مريم الرميثي: جهود «أم الإمارات» ترتقي بجودة حياة الأسرة وكبار المواطنين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكدت مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، أهمية الجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» للارتقاء بجودة حياة الأسرة وكبار المواطنين وتقديم الخدمات التي تعزّز استقرارهم، دعماً للسياسة الوطنية لهذه الفئة المهمة في المجتمع، مشيرة إلى أن المؤسسة تتبنى رؤية طموحة مدعومة بتوجيهات سموها التي تُعد ضمانة أساسية لمشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وقالت تزامناً مع القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في ما يخص صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة قطعت على نفسها عهداً منذ تأسيسها قبل تسعة عشر عاماً بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على رعاية كبار المواطنين ضمن نطاق عملها بجانب الرعاية الأسرية والاجتماعية لأفراد المجتمع كافة، وتوسعت في هذا الإطار من خلال فروعها المنشرة في أنحاء الإمارة في أبوظبي ومنطقة الظفرة والعين، واستمرت على هذا النهج وفق رؤية طموحة مدفوعة بفكر متقد ونظرة واقعية نحو المستقبل».
وأشادت بالقانون السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» الذي يُعد خطوة هادفة نحو توسيع صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية في ما يخص رعاية كبار المواطنين والمقيمين الذين أصبحوا في مقدمة أولوياتها وأحد أهم اختصاصاتها، وانطلاقة جديدة نحو تكثيف المشاريع وتصميم الخدمات وإطلاق المبادرات لهذه الفئة مما يعزّز جودة حياتهم ويحقق رفاهيتهم ويدعم استقرار الأسرة والمجتمع، مؤكدة أن مؤسسة التنمية الأسرية لم تدخر جهداً في سبيل تعزيز جودة حياة كبار المواطنين فهم فخر وقدوة ورمز التفاني وروح الوطن وثروته وأساس نموه نهضته، لذا يحتلون مكانة كبيرة ومهمة في قلوب القيادة الرشيدة وأبناء الإمارات الذين تربوا على احترام جيل الآباء والأجداد وتقدير تضحياتهم وإسهاماتهم في مسيرة بناء ونهضة الوطن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
محمد بن سعود: 17 يناير يوم تفاخرت به الإمارات أمام العالم
رأس الخيمة - وام
أكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، أن السابع عشر من يناير ذكرى تجسد تلاحم المجتمع الإماراتي وتآزره ووحدته، مجسداً معاني النخوة والشهامة والتضحية من أجل أمن الوطن وسلامته.
وقال سموه، إن هذا اليوم الذي رسخ لدى العالم مدى قوة المجتمع الإماراتي، وتعاضده مع قيادته الرشيدة ومؤسسات الدولة، هو يوم من أيام الإمارات التي تفاخرت به أمام العالم بمدى وعي مجتمعها وإدراكه بما تقوم به مؤسسات الدولة من أجل الحفاظ على أمن الوطن، وبمدى حبه وقربه من قيادته وإيمانه الراسخ بحكمته.وأضاف سموه:«ستظل الإمارات واحة أمن واستقرار رافعة راية العز متباهية بها أمام العالم أجمع».