دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أرسلت جمهورية الصين الشعبية، مطلع الأسبوع الجاري، أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن ومياه الصومال، لحماية سفنها التجارية في ظل استمرار الهجمات الحوثية التي تطال سفن الشحن الدولي منذ أكثر من عام.
وقالت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن أسطولاً بحرياً جديداً تابعاً للقوات البحرية الصينية أبحر، الأحد، من ميناء عسكري في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين.
وأضافت أن الأسطول سيقوم باستلام مهمة مرافقة من الأسطول السابق في خليج عدن والمياه الدولية قبالة الصومال.
وأشارت إلى أن الأسطول أجرى قبل المغادرة "تدريبات ركزت بشكل أساسي على عمليات الإنقاذ المسلح للسفن التجارية المختطفة، ومكافحة الإرهاب والقرصنة، فضلا عن الاستخدام العملي للأسلحة".
ونوهت الوكالة الصينية إلى أن الأسطول البحري الـ47 يضم (مدمرة صواريخ موجهة، وفرقاطة صواريخ، وسفينة إمداد. ويحمل على متنه أكثر من 700 ضابط وجندي، ومروحيتين وأكثر من 10 أفراد من القوات الخاصة).
وكانت الصين قد شددت في وقت سابق هذا الشهر على ضرورة وقف مليشيا الحوثي هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، التي تستهدف سفن الشحن.
وقال القائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، شاو تشنغ، خلال مقابلة مع الفضائية اليمنية: "الصين تدعو إلى الوقف الفوري للهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر لضمان السلامة والتشغيل الطبيعي للسلاسل الصناعية وسلاسل التوريد الدولية".
وتابع: "تدعو الصين إلى وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر لأن هذه الأعمال العسكرية لها آثار عالمية. حيث تعد الصين دولة رئيسية في مجال الشحن البحري وثاني أكبر اقتصاد في العالم".
وشدد الدبلوماسي الصيني على ضرورة عودة الوضع في البحر الأحمر إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن لتجنب المزيد من تصعيد الوضع الإقليمي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اعتراف بريطاني بتراجع منسوب السفن البريطانية والأمريكية في البحر الاحمر
الجديد برس|
اعترفت شركة امبري البريطانية، المتخصصة في رصد الشحن البحري، بتراجع السفن البريطانية والأمريكية عن الإبحار في البحر الأحمر وباب المندب مؤخراً.
ونقل موقع “سيتريد ماريتايم نيوز” البريطاني المتخصص في الشؤون البحرية عن محلل استخباراتي في شركة أمبري تأكيده بان انخفاض العمليات البحرية من اليمن ضد الشحن التجاري يعود إلى عدم توافر أهداف مناسبة تتوافق مع بنك أهداف العمليات اليمنية.
وأضاف أن عودة الوضع الطبيعي في البحر الأحمر ستعتمد على انتهاء الهجمات من اليمن ضد “إسرائيل”، وهو ما يرتبط بالحرب في غزة.