باحث: سياسة المملكة الخارجية متوازنة مع إيران ومختلف القضايا الإقليمية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الكاتب والباحث السعودي حسن المصطفى، أن سياسة السعودية الخارجية في تعاملها مع إيران ومختلف القضايا متوازنة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الحدث» أن المملكة ليست بالمستعجلة أو البطيئة في علاقاتها مع إيران، مشددًا على أن الرياض جادة في حل أزمات اليمن بالطرق الدبلوماسية.
ولفت المصطفى إلى عدم وجود ملفات شائكة بين المملكة وإيران، أكثر ما هي ملفات تحتاج إلى حل مستمر مثل الملف اليمني وملف الأمن في الخليج والحدود الخليجية المتعلقة بآبار النفط والغاز.
وأشار إلى أن كافة الأطراف سعت إلى حل دبلوماسي لملف حقل الدرة، دون تصعيد سياسي أو إعلامي أو أمني؛ لأن جميع الأطراف تعلم أن الحل الأمثل من خلال طاولة المفاوضات.
وأضاف المصطفى أن رؤية المملكة 2030 تحتاج إلى الاستقرار والحوار لتحقيق أهدافها، وذلك لا يعني أن المملكة ستساوم على حقوقها أو تتنازل عن مصالحها الوطنية، ولكن هناك علاقة مختلفة مع إيران وهناك مسعى لتجعل من إيران جزء من أمن المنطقة.
وأوضح الباحث السياسي أن البناء على المشتركات وتحديدا فيما يتعلق بالمصالح الاقتصادية والتجارية سيمهد مستقبلًا لبناء ثقة أوسع مع الجانب الإيراني.
وكان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، قد استقبل أمس الخميس، نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مقر الخارجية بالرياض، وذلك في أول زيارة رسمية لوزير الخارجية الإيراني للمملكة.
الكاتب والباحث السعودي حسن المصطفى: سياسة #السعودية الخارجية في تعاملها مع #إيران ومختلف القضايا متوازنة.. و #الرياض جادة في حل أزمات #اليمن بالطرق الدبلوماسية#الحدث pic.twitter.com/frI9RE5hrS
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 18, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مع إیران
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي ينتقد تصاعد تهديدات إيران.. دعا لخطوات استباقية
انتقد باحث إسرائيلي، تصاعد حدة التهديدات التي تطلقها إيران لتنفيذ هجمات جديدة ضد أهداف إسرائيلية، داعيا في الوقت ذاته إلى اتخاذ ما أسماها "خطوات استباقية".
وحذر الباحث الإسرائيلي في شؤون إيران بمعهد دراسات الأمن القومي بني سبتي، في مقابلة إذاعية أوردتها صحيفة "معاريف" العبرية، من تصاعد التهديدات الإيرانية على خلفية ذكرى احتلال السفارة الأمريكية، لكنه أكد على "نقاط ضعف إيران، ما يشير إلى الحاجة لاتخاذ خطوات استباقية".
وتحدث سبتي عن التهديدات الإيرانية بشأن هجوم محتمل على إسرائيل عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، موضحا أن "القول إنهم يلعبون الشطرنج ليس دقيقا تماما. فحتى عبر التاريخ، سواء في حرب إيران-العراق أو خلال الثورة، ارتكبوا الكثير من الأخطاء. نحن نميل للنظر إلى النجاحات المحدودة لهم ونخيف أنفسنا. يجب أن نأخذهم بتوازن؛ هذا الأمر يزعجني للغاية".
وتابع: "لا يزال هناك شخص أو شخصان في إيران يعترفون بأن القائد يقول إنهم مكشوفون بلا حماية. إسرائيل أضعفتهم وجعلتهم عاجزين دفاعيًا. الطائرات الإيرانية لن تستطيع الصمود أمام الطائرات الإسرائيلية. كل طيار إيراني يصعد إلى الجو لا يعرف إن كان سيهبط، بسبب تقادم الطائرات. لا داعي للحديث عن ذلك".
ولفت إلى أنه "في اليومين الماضيين تصاعدت حدة التهديدات، بسبب يوم 4 نوفمبر، ذكرى احتلال السفارة الأمريكية. صدرت تصريحات كثيرة متشددة من الإيرانيين، من قائد الحرس الثوري وعدد من المسؤولين الآخرين. أحد قادة الحرس الثوري قال إنهم على وشك معركة هرمجدون، يوم القيامة، وأنهم سيحضرون لقدوم المهدي - المنقذ. إنهم يقودون الأمور إلى مستوى خطير جدًا، إلى مكان عقائدي مسيحاني".
وتابع قائلاً: "تحدثتم عن الشطرنج؟ إنهم حتى لم يعودوا يلعبون الدما، عندما تدخل إلى بُعد عقائدي متطرف حيث يبدو أن كل شيء مسموح وأنت على حق. في يوم 7 أكتوبر، وفر لهم الكثير من الدعم لأوهام العظمة التي يعيشون فيها في السنوات الأخيرة. يومان إلى هنا أو إلى هناك لم يعد يهم".
وذكر أنه "يفضل ألا يُقال هذا على الهواء، لكن كانت هناك حالات كثيرة لم يقم الإيرانيون بما كان يجب عليهم فعله، وتركوا الجانب الآخر في موقف محرج من الانتظار دون تحقيق أهدافه. أتمنى أن يقوموا بخطوة أو أن نقوم نحن بهجوم استباقي آخر، لأن مستوى التهديدات يتصاعد إلى أماكن صعبة للغاية. اليوم، علقوا في إيران لافتة تقول: 'تلّوشيما'، كمزيج من تل أبيب وهيروشيما. انظروا إلى أين يتجهون. هذا المكان قد يصبح خطيرًا جدًا، ومن الأفضل أن نوقفه".