جمارك الصادرات الجوية بمطار القاهرة تضبط 3 محاولات تهرب جمركي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تمكن رجال الجمارك بالإدارة العامة للصادرات الجوية بمطار القاهرة برئاسة أحمد عبدالمحسن الشهاوى بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي وشرطة تأمين البضائع بقرية البضائع وإدارة الأمن الجمركي من ضبط 3 محاولات تهرب جمركي لكمية من السجائر والأدوية البشرية ومستحضرات التجميل والبذور الزراعية بالمخالفة للقانون رقم ١٥١ لسنة ٢٠١٩ الخاص بإنشاء هيئة الدواء المصرية وقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 وتعديلاته وقانون ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﺔ ﺭﻗﻡ ٥۳ ﻟﻌﺎﻡ۱۹٦٦ وتعديلاته وقانون الجمارك رقم ٢٠٧ لسنة ٢٠٢٠ ولائحته التنفيذية وقانون الإستيراد والتصدير رقم ١١٨ لسنة ١٩٧٥ .
فى المحاولة الأولى وأثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على البضائع المصدرة بجمرك صادر CACC برئاسة ياسر محمود مدير الجمرك ، أشتبه عادل وهدان مدير الحركة فى مشمول البيان الجمركى رقم 83851 لسنة 2024 والصنف المقر عنه طبقا للمستندات المقدمة عبارة عن فاكهة (جوافة) مصدرة إلى دولة إنجلترا ، وتم تشكيل لجنة لمعاينة المشمول من محمد عبد الحكيم ومحمد كمال مديرى الحركة ومحمود صابر مأمور الحركة وأحمد رشاد مدير التعريفة ، فتبين وجود 3000 علبة سجائر ماركة مارلبورو وميريت مخبأة داخل كراتين الجوافة .
وبلغ قيمة التعويض الجمركى 546 ألف جنيه .
وفى المحاولة الثانية وأثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على البضائع المصدرة بجمرك صادر مصر للطيران برئاسة محمد حافظ مدير الجمرك ، تم تشكيل لجنة برئاسة رفيق زكى مدير الحركة ووائل عبد الفتاح رئيس الوردية وعويس أبو الحمد لمعاينة مشمول البيان الجمركى رقم 76186 لسنة 2024 والصنف طبقا للمستندات المقدمة عبارة عن ملابس وأثاث صناعة ورش حرفية، فتبين وجود كمية من الأدوية البشرية ومستحضرات التجميل والزيوت العطرية .
وبلغت قيمة التعويض الجمركى 295 ألف جنيه
وكانت المحاولة الثالثة فى نفس الجمرك أيضا حيث تم تشكيل لجنة من رفيق زكى مدير الحركة وأحمد رضا رئيس الوردية وأسامة صلاح لمعاينة مشمول البيان الجمركى رقم 77015 لسنة 2024 والصنف المقر عنه ملابس وأثاث صناعة ورش حرفية فتبين وجود عدد 96 علبة بذور كنتالوب داخل المشمول .
وبلغت قيمة التعويض الجمركى مبلغ 38 ألف و400 جنيه
قرر أحمد الشهاوى مدير عام الصادرات الجوية إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير ثلاثة محاضر ضبط جمركي بأرقام 3 و 6 و 7 لسنة 2024 وإخطار الجهات المختصة بعد العرض على هالة محمود مستشار رئيس المصلحة لشئون قرية البضائع.
يأتى ذلك فى إطار جهود مصلحة لتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمارك تأمين البضائع الأمن الجمركي المزيد لسنة 2024
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأردنية تحبط مؤامرة داخلية وتعلن حالة تأهب قصوى في عمّان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، آية السيد، من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تطورًا أمنيًا بارزًا أعلنته دائرة المخابرات العامة الأردنية، موضحةً أن البيان الأولي أشار إلى إحباط مخطط تخريبي داخل المملكة، جرى تتبعه استخباراتيًا منذ عام 2021، وأدى إلى القبض على 16 شخصًا وُصفوا بالضالعين في محاولات لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى
لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرهاوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرها أو أماكن القبض عليهم، لكن هناك مؤشرات على أن نشاطهم شمل محاولات لتصنيع عبوات ناسفة وربما صواريخ محلية.
المشهد الداخلي يشهد الأردني توترات ملحوظةوأكدت آية أن هذا التطور الأمني جاء في وقت يشهد فيه المشهد الداخلي الأردني توترات ملحوظة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لوحظ تصاعد خطاب الفتنة ومحاولات إثارة الانقسامات، ما دفع عددًا من المسؤولين الأردنيين، أبرزهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى توجيه اتهامات إلى "الذباب الإلكتروني" المدعوم خارجيًا بالسعي لإضعاف الجبهة الداخلية.
العاصمة عمّان تشهد انتشارًا أمنيًا ملحوظًاكما أضافت أن العاصمة عمّان تشهد في الوقت الحالي انتشارًا أمنيًا ملحوظًا، مشيرةً إلى أنه رغم شُحّ التفاصيل، فإن المراقبين يتوقعون أن يحمل المؤتمر الصحفي المرتقب قرارات سياسية وأمنية حاسمة، قد تشمل الإعلان عن أسماء موقوفين، أو تنفيذ حملات اعتقال أوسع، وربما إصدار قوانين أو قرارات حكومية جديدة تهدف إلى ضبط المشهد السياسي والأمني.
ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا العام الماضيوأشارت إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهد العام الماضي ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا بالعاصمة، كانت تحاول تصنيع متفجرات، ما يعكس استمرار محاولات العبث بالأمن الأردني الداخلي، ورغم أن البيان الأمني لم يُفصح عن المواقع الجغرافية التي تم فيها تنفيذ عمليات التوقيف الأخيرة، فإن حالة الترقب في الشارع الأردني تؤكد أن التطورات المرتقبة قد تحمل تغيرًا ملموسًا في السياسة الداخلية خلال المرحلة المقبلة.