأن التعامل مع تفاصيل العمليات في البحر الأحمر وفي اليمن، حَيثُ يتمسك البنتاغون بسياسة تكتم شديدة على مثل هذه التفاصيل، لكن يبدو بوضوح أن واقعة كهذه لا يمكن إخفاؤها، وهو أَيْـضًا ما برز بوضوح في ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط مقاتلة من نفس النوع أثناء محاولة التصدي لهجوم يمني على حاملة الطائرات نفسها، في نفس مسرح العمليات.

أهميّة هذه الفجوة لا تتعلَّقُ بإجبار الولايات المتحدة على الاعتراف بحدثٍ ما لا يمكن إخفاؤه، بل بكسرِ الصورة التي تحرِصُ البحريةُ الأمريكية بشدة على رسمِها وإبقائها ثابتةً بشأن طبيعة المواجهة؛ فسياسة التكتم التي يمارسها البنتاغون لا تهدف فقط لإخفاء الخسائر، بل لعدم كشف الجو العام للعمليات والتفاعلات المباشرة فيها، والإبقاء على مشهد مزيَّف مصمَّم بعناية لـ”تماسك البحرية الأمريكية” واعتبار كُـلّ إخفاق أَو خسارة مُجَـرّد حادث عَرَضي، وليس خللًا في أَسَاسيات العمل.

هذه السياسةُ حاولت أن تصوِّرَ قِيامَ الطراد الصاروخي (جيتيسبيرج) بإطلاق النار على طائرتَي (إف-18) وإسقاط إحداهما أثناء محاولته التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، في ديسمبر الماضي، وكأنه حدث عادي أقصى ما يمكن أن يكشفَه هو خطورةُ الضغط النفسي والعملياتي في بيئات الاشتباك المحتدم، وبرغم أن هذه الدلالةَ بالغةُ الأهميّة وتوضح قدرة القوات المسلحة اليمنية على وضع البحرية الأمريكية في مآزِقَ صعبةٍ، فَــإنَّها لا تقولُ كُـلّ شيء.

الآن وقد تكرّر الأمرُ وفي سياق مشابِهٍ في نفس مسرح العمليات، وتم الاعترافُ بأن حاملةَ الطائرات (هاري ترومان) كانت تحاولُ الهروبَ من ضربات يمنية عندما فقدت مقاتلةَ (إف-18) [مع أنها روايةٌ مخفَّفةٌ على الأرجح] فقد بات واضحًا أن الأمرَ لا يتعلَّقُ فقط بالضغط النفسي والارتباك، بل بوجودِ نقاط ضعف واضحة وكبيرة لدى حاملات الطائرات نفسها، ووجودِ قصور كبير في الأَسَاسيات الاستراتيجية والتكتيكية التي تعملُ وَفْقَها البحريةُ الأمريكية.

في محاولة لتفسير سقوط المقاتلة (إف-18) أثناء الهروب، نقلت شبكة “سي إن إن” عن القائد السابق في البحرية الأمريكية كارل شوستر، قوله: إن “حاملات الطائرات التي تحاول تجنُّبَ هجومٍ صاروخي تستخدمُ تكتيكَ التعرُّج، وعادةً ما تقومُ بسلسلة من المنعطفات المتناوبة بزاوية 30 إلى 40 درجة، وتستغرق كُـلُّ منها حوالي 30 ثانية في كُـلّ اتّجاه، لكن المنعطف يبدأ فجأةً”.

هذا التفسير يعني أولًا أن الهجومَ اليمني قد تجاوَزَ الكثيرَ من الاستراتيجيات والأدواتِ والتكتيكاتِ الدفاعية التي تسبقُ الهروب، بما في ذلك أنظمةُ الصواريخ المتعددة للحاملة وللمدمّـرات والسفن التابعة لها، وكذلك الطائرات الحربية التي تتولى أَيْـضًا أدوارًا دفاعيةً عند تعرُّضِ الحاملة لهجمات، وهذا يتجاوز الحديثَ عن تأثير الضغط النفسي والإرباك بشكل واضح، ولعل هذا قد لفت انتباهَ “سي إن إن” بما يكفي للتذكير في التقرير نفسه بأنه “في أوائل عام ٢٠٢٤، اضطرت مدمّـرةٌ أمريكية في البحر الأحمر إلى استخدام نظام (فالانكس) للأسلحة القريبة، وهو خط دفاعها الأخير ضد الهجمات الصاروخية، عندما وصل صاروخ كروز يمني إلى بُعد مسافة ميل واحد فقط منها، وكان على بُعد ثوانٍ فقط من الاصطدام بها”.

الأمر الثاني الذي يوضحه تفسير القائد السابق في البحرية الأمريكية، هو أن استراتيجية الدفاع الأخيرة لحاملة الطائرات، والمتمثلة في الهروب بشكلٍ متعرِّجٍ، والذي يفترَضُ بها أن تكون آمنة، قد بدت أكثرَ فوضويةً وخطورةً مما كان متوقَّعًا، وهذا ما تعززه تقاريرُ أُخرى تشير إلى أن حاملات الطائرات لم تمارِسْ من قبلُ مثلَ هذا التحَرُّك إلا في التدريبات فقط.

