صالح وبرنت يؤكدان دعم العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة تمهيدًا للانتخابات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ليبيا – صالح يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية
القبة – التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، الثلاثاء، القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا، جيريمي برنت، والوفد المرافق له، وذلك في مكتبه بمدينة القبة.
مناقشة الملفات السياسية والاقتصاديةبحث الجانبان خلال اللقاء عددًا من الملفات المهمة، أبرزها تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا، وسبل الدفع نحو تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأكد اللقاء على أهمية دعم مساعي بعثة الأمم المتحدة للدفع بالعملية السياسية قدمًا، مع التركيز على ضرورة تشكيل حكومة موحدة بمدد زمنية محددة، تكون مهمتها الرئيسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية.
تعزيز التعاون المشتركوشدد الطرفان على أهمية استمرار التعاون بين مجلس النواب والولايات المتحدة في دعم الحلول السياسية والاقتصادية التي تساهم في إنهاء حالة الجمود وتوحيد مؤسسات الدولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیاسیة والاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
العملية السياسية
أعلن البرهان عن عملية سياسية شاملة للقوى السياسية. في تقديرنا هذا دليل على تنفيذ البرهان لوعده مع الشعب بأن الجيش للثكنات في نهاية المطاف في ظاهر الأمر. ولكن في باطنه هو كشف حقيقة تلك القوى السياسية للشارع. السؤال: هل تستجيب جميع القوى السياسية لهذه العملية؟. نؤكد بأن جميع أحزاب تقزم سوف ترفض بحجج أوهن من خيط العنكبوت. ورفضها نابع من عدم امتلاكها لقرارها. وفي نفس الوقت سوف تقوم بعملية إلتفافية من خلف جبل رماة العسكر. أي: المشاركة باسم لافتات أخرى (مهنيون وأكادميون وشخصيات قومية… إلخ). ولليسار باع طويل في هذا المجال. الإسلاميون فرضوا أنفسهم بعد معركة الكرامة. سوف يدخلون الحوار. ولكنهم لا يشاركون في الفترة الإنتقالية. بل يضغطون من داخل الحوار من أجل قيام الإنتخابات في أقرب وقت. لأن ظروف الواقع غالبيتها في صالحهم. الإنتهازيون أمثال: مبارك الفاضل. سوف يدخلون الحوار وعينهم على كراسي وزارة الفترة الإنتقالية. لعلمهم التام بأن صندوق الناخب غير مضمون. حركات سلام جوبا نجزم بأنها الآن تعيش في عسل السلطة. فأي حوار بالنسبة لهم غير محبب. التمرد (الحلو ونور) لو وضع البرهان الشمس عن يمينهم والقمر عن يسارهم لا يشاركون. لأن المدرب محتفظ بهم في كنبة الاحتياطي لمباريات مستقبلية. العسكر بأي حال من الأحوال لهم الصوت العالي في ذلك الحوار. لأن سندهم من بعد الله سبحانه وتعالى الشارع. وخلاصة الأمر في نهاية المطاف إذا استجابت تلك القوى السياسية لنداء البرهان نرى إنها وضعت إمرتها تحت رحمة ومزاج العسكر. وإن لم تستجيب فهذا ما يتمناه البرهان. ويصبح عنده ذلك كرت مناورة. أي: مازالت القوى السياسية السودانية في فترة الحضانة. وهي غير قادرة على تحمل المسؤولية التاريخية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٢/١٣