على خطى أمريكا وبريطانيا.. ألمانيا تعلن إجراء محادثات مع قادة الإدارة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن مسؤول ألماني كبير يجري محادثات مع قادة الإدارة الجديدة في دمشق ويناقش المرحلة الانتقالية وحقوق الإنسان ومستقبل سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين تعتزم إجراء محادثات مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق يوم الثلاثاء، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء اتصالات مع الفصائل المعارضة التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد هذا الشهر.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن أول محادثات لدبلوماسيين ألمان مع ممثلين عن الحكومة المؤقتة، التي عينتها هيئة تحرير الشام، ستركز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات.
وأضاف المتحدث في بيان “كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجودٍ دبلوماسي في دمشق”، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر إلى أن جذورها تعود لأيديولوجية تنظيم القاعدة.
وأردف المتحدث “يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن”.
وأدى الصراع السوري إلى لجوء نحو مليون سوري إلى ألمانيا. وأثار انتهاء الصراع نقاشا في ألمانيا عن إجراءات اللجوء، المعلقة حاليا بالنسبة للسوريين لحين تقييم الوضع في بلدهم.
وقال المتحدث إن ألمانيا تتواصل بشكل وثيق مع شركائها، ومن بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول عربية، بشأن سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الخارجية الألمانية الأسد الإدارة الجديدة في دمشق المزيد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي والنهوض بالواقع الصحي
دمشق-سانا
ركزت ورشة العمل التي أقامتها الجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، في فندق الشيراتون بدمشق اليوم، على ضرورة تفعيل العمل التشاركي والمؤسساتي لدعم النظام الصحي والإنساني في سوريا، ورفع سوية الرعاية الصحية، والنهوض بالواقع الطبي والتعليمي الذي عانى من الإهمال والدمار لسنوات.
وتهدف الجمعية التي تأسست بعد انتصار الثورة السورية، بمبادرة من أكثر من 80 طبيباً وصيدلانياً سورياً في ألمانيا باختصاصات متعددة، إلى دعم النظام الصحي في سوريا عبر مشاريع ومبادرات طبية وتعليمية، وتمكين الأطباء والعاملين السوريين في ألمانيا من الدفاع عن حقوقهم، وبناء مؤسسة احترافية شفافة تساعد الجميع دون تمييز، من خلال الاعتماد على لجان متخصصة تعمل باستقلالية نسبية تحت إشراف الإدارة التي تنتخب بشكل دوري، وفق رؤية الجمعية وأهدافها، بأعلى معايير الاحترافية والتمثيل، وتتألف من لجان إغاثية ونفسية وعلمية تدريبية وطلابية.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال الدكتور مصطفى فحام الاستشاري بأمراض الكلية وأحد أعضاء الجمعية: “إن هدف الورشة التعريف بالجمعية التي تأسست بعد سقوط النظام البائد، لدعم القطاع الصحي في سوريا، ولإيصال رسالة للداخل بأننا معهم وسنبقى لخدمتهم، من خلال عدد من المشاريع، تم البدء فيها للارتقاء بالواقع الصحي والطبي في سوريا”.
ولفت الدكتور فحام إلى أن الجمعية تواصلت مع الجهات المانحة في أوروبا من أجل دعم البنية التحتية الصحية لتوفير تنمية مستدامة للقطاع الصحي، وبين أن الجمعية استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، تأمين مستلزمات العمليات الجراحية والقيام بعمليات جراحية لمرضى غير قادرين على دفع تكاليفها، وتأمين أجهزة غسيل كلية من خلال حملات التبرعات، وحالياً تم فتح باب الانتساب للأطباء في داخل سوريا.
فراس شعبان طبيب اختصاصي في زراعة الأسنان وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية، أكد أن فتح باب التطوع في الجمعية هو الأساس لربط العمل بين الداخل والخارج، والتشبيك مع مختلف الجهات والمؤسسات، وأكد أن الجمعية استطاعت خلال فترة قصيرة تأسيس علاقات وارتباطات مع جمعيات كثيرة، منها جمعية غراس النهضة التي تقوم بتنفيذ حملة ابتسامة حرية لعلاج أسنان الذين خرجوا من المعتقلات مع عائلاتهم، وجمعية أبجد المختصة بالتعليم.
وقال شعبان: “إنه خلال الفترة القادمة سيتم إطلاق حملة توعية صحية في المدارس، عبر التركيز على النظافة الشخصية ونظافة المكان منعا من انتشار الأوبئة والفيروسات”.
وفي تصريح مماثل ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة غراس النهضة غياث الدين الزين أن المؤسسة انطلقت كفريق تطوعي في بداية الثورة، وكان عملها يتركز سابقاً على التعليم وتقديم الإسعافات الطبية والبنية التحتية في إدلب والمنطقة الشمالية، وحالياً ستكون ضمن دمشق وريفها، من خلال التشارك مع “سيغما” لمساعدة وعلاج الأشخاص الذين خرجوا من السجون وغير قادرين على علاج أسنانهم.
شارك في الورشة ممثلون عن هيئة الطب الشرعي وجامعات القلمون والسورية الخاصة والاتحاد وقاسيون ونقابة الصيادلة في سوريا ونقابة أطباء الأسنان المركزية.