ووَفقًا لذلك، فَــإنَّ ما حدث ليس حدثًا عرضيًّا وليس ناجمًا عن تأثير الضغط النفسي فقط، مع أن هذا الضغط كان موجودًا بلا شك لدى طاقم حاملة الطائرات بأكمله، ولكنه فجوةٌ كبيرة في طريقة عمل وبناء الحاملة نفسها وفي كُـلّ التقنيات والأدوات التي يُفترَضُ بها أن تحميَها، وهي فجوة من الواضح أن القوات المسلحة اليمنية قد تمكّنت باحترافية عالية من كشفها، أَو ربما صناعتها، من خلال أدواتها وتكتيكاتها الذي لم يسبق للبحرية الأمريكية أن واجهتها وفقًا للكثير من الاعترافات، وهو ما يعكسه تكرارُ فقدان طائرات (إف-18) في نفس مسرح العمليات أثناءَ هجمات يمنية واسعة؛ لأَنَّ ذلك التكرارَ يعني أن المسألة لا تتعلق فقط بتكتيك خاطئ يمكن تغييرُه واستخلاصُ الدروس من فشله في المرة الأولى، بل هي مشكلة جوهرية في الأدوات والاستراتيجية والقدرة على الابتكار والتعلم.

ولولا التكتمُ الكبيرُ على هذه الصورة الأوسع، لما كان مستغرَبًا في الأَسَاس أن يحدث ما حدث؛ فبعدَ أكثرَ من عام ونصف عام من الاعترافات الواضحة بعدم قدرة البحرية الأمريكية على التعامُلِ بشكل متكافئ مع التهديد الذي تشكِّلُه العملياتُ اليمنيةُ سواء من حَيثُ التكاليف أَو من حَيثُ الأدوات والتكتيكات، بات واضحًا أن الجيشَ الأمريكي يواجِهُ صعوبةً بالغةً في التكيُّف مع هذا التهديد وإيجاد طُرُقٍ مناسبةٍ لمواكبته، فضلًا عن إنهائه أَو إضعافه.

تلك الاعترافاتُ كانت قد أفرزت نقاشاتٍ غير مسبوقة عن “انتهاءِ زمن حاملات الطائرات” والعبء الذي باتت تشكّله السفنُ الحربية وأنظمتها المكلفة للغاية، والآن مع الواقعة الجديدة فَــإنَّ هذه النقاشات ستتناول بشكل أكثرَ مباشرةَ أبجدياتِ نشر القوة الأمريكية عبر العالم، حَيثُ يشهد البحر الأحمر الآن سقوطًا مدوِّيًا للأفكار الأَسَاسية للردع الأمريكي القائم في جزء كبير منه على استعراض وحشد أدوات “التفوُّق الجوي والبحري” معًا من خلالِ حاملات الطائرات والسفن الحربية، وما يمثله ذلك من أهميّةٍ أَسَاسيةٍ للانتشار البري أَيْـضًا، فعندما تصبحُ البحارُ مكانًا خَطِرًا للقاعدة (البحرية – الجوية) التي تشكلها حاملات الطائرات والسفن التابعة لها، فَــإنَّ قوة الردع الأمريكي تتقزَّم بشكل هائل، وتصبح معتمِدةً على التصرُّف من بعيد.

لقد تناولت العديدُ من التقارير تأثيرَ الفشل الأمريكي في البحر الأحمر على فرص الولايات المتحدة في خوضِ صراعات مستقبلية مع منافسِين وخصوم مثل الصين وروسيا؛ بسَببِ ما كشفه ذلك الفشلُ من نقاط ضَعف دفاعية وهجومية أمريكية، والآن بعد أن أصبح واضحًا بالتجربة أنه بالإمْكَان تحويلُ القِطَعِ الحربية الأمريكية إلى تهديدٍ للطائرات التي تحملُها ولنفسها، فَــإنَّ مستقبلَ النفوذ الجيوسياسي القائم على الانتشار العسكري الأمريكي عبرَ المحيطات يواجهُ زلزالًا حقيقيًّا، خُصُوصًا في ظل انتشار تقنيات الصواريخ والطائرات المسيَّرة منخفضة التكلفة.

قد يبدو هذا استنتاجًا سهلًا الآن.. لكن عمليًّا، لم يرَ أحدٌ قوةَ الردع الأمريكي تُضرَبُ بهذا الشكل، إلا عندما فعلها اليمن.

المسيرة| ضرار الطيب

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يطلق إصدار «أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة»
  • هاري سينغ.. آخر حاكم لإمارة جامو وكشمير
  • الصورة بمليون كلمة
  • مرصد جيمس ويب ينشر صورا لآلاف المجرات في لقطة واحدة
  • ميغان ماركل تظهر بدون مكياج في أول بودكاست لها ..فيديو
  • ميغان تفند شائعات طلاقها من هاري
  • السقوط المدوي لقوة الردع الأمريكية من على متن حاملة الطائرات (هاري ترومان)
  • ميجان ماركل تدخل في نوبة بكاء ..ما السبب؟
  • إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة)
  • صورة فضائية تكشف مشهدًا جيولوجيًا نادرًا في حرة خبير