للمصريين بالخارج.. رابط التسجيل لحفظ القرآن بالأزهر الشريف
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أطلق الأزهر الشريف مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج، من خلال فتح باب التقدم للالتحاق برواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر بنظام الدراسة عن بعد.
ومن المقرر أن تبدأ الدفعة الأولى لهذه المبادرة في يناير 2025م، بقدرة استيعابية قدرها (5000) دراس؛ وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف على توفير برامج لأبناء المصريين بالخارج تيسر لهم سبل ربط أبنائهم بكتاب الله، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف مباشر من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر.
وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العلمي للأروقة، أن الدراسة ببرنامج رواق القرآن الكريم لأبناء المصريين بالخارج، ستكون بنظام الدراسة عن بُعد، عبر المنصة الدولية للأزهر الشريف؛ مما يتيح فرصة لكل المصريين المقيمين في الخارج للالتحاق بالرواق الأزهري؛ في خطوة تهدف إلى تيسير الوصول إلى تحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز الارتباط بكتاب الله؛ مما يسهم في توسيع نشاط رواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر.
كما أوضح الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، أن التقديم للالتحاق ببرامج رواق القرآن الكريم للمصريين بالخارج يبدأ من اليوم الإثنين، ولمدة (15) يومًا؛ على أن تتوفر في المتقدمين الشروط التالية:
أولًا- أن يكون متقنًا للغة العربية؛ مما يسهل عملية التعلم والتفاعل مع كتاب الله تعالى.
ثانيًا- يشترط في المتقدم لبرامج رواق القرآن الكريم للمصريين بالخارج أن يكون الطالب مقيمًا خارج مصر.
ثالثًا- سداد الرسوم المقررة لفتح الملفات الخاصة بالالتحاق في الرواق، وذلك بعد اجتياز اختبار تحديد المستوى.
رابعًا- ألا يقل عمر المتقدم عن (5) سنوات للتسجيل في رواق الأطفال، وألا يقل عمر المتقدم عن (13) سنة للتسجيل في رواق الكبار.
وأكد مدير الجامع الأزهر، أن هذه المبادرة تعزز الهوية الثقافية والدينية لأبناء الجاليات المصرية؛ مما يساعدهم في الحفاظ على تراثهم وتقاليدهم وهويتهم الإسلامية، ونشر الفكر الوسطي.
للتقديم والتسجيل من هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج تحفيظ القرآن الأزهر الشريف الجامع الأزهر المزيد رواق القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر
تفقد اليوم الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، فعاليات اختبارات نهاية المستوى لدارسي أروقة القرآن الكريم والتجويد والقراءات بالجامع الأزهر؛ حيث تُجرى الاختبارات لمن أتموا حفظ القرآن الكريم برواقي الأطفال والكبار، ومن أتموا برامج التجويد والقراءات، وكذالك من أتموا برنامج الإتقان، ويبلغ عدد الدارسين الذين لهم حق تأدية الاختبار برواق القرآن الكريم 1650 دارسًا، من الأطفال والكبار.
بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي حول رحلة الإسراء والمعراج السبت.. بدء اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر
و صرح الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، بأنه من المقرر أن تنعقد لجان الاختبارات بالمقار القريبة من الدارسين وذلك تيسيرا عليهم، كما تمتد الاختبارات لمدة 14 يومًا بالجامع الأزهر وجميع فروع الرواق الأزهري بالمحافظات، وجهت خلالها الإدارة العامة للجامع الأزهر باحثيها لمتابعة سير عملية الاختبارات وذلك للتعامل الفوري مع ما يطرأ من المشاكل.
من جانبه ، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن الجامع الأزهر يعقد غرف عمليات يومية وذلك لمتابعة سير الاختبارات والمعالجة الفورية للمعوقات التي تعرقل سير الاختبارات، وذلك حرصًا من الإدارة العامة للجامع الأزهر على الاهتمام بتحفيظ كتاب الله تعالى ونشر فروع الرواق الأزهري في جميع ربوع الوطن.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات يلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعناية مؤسسة الأزهر الشريف بالقرآن الكريم تحفيظًا وتلاوة وإتقانًا، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كما تنعقد الاختبارات بإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من غزوة تبوك خلال لقائه الأسبوعي
قالت الدكتور سوسن الهدهد، إن شهر رجب المبارك وقعت فيه أحداث عظيمة، منها غزوة تبوك في السنة التاسعة من الهجرة، وكانت آخر غزوة للمصطفى صلى الله عليه وسلم؛ والتي جاءت ردًا لعدوان الروم، فالروم لم يعجبها ما حدث في غزوة مؤتة، فقررت إنهاء الدولة الإسلامية وجهزت جيشًا عظيمًا قوامه أربعون ألف مقاتل، ووصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرر خوض المعركة ضد الروم.
وأضافت أستاذة أصول اللغة، خلال كلمتها في الندوة الثانية من البرنامج الحادي والعشرين من البرامج الموجهة للأسرة، أن المسلمين تسابقوا في تجهيز الجيش، في حين امتنع المنافقون عن الخروج، ولما علم الروم بوصول جيش المسلمين إلى تبوك، دب الخوف في قلوبهم وتفرقوا، وانتهت دون مواجهة بين الطرفين فكانت حربًا نفسية، ميز الله بها الخبيث من الطيب، والمؤمن الخالص من المنافق.
من جانبها أوضحت الدكتور هبة عوف، أن باب التوبة مفتوح للصادقين مع الله، وهذا يظهر جليًا في الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزوة، كما أوضحت مدى اهتمام النبي صلَّى الله عليه وسلم بأمر النساء والصبيان، والضعفاء الذين بقوا في المدينة حيث استخلف على المدينة عليًا رضي الله عنه.
كما بينت أستاذة التفسير، العديد من الدروس المستفادة من الغزوة ومنها: أن العدو ما تسلل إلا من خلال صفوف المنافقين والمرجفين، وأن حفظ السر من صفات المخلصين، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، كما أكدت على حب الإنسان لوطنه وفرحه به، فعندما جاء النبي صلَّى الله عليه وسلم إلى المدينة، قال: "هذه طابة، وهذا أحد جبل يُحبنا ونحبه".
من جانبها أوضحت الدكتور سناء السيد، أن هذه الغزوة سميت بغزوة "العسرة" لشدة ما لاقى المسلمون فيها من جهود شاقة وأتعاب جسيمة، فالمسافة بعيدة والحر شديد والبلاء عظيم والقحط شديد والماء قليل، وقد أخذ نفاق المنافقين يعلن عن نفسه فأخذوا يقولون لبعضهم: لا تنفروا في الحر، وآخر يقول للرسول صلى الله عليه وسلم: ائذن لي ولا تفتني؛ لأنه لا يصبر على رؤية بنات بني الأصفر.
كما أوضحت موقف الثلاثة الذين خلفوا، وكذلك موقف جماعة البكائين الذين طلبوا من الرسول صلَّى الله عليه وسلم ظهورا يركبونها للخروج للجهاد فقال لهم: لا أجد ما أحملكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون. كما أكدت على أهمية الجهاد بالمال، وبينت خطورة المنافقين على الإسلام.
جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.