تبعاً للمستجدات... لبنان القوي يتخذ هذه القرارات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بحث تكتل "لبنان القوي" خلال إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، مساء اليوم الثلاثاء، في المستجدات وإتخذ عدداً من القرارات. عقب الاجتماع، اشار المجتمعون في بيان، الى انه "مع سقوط النظام في سوريا سقطت كل الموانع أمام عودة النازحين السوريين الى وطنهم، وعليه قرر التكتل القيام بما يلزم بما في ذلك إعداد قانون لهذه الغاية.
وشدد على "واجب اللبنانيين في إحتضان بعضهم لبعض وعدم السماح بإشعار أي مكوّن سياسي أو طائفي بأنه مستهدف، أو خاسر، ولا يجوز التصرف على هذا الاساس ".
ودعا الى "عدم تفويت فرصة إعادة بناء الدولة بجعل جلسة كانون الثاني المقبل موعداً فعلياً لإنتخاب رئيس جمهورية نريده توافقياً لجميع اللبنانيين من اجل إعادة إستنهاض مؤسسات الدولة وإطلاق مسار الإصلاحات والإلتزام بتنفيذ القرار 1701 والترتيبات المتصلة به التي تحتاج الى وجود سلطة تنفيذية فاعلة وشرعية في لبنان وهذا لا يتم من دون وجود رئيس على رأس الجمهورية وحكومة إنقاذ واصلاح تتعاون معه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من دونكم لا وجود للبنان... نداء من جعجع للمغتربين
أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "اتفاق وقف إطلاق النار وسقوط نظام الأسد في سوريا يشكلان فرصة حقيقية لإعادة بناء لبنان الذي كان يوماً مصدر إلهام لعدد كبير من دول العالم".
وذكّر جعجع "كيف كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله يصرّح علانيّة بأنه يسعى لتصبح الإمارات العربيّة المتحدة على مثال لبنان". وقال: "اليوم، نرى أين وصلت الإمارات، ونتمنى لها التوفيق والنجاح كله، بينما نأسف لما آل إليه وضع لبنان. كذلك، نريد إعادة بناء لبنان الذي كانت سنغافورة تتطلع إليه وتطمح لتكون "بيروت الشرق الأدنى".
كما شدد جعجع على أن "الأوضاع المانعة التي لم تسمح لنا بالإستمرار في بناء لبنان والإبقاء على مكانته ومكانة بيروت، زالت بشكل أساسي في الوقت الراهن، لذلك فُتحت الطريق أمامنا كي نتمكن من إعادة بناء وطن، الأمر الذي لم يكن متوافراً خلال الـ30 سنة الأخيرة، لأننا في هذه الفترة لم نكن نفتقد وجود دولة في لبنان فحسب، وإنما لم يكن لدينا وطن، بل كان لبنان كناية عن أرض سائبة من دون حسيب أو رقيب". وقال: "لهذه الأسباب كلها أريد منكم أن تحيوا العيد بأبهى الطرق وأن تفرحوا بالعيد إلى أبعد الحدود هذه السنة، لأنه يحمل معانيَ كثيرة وعميقة".
جاء كلام جعجع خلال العشاء الميلادي الذي نظمه مركز أوتاوا التابع لمنسقية كندا في صالة كنيسة مار إلياس – أوتاوا، في حضور ممثلين عن الأحزاب الكندية كافة، إضافة إلى ممثلين عن حزبي "الكتائب اللبنانية" و"الوطنيين الأحرار"، المونسنيور هنري عماد، الأب فادي عطا الله، وعدد من أعضاء الجالية اللبنانية والمواطنين الكنديين وحشد من القواتيين.
وكان اللقاء بدأ بكلمة ترحيبية لمنسق كندا، ميشال عقل. وقد استهل جعجع كلمته، بتوجيه تحيّة للحاضرين وللكنيسة، وقال: "مساء الخير لهذه الكنيسة التي لا يمكن أن أنساها، وللأب هنري ولكل شابة وشاب منكم، فأنا مررت بأوتاوا في العام 2019، وحتى يومنا هذا ما زلت أتذكّر كل لحظة أمضيتها في هذه المدينة، وبالأخص كل لحظة معكم أنتم". كما رحّب بـ"الأصدقاء" المشاركين في العشاء من مختلف الأحزاب اللبنانيّة والكنديّة.
ووجه جعجع نداءً صريحاً إلى المغتربين اللبنانيين، داعياً إياهم إلى الاستعداد للعودة إلى لبنان، قائلاً: "من دونكم لا وجود للبنان، فالأرض بأهلها. بطبيعة الحال نحن باقون ومستمرون حتى النهاية، ولكن إن لم نتكاتف جميعاً لن نتمكن من إعادة لبنان الذي نحلم به، لذلك أريدكم أن تبدأوا بالتفكير جدياً في العودة لحظة يبدأ البناء الجديد مع التقدير لأرض الخير التي استقبلتكم، كي نشبك أيدي بعضنا البعض ونعمل جميعاً على بناء لبنان".