الشويهدي: روسيا رفضت مبادرة خوري.. والانتخابات لن تُجرى قبل تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الشويهدي: استمرار حكومة تصريف الأعمال يعرقل الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة ضروري
ليبيا – صرح عضو مجلس النواب، جلال الشويهدي، بأن استمرار حكومة تصريف الأعمال يعيق إمكانية إجراء الانتخابات في ليبيا، مشددًا على ضرورة تشكيل حكومة جديدة تهيئ الأجواء لهذا الاستحقاق.
قوانين الانتخابات جاهزة للتنفيذوأوضح الشويهدي، في تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أن مجلسي النواب والدولة قدما قوانين انتخابية واضحة ينبغي تنفيذها، مؤكدًا أن هذه القوانين تمثل الأساس للانطلاق نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وشدد الشويهدي على ضرورة تشكيل حكومة جديدة تشرف على العملية الانتخابية مع ضمان عدم مشاركتها فيها، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لضمان نزاهة الانتخابات ونجاحها.
وأشار إلى أن البعثة الأممية ساهمت في السابق في تشكيل حكومتين، لكن هذه الحكومات لم تحقق الأهداف المرجوة، وفق تعبيره.
مواقف دولية متباينةوحول الموقف الدولي من مبادرة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، قال الشويهدي إن روسيا رفضت المبادرة ضمنيًا وطالبت بتعيين مبعوث أممي جديد، بينما الصين لم تقدم موقفًا واضحًا تجاه المبادرة.
انتخابات 2025.. رهن بتشكيل الحكومةواختتم الشويهدي تصريحاته بالتأكيد على أن إجراء الانتخابات في عام 2025 سيكون مستحيلًا ما لم يتم تشكيل حكومة جديدة تتولى مسؤولية الإشراف على العملية الانتخابية وضمان إتمامها في أجواء نزيهة وشفافة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تشکیل حکومة جدیدة
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي: تشكيل حكومة الإقليم خاضعة للتأثيرات الأمريكية والإيرانية
آخر تحديث: 23 مارس 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الكاتب والباحث السياسي، جواد ملكشاهي، الاحد، أن تشكيل حكومة إقليم كردستان يعتمد بالدرجة الأساس على العملية الديمقراطية والاتفاقات الداخلية بين القوى السياسية الكردية، مشددا على أن التأثيرات الخارجية، سواء من الولايات المتحدة أو إيران، تقتصر على تقديم مقترحات وأفكار دون امتلاك الهيمنة على القرار الكردي.وقال ملكشاهي، في حديث صحفي، إن “علاقات إقليم كردستان تقوم على التوازن مع دول الجوار والمجتمع الدولي، دون الانحياز إلى أي محور”، مشيرا إلى أن “حكومة الإقليم لطالما سعت إلى بناء علاقات إيجابية مع جميع الأطراف”.وأضاف، أن “الأحزاب الكردستانية تمتلك رؤاها السياسية المستقلة، وتبني علاقاتها الخارجية وفق توجهاتها الخاصة، مما يجعل تشكيل الحكومة ناتجا عن توافقات داخلية أكثر من كونه خاضعا لضغوط خارجية”.وبخصوص مدى تأثير واشنطن وطهران في ملف تشكيل الحكومة، أوضح ملكشاهي أن “كلا الدولتين ترغبان في تسريع العملية السياسية، لكن القرار النهائي يظل بيد الأحزاب الكردية”، مستشهدا بتأخير المفاوضات بين الحزبين الرئيسيين رغم الاهتمام الأمريكي والإيراني بإنجاز التشكيل الحكومي سريعا”.وأشار إلى أن “طهران، مثل واشنطن، لديها قنواتها الدبلوماسية للتأثير على المشهد السياسي في الإقليم، إلا أن عدم تشكيل الحكومة حتى الآن يعكس حقيقة أن القرار الكردي مستقل ولا يخضع بالكامل لأي جهة خارجية”.