موقع 24:
2025-01-17@19:57:25 GMT

بعد سقوط الأسد..تركيا تستعد لغزو كوباني

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

بعد سقوط الأسد..تركيا تستعد لغزو كوباني

تستعد تركيا والميليشيات المتحالفة معها لغزو واسع النطاق للأراضي التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا والمدعومون من الولايات المتحدة، حسبم صحيفة وول ستريت جورنال.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر في أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم تكشفها، أن القوات تشمل مسلحين وقادة عسكريين أتراك، وأعداداً كبيرة من المدفعية، تتركز بالقرب من كوباني، عين العرب، السورية ذات الأغلبية الكردية على الحدود الشمالية مع تركيا.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين للصحيفة إن العملية العسكرية التركية عبر الحدود قد تكون وشيكة.
وتبدو العملية، التي بدأت بعد سقوط نظام بشار الأسد مشابهة للتحركات العسكرية التركية قبل غزوها شمال شرق سوريا في 2019.
وقال مسؤول أمريكي آخر: "نركز على هذا الأمر ونضغط من أجل ضبط النفس".
وقالت إلهام أحمد، المسؤولة في الإدارة المدنية للأكراد السوريين، للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الإثنين إن العملية العسكرية التركية تبدو محتملة، وحثته على الضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمنع إرسال قوات إلى الجانب الآخر من الحدود.
وكتبت أحمد في رسالة حصلت عليها وول ستريت جورنال أن تركيا تسعى إلى "تأسيس سيطرة فعلية على أرضنا قبل توليك منصبك، ما يجبرك على التعامل معهم حكاماً لأرضنا"، وأضافت "إذا مضت تركيا قدماً في غزوها، فستكون العواقب وخيمة".

وجعل تهديد تركيا لقوات سوريا الديمقراطية التي تتعاون مع القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا للقضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي، القوات الكردية في وضع ضعيف قبل أسابيع من مغادرة إدارة بايدن.
وذكرت وول ستريت جورنال، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سافر إلى تركيا الأسبوع الماضي لمناقشة مستقبل سوريا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللحصول على ضمانات من أنقرة بخفض العمليات ضد المقاتلين الأكراد.
ولكن محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الأكراد السوريين والمتمردين المدعومين من تركيا في كوباني، فشلت الإثنين دون اتفاق، وفق متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية. بعد الأسد.. هل تمنع تركيا دوراً للأكراد في سوريا؟ - موقع 24تناول المحلل السياسي التركي روبرت إليس، التورط التركي المعقد والمتناقض غالباً في الحرب الأهلية السورية، متتبعاً سياسات تركيا بدءاً من الصداقة المبكرة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى موقفها الحالي المتوتر، والذي تشكله الأولويات المحلية والطموحات الإقليمية والتحالفات مع الجماعات المسلحة.

وقالت أحمد في رسالتها إن تركيا تحشد الآن "تجمعات عسكرية كبيرة" شرق وغرب المدينة، مضيفة أن "مدنيينا يعيشون في خوف مستمر من الموت والدمار الوشيك".
وأدى سقوط الرئيس السوري بشار الأسد على يد جماعات متمردة بقيادة هيئة تحرير الشام، مرالتبطة سابقاً بالقاعدة، إلى زعزعة استقرار  البلاد وتجدد القتال بين الأكراد السوريين، والمتمردين المدعومين من تركيا.
وأدى سقوط الأسد إلى تكثيف العمليات التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وقالت أحمد لترامب إن غزوا تركيا قد يؤدي إلى تشريد أكثر من 200 ألف كردي في كوباني وحدها، بالإضافة إلى العديد من المسيحيين.
وخلال ولايته الأولى، سحب ترامب جزءاً من القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، ما مهد الطريق لغزو تركي واسع  أسفر عن مقتل وتشريد مئات الآلاف من السوريين. وساعدت إدارة ترامب في النهاية على التفاوض على وقف إطلاق النار مقابل تنازل الأكراد عن أجزاء من الأراضي الحدودية للأتراك.


وحثت أحمد الرئيس المنتخب على استخدام "نهجه الدبلوماسي الفريد" لإقناع أردوغان بوقف أي عملية عسكرية.
وكتب أحمد "نعتقد أن لديك القدرة على منع هذه الكارثة. استمع إليه الرئيس أردوغان من قبل ونحن واثقون أنه سيستجيب لدعوتك مرة أخرى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أتراك السوريين الحرب في سوريا تركيا

إقرأ أيضاً:

هدد الرئيس والحكومة المصرية.. سوريا تعتقل الإرهابي أحمد المنصور

دمشق - رويترز

قال مصدر بوزارة الداخلية السورية ومصدر أمني عربي لرويترز اليوم الأربعاء إن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا ألقت القبض على مصري كان يقاتل مع جماعات متشددة لإسقاط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد بثه تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي يهدد فيها الحكومة المصرية.

وقد تساعد هذه الخطوة على تخفيف قلق مصر من اعتلاء هيئة تحرير الشام المسلحة، التي قادت الإطاحة بالأسد الشهر الماضي، السلطة في ضوء حملة الحكومة المصرية على جماعة الإخوان المسلمين في الداخل.

ونشر المتشدد أحمد المنصور مقطعا مصورا هذا الأسبوع قال فيه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيلقى نفس مصير الأسد.

وذكرت المصادر أن السلطات ألقت القبض على المنصور بسبب ذلك المقطع ومنشورات أخرى وهو معتقل حاليا في مركز احتجاز.

ورغم أن الحكومة المصرية تعبر في معظم بياناتها الرسمية عن دعمها للشعب السوري، تنتقد وسائل الإعلام المرتبطة بالدولة تغير نظام الحكم في دمشق وتعبر عن مخاوفها من عودة جماعة الإخوان المسلمين بتشجيع من الإدارة الجديدة في سوريا التي تقودها هيئة تحرير الشام.

وقال المصدر العربي "(السلطات السورية) هي التي ألقت القبض عليه بعدما تلقت الرسالة من الحملة الإعلامية المصرية".

وأضاف "إنها إشارة إلى القاهرة التي تعتبر هذه القضية مهمة للغاية".

مقالات مشابهة

  • أردوغان: تركيا موجودة في سوريا وغزة.. نتدخل في الأحداث ولا نترك شيئا للصدفة
  • بعد سقوط الأسد.. انطلاق تصوير أول مسلسل درامي في سوريا
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟
  • الإليزيه: فرنسا تنظم مؤتمرا بشأن سوريا في باريس 13 فبراير المقبل
  • لماذا يستمر تهريب المخدرات من سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان: الطرف العدواني في سوريا والشرق الأوسط هو تركيا!
  • أردوغان: سنحل مشاكل الأكراد في سوريا إذا ألقوا السلاح
  • أبعاد ودلالات أول زيارة لوزير الخارجية السوري إلى تركيا بعد سقوط الأسد
  • هدد الرئيس والحكومة المصرية.. سوريا تعتقل الإرهابي أحمد المنصور
  • باحث أمريكي: سقوط الأسد نقطة تحول تاريخية لكن المستقبل محفوف بالمخاطر