غدًا.. الأزهر يعقد احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ينظم قطاع المعاهد الأزهرية احتفالية كبرى باليوم العالمي للغة العربية، غدًا الأربعاء، تحت عنوان: "اللغة العربية أصالة وريادة"، بحضور أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، في تمام الساعة التاسعة والنصف.
وتتضمن الاحتفالية كلمة لوكيل الأزهر أ.د/ محمد الضويني، وكلمة للدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وكلمة للشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد الأزهر الابتهالات التغطية الإعلامية اليوم العالمي للغة العربية احتفالية كبرى الاحتفالية الأزهرية اليوم العالمي للغة المعاهد الأزهرية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للغة العربية المجلس الأعلي للثقافة يحتفي بأحتفالية "من القلم إلي الخوارزمية..أصالة الحرف وحداثة الفكر "
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بمشاركة لجنة الشعر ومقررها الدكتور يوسف نوفل.
تفاصيل الجلسة الأولى
أدار الجلسة الأولى الدكتور عادل ضرغام الناقد الأدبي والذي عبر فيها عن إجلال اللغة العربية وأهميتها وبأن استمرارها لأكثر من ستة عشر قرنًا استطاعت أن تحافظ خلالهم علي نفسها وعلي نظامها الصوتي، لم تنعدم أو تتدهور، بالأضافة لتجددها النوعي الملحوظ، وتابع ضرغام بأن الفائز بجائزة نوبل سنة ١٩٨٩ قال أن اللغات التي ستستمر أربعة.اللغة العربية واحدة منهم، وهي أيضا لغة مستقطبه،استطاعت أن تستوعب كل ماحدث من متغيرات وأحداث في فترات تاريخية متتالية.
وعن دور اللغة العربية في التاريخ قال الدكتور يوسف نوفل بأن تلك اللغة هي دليل وجودنا، فقد قاومت علي مر التاريخ كافة أشكال الإستعمار الجديد والقديم، كذلك وقفت أمام المزاعم الصهيونية وأطماعها.
وأكد نوفل علي أن الشعر في القدم كان فوق كل ذرة في الأرض، يسجل التاريخ والأحداث ويحللها، فكان اللسان الناطق علي التاريخ وأحداثه.
وعن الشعر العربي تحدث الدكتور أحمد يوسف الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الزقازيق، وقال أن الحضارة العربية بنيت على اللغة والقرآن الكريم، والشعر كان له الدور العظيم في فهم القرأن ومعانيه، وعن 'النعوت "في اللغة قال أنه قال في كتابه عن "ابن خفاجه " أن نعوت الشعر غير نعوت القصيدة، وبأن الشعر يعد شاهدا علي فترات تاريخية صاخبة بالأحداث حملها وحمل أحداثها بين طياته.
ثم تحدث الدكتور محمد حسانين الضلع أستاذ مساعد كلية دار العلوم عن آليات الشعر وقال إن هناك قواعد وضعها النقاد قديما للشعر، وكما قال أفلاطون أن الشعر محاكاة للواقع لكنه لا يصفه علي ما هو عليه ولكن يطرحه بصورة أفضل.
وعن الذكاء الاصطناعي والشعر قال إن الذكاء الاصطناعي ليس له قلب ووجدان لذلك هناك فرق كبير من شعر كتب بأحساس وعاطفة شاعره ،وبين شعر كتب بتقنيات حادة جافة.
ثم تحدث الناقد الدكتور محمد عبد الله الخولي عن القصائد الشعرية في المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة،وأكد علي أهمية أن يكون هناك اختيار يمثل ماهية الشعر، لنقدم لأولادنا نصوصا شعرية متعالية.
الدكتور محمد حجاج الباحث في اللغة تحدث عن قيمة اللغة العربية والتي تتجلي في أوائل رسائل الإمام الشافعي فقال " أن لسان العرب أوسع الألسن مذهبا وأكثرهم ألفاظا، ولا يحيط بجميع علومه إنسان سوي أن يكون نبي ".
واختتمت الاحتفالية بأمسية شعرية أدارها الشاعر أحمد حسن وألقي قصائدها كوكبة من الشعراء " أمجد ريان _شرين العدوي _ ريم أحمد المنجي_محمد خالد الشرقاوي_محمد مغاوري _محمد عكاشة منال الصناديقي _مصطفي مقلد " تألق فيها الشعراء بأجمل القصائد التي تظهر جمال لغتنا العربية وروعتها.