محافظ مسقط يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، مساء الأربعاء، بنادي الواحات، حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتيها العاشرة لعام 2023، والحادية عشرة لعام 2024.
وكان قد نال شرف الفوز بالجائزة في الدور ة العاشرة المكرم الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس الكندي عن (فرع الثقافة - مجال دراسات الإعلام والاتصال) والأستاذ الدكتور واسيني الأعرج عن (فرع الآداب - مجال الرواية).
أما في الدورة الحادية عشرة التي خصصت للعُمانيين فقط، فقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،أما في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ففاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعُمانية ، فيما حجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".
وبلغ مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة العاشرة 171 مُرشَّحًا، كان منهم 30 مُرشَّحًا في دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، و25 مُرشَّحًا في الإخراج السينمائي عن فرع الفنون، و161 مُرشَّحًا في الرواية عن فرع الآداب.
وفي الدورة الحادية عشرة فقد بلغ مجموع الأعمال المشاركة، التي استوفت متطلبات الترشح 136 عملًا، توزعت على 18 عملًا في دراسات البيئة العُمانية عن فرع الثقافة، و49 عملًا في البرامج الإذاعية عن فرع الفنون، و69 عملًا في الشعر العربي الفصيح عن فرع الآداب.
ومن المقرر أن يشهد الحفل الإعلان عن مجالات الجائزة في دورتها الثانية عشرة، والتي ستكون (دورة عربية) يُتاح فيها التنافس للعُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، علمًا بأن الجائزة دورية تمنح بالتناوب، فهي في عام تخصص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني. أما في الدورة العُمانية يمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 50 ألف ريال عُماني.
وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية
يُشار إلى أن الجائزة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011، اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا؛ كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الغربية يحضر نهائي الدورة الرمضانية في فيشا سليم
أناب اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، نائبه الدكتور محمود عيسى لحضور المباراة النهائية لدورة كرة القدم الرمضانية التي أقيمت في قرية فيشا سليم، تحت رعاية حزب مستقبل وطن بالغربية، بشعار “إيد بإيد”، وذلك داخل مركز شباب القرية، وسط حضور جماهيري كبير.
وشهدت الفعاليات حضور النائب محمد عريبي، أمين حزب مستقبل وطن بالغربية، والكابتن مجدي عبد الغني، والكابتن إسلام الشاطر، والكابتن ربيع ياسين، إلى جانب اللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، حيث جاءت الفعالية في إطار دعم الأنشطة الرياضية وتطوير قطاع الشباب داخل المحافظة.
تفاصيل الفاعلياتخلال كلمته، نقل الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، تحيات اللواء أشرف الجندي إلى جميع الحاضرين، مشيدًا بتنظيم البطولة ومستوى المشاركة.
وأكد أن الرياضة ليست مجرد تنافس داخل الملاعب، لكنها وسيلة أساسية لبناء الإنسان، وتعزيز القيم الإيجابية والانتماء بين الشباب.
وشدد على أهمية دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنمية المواهب الرياضية، وتعزز الروح الرياضية والتعاون المجتمعي.
فقرات رياضيةوسط أجواء احتفالية، انطلقت الفعالية بفقرات استعراضية شملت عرضًا مميزًا للتنورة وفقرة كاراتيه من أبناء القرية، قبل أن تبدأ المباراة النهائية بين فريقي أولاد صالح وقحافة، والتي انتهت بفوز أولاد صالح بنتيجة 2-1، وسط تشجيع حماسي من الجماهير التي احتشدت لمتابعة اللقاء.
وفي ختام الفعالية، أكد نائب المحافظ أن محافظة الغربية تولي اهتمامًا خاصًا بقطاع الشباب والرياضة، باعتباره أحد الركائز الأساسية في بناء المجتمع، وستواصل دعم الأنشطة الرياضية بمختلف مراكز الشباب لتنمية قدرات النشء والمواهب الرياضية.