أكد الكاتب والباحث السعودي حسن المصطفى، أن سياسة السعودية الخارجية في تعاملها مع إيران ومختلف القضايا متوازنة.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الحدث» أن المملكة ليست بالمستعجلة أو البطيئة في علاقاتها مع إيران، مشددًا على أن الرياض جادة في حل أزمات اليمن بالطرق الدبلوماسية.

ولفت المصطفى إلى عدم وجود ملفات شائكة بين المملكة وإيران، أكثر ما هي ملفات تحتاج إلى حل مستمر مثل الملف اليمني وملف الأمن في الخليج والحدود الخليجية المتعلقة بآبار النفط والغاز.

وأشار إلى أن كافة الأطراف سعت إلى حل دبلوماسي لملف حقل الدرة، دون تصعيد سياسي أو إعلامي أو أمني؛ لأن جميع الأطراف تعلم أن الحل الأمثل من خلال طاولة المفاوضات.

وأضاف المصطفى أن رؤية المملكة 2030 تحتاج إلى الاستقرار والحوار لتحقيق أهدافها، وذلك لا يعني أن المملكة ستساوم على حقوقها أو تتنازل عن مصالحها الوطنية، ولكن هناك علاقة مختلفة مع إيران وهناك مسعى لتجعل من إيران جزء من أمن المنطقة.

وأوضح الباحث السياسي أن البناء على المشتركات وتحديدا فيما يتعلق بالمصالح الاقتصادية والتجارية سيمهد مستقبلًا لبناء ثقة أوسع مع الجانب الإيراني.

وكان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، قد استقبل أمس الخميس، نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مقر الخارجية بالرياض، وذلك في أول زيارة رسمية لوزير الخارجية الإيراني للمملكة.

الكاتب والباحث السعودي حسن المصطفى: سياسة #السعودية الخارجية في تعاملها مع #إيران ومختلف القضايا متوازنة.. و #الرياض جادة في حل أزمات #اليمن بالطرق الدبلوماسية#الحدث pic.twitter.com/frI9RE5hrS

— ا لـحـدث (@AlHadath) August 18, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مع إیران

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جزيرة جرينلاند

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين هم من يجب أن يُعاد توطينهم في جرينلاند.

وفي مقابلة حصرية مع قناة سكاي نيوز، قال عراقجي: "اقتراحي مختلف. بدلاً من الفلسطينيين، طردوا الإسرائيليين وأرسلوهم إلى جرينلاند حتى نضرب عصفورين بحجر واحد."

رفض السلطة الفلسطينية

وكان الرئيس ترامب قد أبدى في ولايته الأولى اهتمامًا بشراء جرينلاند، وأكد مؤخراً تمسكه بالفكرة بعد عودته إلى منصبه. 

وقد رفضت السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرًا لها هذا الاقتراح مسبقًا، واصفة إياه بأنه انتهاك لـ"الخطوط الحمراء". 

وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع: "نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص، وسنقوم فقط بتنظيف المنطقة بالكامل."

تصريحات عقب اتفاق وقف إطلاق النار

تأتي هذه التعليقات بعد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والذي تم التفاوض عليه بشكل مشترك بين إدارة ترامب الجديدة وإدارة بايدن السابقة، بين إسرائيل وحماس.

وفيما يخص المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية العراقي أن طهران مستعدة للاستماع للرئيس ترامب، لكن التوصل إلى اتفاق سيكون أكثر تعقيدًا مقارنة بعام 2018 عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي الأصلي.

وقال عراقجي لسكاي نيوز: "الوضع مختلف وصعب للغاية مقارنة بالمرة السابقة. هناك الكثير من الخطوات التي يجب اتخاذها من الطرف الآخر لكسب ثقتنا... لم نسمع سوى كلمات جميلة، وهذا بالتأكيد غير كافٍ."

وجاءت تصريحاته ردًا على تعليق الرئيس ترامب بأنه سيكون "من الجيد" حل الأزمة النووية دون تصعيد إضافي، ودون الحاجة إلى شن إسرائيل ضربات عسكرية ضد أهداف في إيران.

واختتم وزير الخارجية الإيراني قائلاً إن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيواجه برد فوري، واصفًا اتخاذ مثل هذا الإجراء من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة بأنه "جنون".

 

 

مقالات مشابهة

  • تعاون إماراتي ماليزي لمعالجة القضايا الإقليمية
  • الشيباني يكشف أهداف سياسة سوريا الخارجية في المرحلة المقبلة
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • المحاكم الابتدائية متأخرة عن "الاستئناف" في رقمنة ملفات القضايا
  • مساعد وزير الخارجية يعقد مشاورات مع المبعوثة الإستونية للشئون متعددة الأطراف والوساطة
  • وزير الخارجية الإيراني يقدم حلا لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يقدم حلال لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جزيرة جرينلاند
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى