محكمة تطالب بحذف أغنية أديل منذ مليون سنة لاتهامها بالسرقة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أصدر قاضٍ برازيلي حكما بحذف أغنية المغنية البريطانية أديل "منذ مليون سنة" (Million Years Ago) الصادرة عام 2015، على خلفية الاتهام بالسرقة الأدبية من الملحن البرازيلي تونينيو غيرايس.
وكانت المحكمة التجارية السادسة في ريو دي جانيرو أقرت بحذف الأغنية من كافة المنصات وخدمات البث على مستوى العالم، مع غرامة قدرها 8 آلاف دولار على الشركات البرازيلية التابعة لشركتي "سوني" و"يونيفرسال ميوزيك" -اللتين تتعاملان مع أديل- حال عدم الامتثال للقرار القضائي.
كما طلبت المحكمة وقف الاستخدام العالمي وعدم إعادة إنتاج أو توزيع أو استخدام الأغنية على أي منصة مادية أو رقمية.
وبحسب الصحف العالمية، فلم تعلق "يونيفرسال ميوزيك" على الأمر، أما "سوني برازيل"، فقالت إنها لم تصدر بيانا حول الموضوع بعد.
وكان محامي الملحن البرازيلي البالغ من العمر 62 عاما، طالب بتعويض قدره 160 ألف دولار عن "السرقة الأدبية"، إلى جانب استعادة حقوق الملكية التي تم الاستيلاء عليها، وزعم في القضية أن أغنية أديل تأثرت بأغنية السامبا الكلاسيكية "امرأة" (Mulheres) التي أصدرها المغني البرازيلي مارتينيو دا فيلا عام 1995.
وأضاف المحامي أن أغنية أديل تأثرت بلحن غيرايس الذي يعد علامة فارقة في الموسيقى البرازيلية، التي غالبا ما تم نسخها لتأليف أغان ناجحة على المستوى العالمي، مؤكدا أنه سيعمل على التأكد من حذف الأغنية من جميع المنصات وسيقوم بإخطار كافة الوسائل المسموعة والمرئية بعدم إذاعتها مجددا.
وليس هذا الاتهام الأول الذي تواجهه المغنية البريطانية الحائزة على جائزة "غرامي"، إذ سبق أن اتهمت باستخدام ألحان الأغنية التركية "التشبث بالألم" (Acilara Tutunmak) التي أصدرها المغني الراحل أحمد كايا سنة 1985، لكن زوجته علقت حينها بأنها لا ترجح أن تقوم نجمة عالمية مثل أديل بهذا الأمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي السابق يخضع لعملية جراحية
يخضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأحد، في برازيليا لعملية جراحية لإصابته بانسداد معوي بعدما شعر بآلام مبرحة سببها الهجوم بسكين الذي تعرض له عام 2018.
وأوضح مستشفى "دي إف ستار" في العاصمة البرازيلية، في بيان، أن بولسونارو (70 عاما) "يخضع حاليا لعملية فتح البطن لعلاج الالتصاقات المعوية وإعادة بناء جدار المعدة".
وقال مصدر في أوساط الرئيس السابق، الذي تولى الرئاسة بين عامي 2019 و2022، إن "العملية الجراحية بدأت عند الساعة 08,30 (11,30 ت غ) ويتوقع أن تستمر ست ساعات".
كان بولسونارو وصل إلى برازيليا، مساء أمس السبت، في طائرة طبية آتيا من ناتال (شمال شرق) بعدما شعر بآلام شديدة في البطن.
وبدأ جولة لحشد أنصاره في هذه المنطقة الفقيرة والمعقل التاريخي لليسار، بعد أسبوعين من قرار المحكمة العليا محاكمته بتهمة محاولة انقلاب.
في 26 مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب من أجل تجنب هزيمته الانتخابية في 2022 أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ورغم أن بولسونارو ليس مؤهلا للترشح حتى عام 2030 بسبب تشكيكه في نزاهة الاقتراع بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه ما زال يأمل في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026.
وكان بولسونارو كشف الجمعة أن طبيبه أبلغه أن "هذه هي الحالة الأكثر خطورة منذ الهجوم" الذي تعرض له عام 2018.
وقال بولسونارو "بعدما مررتُ بنوبات مشابهة عدة خلال السنوات القليلة الماضية، اعتدتُ على الألم. لكن هذه المرة، حتى الأطباء فوجئوا".
وكان طبيبه كلاوديو بيروليني قد أشار، في وقت سابق في مؤتمر صحافي، إلى أن "هذه النوبة تبدو أكثر شدة من سابقاتها، خصوصا في الأمعاء".