بسرعة قياسية وعلى ارتفاع 775 مترًا في جبال الألب.. تلفريك سويسري ينقلك إلى مطعم جيمس بوند الدوار
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في حدث تاريخي يجذب عشاق المغامرة والجبال من مختلف أنحاء العالم، افتُتح مؤخرًا التلفريك الأكثر انحدارًا في العالم في جبال الألب السويسرية. ويربط هذا التلفريك قرية ستيشلبرغ الواقعة عند قاع الوادي مع منطقة مورين الجبلية، حيث يبلغ انحداره المذهل 159.4%.
اعلانوتستغرق الرحلة أربع دقائق فقط لتجاوز ارتفاع 775 مترًا عبر مسار طوله البالغ حوالي 1,194 مترًا، مما يجعله إنجازًا هندسيًا بامتياز.
وانطلقت أول رحلة رسمية للتلفريك مساء الجمعة، 13 ديسمبر، خلال حفل افتتاح مهيب، قبل أن تبدأ العربات في استقبال الركاب بشكل منتظم اعتبارًا من يوم السبت 14 ديسمبر. ويُعد هذا المشروع جزءًا من تطوير شامل تحت مسمى "شيلثورن باهن 20XX"، والذي يشمل بناء مسار جديد بثلاث مراحل.
وسيُسهم المسار الجديد عند اكتماله في تقليص زمن الرحلة بين ستيشلبرغ وقمة شيلثورن من 32 دقيقة إلى 18 دقيقة فقط. ويأتي هذا التطوير جنبًا إلى جنب مع افتتاح تلفريك آخر يربط بين منطقتي مورِن وبيرغ، بينما يُنتظر اكتمال المرحلة الأخيرة بين بيرغ وشيلثورن بحلول مارس 2025، على أن يُنجز المشروع بأكمله بحلول ربيع/صيف 2026.
مطعم بيتز غلوريا في قمة شيلتهورن.Marco Zurschmiede via Schilthornbahn AGوتشتهر قمة شيلثورن عالميًا بفضل مطعم "بيز غلوريا" الذي ظهر في فيلم جيمس بوند الشهير "في خدمة صاحبة الجلالة السرية" عام 1969. ويمثل المطعم، الذي يُعد أول مطعم دوّار في العالم وفقًا لمصممه المهندس كونراد وولف، تحفة معمارية فريدة تقدم إطلالة بانورامية 360 درجة على أكثر من 200 قمة جبلية، من بينها مونت بلانك إذا كانت الرؤية صافية.
الطبيعة الخلابة في سويسراوتعود شهرة المطعم إلى رواية إيان فليمنغ الشهيرة التي حملت نفس الاسم عام 1963، حيث مثّل المبنى مخبأ الشرير إرنست بلوفيلد. وقد أكمل فريق إنتاج الفيلم بناء المطعم جزئيًا مقابل استخدامه لتصوير مشاهد الفيلم.
Relatedيُساعد في حل أكثر الحسابات تعقيداً.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد ”Alps“بعد 15 عامًا: صور انحسار الأنهار الجليدية في سويسرا تبكي زوجين بريطانيّينفيضانات تيسينو في سويسرا: جسر مدمر وانقطاع للكهرباء والمياهويأتي هذا الإنجاز السويسري الجديد ليُعيد تسليط الضوء على جبال الألب كمقصد سياحي جذّاب لعشاق الطبيعة والمغامرة، في حين يستعد الزوار لخوض تجربة استثنائية عبر التلفريك الأكثر انحدارًا في العالم، وصولًا إلى القمة التي ارتبطت بروح المغامرة والعميل الشهير جيمس بوند.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحة سياحة في قلب الأزمة..كيف تزعزع حشود الزوّار هويّة روما؟ سياحة لا تخضع لتوقعك المالي.. 5 بلدان تجعلك تعيش متعة حقيقية.. لكنك ستدفع أكثر من ميزانيتك المرصودة جيمس بوندمطاعمسياحةسويسراجبال الألبسيارات كهربائيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ438: صفقة التبادل وشيكة في غزة والجيش الإسرائيلي يتوغل خارج المنطقة العازلة بسوريا يعرض الآن Next أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض يعرض الآن Next فون دير لاين: سقوط الأسد يفتح أفقا جديدا للشعب السوري وأردوغان يؤكد أهمية دعم دمشق بالمرحلة القادمة يعرض الآن Next مراهقة تقتل مدرّسا وتلميذا داخل مدرسة وتنتحر.. حدث في أمريكا حيث يفوق عدد قطع السلاح عدد السكان يعرض الآن Next لأصحاب الحقائب العامرة.. "فيا مونت نابوليوني" في ميلانو يتربع على عرش أغلى شوارع التسوق في العالم اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو ترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغان فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلضحايادونالد ترامبهيئة تحرير الشام جو بايدنروسياإعصارتغير المناخنيجيرياموسكوطالبانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل ضحايا دونالد ترامب هيئة تحرير الشام جو بايدن سوريا إسرائيل ضحايا دونالد ترامب هيئة تحرير الشام جو بايدن جيمس بوند مطاعم سياحة سويسرا جبال الألب سيارات كهربائية سوريا إسرائيل ضحايا دونالد ترامب هيئة تحرير الشام جو بايدن روسيا إعصار تغير المناخ نيجيريا موسكو طالبان یعرض الآن Next جیمس بوند فی العالم
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: نتائج حرب غزة ستجعلنا أمام تسونامي سياسي يتحول إلى كارثة حقيقية
لم تعد هناك شكوك كثيرة لدى الإسرائيليين بأنهم يواجهون فعليا "تسونامي قضائي" ضد قادتهم وجنودهم بسبب جرائم الحرب التي ارتكبوها ضد الفلسطينيين، وهي التي باتت تلاحقهم في المحافل الدولية والمطارات العالمية، وهو ما يعود في الأساس إلى تمسك الاحتلال بمفاهيم السيطرة واضطهاد أصحاب الأرض الأصليين لصالح المستوطنين.
