بنك قناة السويس يحصد جائزة إدارة الخزانة لعام 2024
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تمكّن بنك قناة السويس من الحصول على جائزة "إدارة الخزانة لعام 2024 – مصر" من مجلة الأعمال الدولية International Business Magazine، لتُضاف بذلك إلى سجل نجاحات البنك وتعكس جهود البنك المتواصلة وإنجازاته المُتميزة في مجال تقديم حلول إدارة الخزانة المُبتكرة.
تُمنح هذه الجائزة المرموقة تقديرًا للبنوك التي تُحقق أداء استثنائي في خدمات إدارة الخزانة، سواء على مستوى الابتكار أو كفاءة العمليات، استنادًا على مجموعة من المعايير الرئيسية، وذلك بعد تقييم لجنة تتضمن نخبة من كُبرى الخبراء والمحليين.
قام باستلام الجائزة شهاب زيدان، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لبنك قناة السويس، وزياد هيبة، رئيس قطاع الخزانة ببنك قناة السويس، وذلك خلال حفل توزيع جوائز مجلة الأعمال الدولية السنوي لعام 2024 في دبي.
وفي هذا السياق، قال عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لبنك قناة السويس، أن تلك الجائزة تُعد بمثابة شهادة على نجاح البنك في تقديم حلول مالية مُبتكرة وشاملة تتماشى مع احتياجات وتطلعات كافة فئات العملاء، كما تعكس رؤية البنك على الابتكار والتطوير المُستمر لتلبية احتياجات السوق المتغيرة والمتنافسة.
وأشار عاكف المغربي إلى نجاح جهود فريق عمل البنك في توفير مستويات عالية من الكفاءة والتميُز لتقديم تجربة مصرفية متميزة ومُتكاملة لكافة فئات العملاء.
وتُعد مجلة الأعمال الدولية IBM، أحد المنصات التي تسلط الضوء على الأداء المتميز للمؤسسات المالية حول العالم، اعتمادًا على مجموعة كبيرة من المعايير المصرفية الدولية بالإضافة إلى آراء مجموعة من المحللين والمصرفيين الدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة الخزانة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للاستدامة تفتح باب التقديم لدورة 2026
أعلنت جائزة زايد للاستدامة، التابعة لـ "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية الملحّة، عن فتح باب استقبال طلبات التقديم لدورتها الجديدة لعام 2026.
وأحدثت الجائزة على مدى 17 عاماً تأثيراً إيجابياً في حياة 400 مليون شخص في العالم، عبر دعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية المُلِحَّة، لتمكين الجيل المقبل من روّاد الاستدامة. وتُتيح الجائزة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسَّسات غير الربحية والمدارس الثانوية تقديم مشاريعها ضمن ست فئات، هي الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
وفي الدورة السابقة تلقّت الجائزة 5980 طلب مشاركة من 156 دولة، ما يعكس تنامي الالتزام العالمي بتحقيق التنمية المستدامة. وتستند الجائزة في دورة عام 2026، إلى هذا النجاح لمواصلة تحقيق الإنجازات من خلال الربط بين الابتكار التكنولوجي والإبداع البشري والرؤية الاستراتيجية، بهدف تسريع التقدُّم على مستوى العالم.
وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: تستمر جائزة زايد للاستدامة في تنفيذ مهمتها بترسيخ إرث الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والبناء على رؤيته الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والإنسانية الشاملة، وبما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. ومن خلال دعم المشاريع التي تستفيد من التقنيات الجديدة لتحسين الحياة وتعزيز الرفاه في المجتمعات المحلية، تضع الجائزة الإنسان في قلب جهود التقدُّم، وتؤكِّد أهمية إدماج التقدُّم التكنولوجي مع القدرات البشرية والرؤية الاستشرافية للمستقبل، بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في مختلف أنحاء العالم.
جائزة زايد للاستدامة تفتح باب التقديم لدورة 2026، وتدعو الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات غير الربحية والمدارس الثانوية لتقديم مشاريعها ضمن ست فئات تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية.
للتسجيل:https://t.co/JhFa93onf8 pic.twitter.com/3DdfY6gPJe
تُقدِّم الجائزة مليون دولار لكلِّ فائز في الفئات الخاصة بالمؤسَّسات، وتوزّع الجوائز المخصَّصة لفئة المدارس الثانوية العالمية على ست مدارس تمثِّل ست مناطق عالمية، حيث تحصل كلُّ مدرسة فائزة على 150 ألف دولار، لتنفيذ مشروعها المقترَح أو توسيعه. وتحقِّق هذه الجوائز المالية دوراً ملموساً في التقدُّم على أرض الواقع وتحسين ظروف المعيشة في المجتمعات الضعيفة والمحرومة في العالم، ويشمل ذلك توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية في جنوب شرق آسيا، والحد من الافتقار للغذاء في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.
ويتعيَّن على المؤسَّسات الراغبة بالمشاركة في دورة الجائزة لعام 2026 ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي أن تُثبِت التأثير الملموس لحلولها في تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية في مجتمعاتها، وأنها قادرة على تطبيق رؤية طويلة الأمد لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية. أمّا بالنسبة إلى فئة المدارس الثانوية العالمية، فينبغي للمشاريع المقترَحة أن تكون بقيادة الطلاب، وأن تُظهِر أساليب مبتكَرة في معالجة تحديات الاستدامة. ولتشجيع مجموعة أوسع من المؤسَّسات والمدارس الثانوية على المشاركة، تَقبل الجائزة طلبات المشاركة باللغات العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والبرتغالية.
تخضع طلبات المشاركة إلى عملية تقييم دقيقة من ثلاث مراحل، تبدأ بدراسة الطلبات للتأكُّد من استيفائها معايير الأهلية التي تشمل التأثير والابتكار والأفكار الملهِمة، لتحديد قائمة المرشّحين المؤهَّلين، وفي المرحلة الثانية، تُقيِّم لجنة الاختيار، المكوَّنة من خبراء دوليين مستقلين ومتخصِّصين في المجالات التي تغطّيها فئات الجائزة، المشاريع المؤهَّلة واختيار القائمة المختصرة للمرشَّحين النهائيين. وفي المرحلة الثالثة، يختار أعضاءُ لجنة التحكيم الفائزين بالإجماع ضمن فئات الجائزة الست.
وسيُعلن عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام في عام 2026.