مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل لاتفاق 1974
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع، أن الجولان هي أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل الكامل لاتفاق فض الاشتباك 1974، مشددًا على أن الوضع الإنساني في سوريا صعب ويمثل أحد التحديات الطارئة أمام المجتمع الدولي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع:وشدد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في سوريا، على أن هناك نحو 7 ملايين شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية الطارئة في سوريا، بسبب الأزمات التي شهدتها سوريا على مدار السنوات الماضية والفترة الحالية.
وأضاف مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، :"نحث جميع الأطراف على التحلي بالمسؤولية فيما يتعلق بالقانون الإنساني وحماية المدنيين في سوريا".
وتابع مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، :"ندعو لوقف كامل لإطلاق النار في سوريا بشكل طارئ لحماية العاملين في المجال الإنساني".
وكان قد قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، إن إفلات إسرائيل من العقاب يزيد دائرة العنف في المنطقة، لافتًا ما يحدث في قطاع غزة ينطبق بشكل مأسوي على لبنان.
أضاف مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة في كلمة، نقلتها القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال يتجاهل كل القيود القانونية في لبنان، معقبًا: "نتضامن مع لبنان ونقدم له كل الدعم اللازم للتصدي للعدوان الإسرائيلي".
وتابع مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة: "المسار الوحيد لاستقرار لبنان وتعزيز السلام بالمنطقة هو التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701"، لافتًا إلى أن القرار الأممي 1701 يقضي بانتشار الجيش اللبناني على الأراضي اللبنانية كافة ضمن الحدود المعترف بها دوليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا مجلس الأمن الجولان جلسة مجلس الأمن الدولي مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: ليس لدينا أي خطط لتوقيع وثائق مع أمريكا بعد محادثات الرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أن مجموعتي الخبراء الروس والأمريكيين، اللتين اجتمعتا في وقت سابق من الاثنين في الرياض، لا تخطط لتوقيع أي وثائق في أعقاب المحادثات.
وقال بيسكوف لوكالة أنباء (تاس) الروسية: "ليس من المخطط توقيع أي وثائق بين موسكو وواشنطن في أعقاب محادثات الرياض".
وبدأت المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، صباح الإثنين، ويترأس الوفد الروسي جريجوري كاراسين، رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية، وسيرجي بيسيدا، مستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي، أما الوفد الأمريكي فيترأسه أندرو بيك، وهو مدير رفيع المستوى في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ومايكل أنطون، وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية، ويشارك أيضًا مساعدا كيث كيلوغ، المبعوث الخاص لأوكرانيا، ومايك والتز، مستشار الأمن القومي.
وفي سياق متصل، قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إن الموضوع الرئيسي للمشاورات هو استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود وفقًا لاتفاق بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، تم التوصل إليه خلال محادثة هاتفية.