وأكد الجنرال يديديا يعاري القائد الأسبق لسلاح البحرية، والرئيس التنفيذي لشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، أن "ما تواجهه إسرائيل حول العالم من حالة رفض عامة تجتاح مختلف العواصم سببه انحياز الدولة إلى مفاهيم الجماعات الاستيطانية المتطرفة التي بدأت مع ظهور "غوش إيمونيم" عقب حرب 1973 وصولا إلى "العصبة اليهودية" في 2022، وبينهما عشرات المجموعات التي تدعي أن اليهود لهم الحق في كل هذه الأرض، بكل مناطقها المحددة في التوراة".
وأضاف يعاري في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" أن "أحد جنود الاحتياط في غزة لخّص هذا الأمر بشكل مقتضب أمام الكاميرا بقوله: إننا لن نتوقف حتى نكمل المهمة التي أوكلت إلينا وهي الاحتلال، والطرد، والاستيطان، وكأننا دخلنا الآن مرحلة جديدة وفصلا جديدا من الصراع مع الفلسطينيين".
وأوضح أنه "رغم ما حققه الجيش من إنجازات عسكرية، لكنه أوجد مشكلة حقيقية له في المستقبل، ومن المحبط أن ذلك الإنجاز عمل على تضخيم ملحمة المعاناة والبطولة الفلسطينية لأبعاد عالمية، والمقاتلون الجدد الذين تجندهم حماس وحزب الله الآن سيكبرون على هذا النحو، وإن مجالاً كاملاً من الأدب والسينما في العالم سينمو على أساس هذه الملحمة، ويغيّر المشاعر التاريخية، ويلقي اللوم على الصهيونية، ويمجّد عدالة النضال الفلسطيني، وتتبناها الحركات السياسية، وفي الشوارع والجامعات يهتفون: من النهر إلى البحر".
وأشار أن "مجندي حماس وحزب الله الجدد سيسمّون "مقاتلون من أجل الحرية"، وهكذا لا تزال الحرب قائمة حتى لو انتهت من خلال اتفاق لوقف إطلاق النار، لأنها باتت بمثابة رواية موازية للنكبة الفلسطينية 1948، وانتقلت نحو فصول جديدة إلى صدارة الصراع، وفي المحصلة فإننا عدنا للوراء 77 عاما، وبات المحتلون والمستوطنون جوهر القصة الفلسطينية، والدليل القاطع على ذنب الصهيونية في هذه الملحمة".
وحذر من "التعاطي مع مخططات المستوطنين القاضية بتمهيد الطريق نحو "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين في غزة، التي بدأت بالفعل بتحديد عناوينها القادمة في مصر وتركيا وأمستردام وبرلين، مع أنه عندما يتعلق الأمر بـ"الترحيل أو الهجرة الطوعية أو القسرية"، سيتم إعادة القصتين، الصهيونية والفلسطينية، مباشرة إلى عام 1948، والروايات المختلفة بشأن إخلاء القرى العربية، وبالتالي فإن هذا يعد بنكبة ثانية".
وأشار أن "التسونامي السياسي ما زال أمامنا، وتبدو غزة الفلسطينية من الجو مثل هيروشيما اليابانية بعد القنبلة أواخر الحرب العالمية الثانية، لقد أصبحت مرة أخرى أكبر مخيم للاجئين في العالم، والعالم لم يستوعب بعد حجم الدمار الذي خلفته الكارثة، وعندما تهدأ الأمور فإن المقارنات ستنشأ بشكل طبيعي، فيما هجوم حماس في السابع من أكتوبر لن تبقى في ذاكرة العالم بعد الآن، لن يهتم أحد بقتلى المستوطنين في غلاف غزة، والمختطفين الذين ماتوا في الأسر، ولا حتى في الدمار مستوطنات كريات شمونة والمطلة بالشمال".
وختم بالقول إننا "لن نرى في الفضاء العالمي سوى الحطام في غزة، وقوافل النازحين والأطفال الجوعى، وسيقع اللوم فقط على إسرائيل، ولذلك فقد بدأت القصة في لاهاي للتوّ، وفي مواجهة هذا التسونامي، فإن العمى السياسي المصابة به الدولة قد يتحول في نهاية المطاف إلى كارثة سياسية، والنصر الكامل سيجلب لنا في النهاية الهزيمة الكاملة".