إنستجرام يُطلق خصائص جديدة احتفالًا بنهاية عام 2024
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
مع اقتراب عام 2024 من نهايته، يُطلق إنستجرام مجموعة من المفاجآت والخصائص الجديدة محدودة الوقت، لتتيح للمستخدمين تلخيص ذكرياتهم المميزة والاحتفال بنهاية العام مع الأصدقاء والعائلة.
ملخص الخصائص الجديدة:
● منشور مُجمّع (كولاج): يُطلق إنستجرام خاصية المنشور المُجمّع (IG Collage) للقصص، لتمكين المستخدمين من مشاركة أبرز ذكريات عام 2024 بأناقة.
● قوالب Add Yours مُخصّصة: بالتزامن مع تلخيص فعاليات عام 2024، يمكن للأصدقاء التفاعل والمشاركة باستخدام 5 قوالب Add Yours بتصميمات احتفالية بالعام الجديد. يمكن العثور على هذه القوالب في قسم "نهاية العام" على صفحة اكتشاف Add Yours
• خط جديد وتأثير نصي جديد: : لإضفاء جو احتفالي على القصص والـReels والموجز، يُقدّم إنستجرام خط "رأس السنة الجديدة" الموسمي الجديد وتأثير النصوص الجديد "العد التنازلي".
• سمات العطلات للدردشة في الرسائل المباشرة: يُمكن للمستخدمين اختيار ما يناسبهم من السمات الاحتفالية الجديدة، مثل "Mariah Carey" و "New Years" و "Chill"، أو تجربتها جميعًا أثناء الدردشة مع العائلة والأصدقاء حول خطط العطلة في الرسائل المباشرة.
• عبارات سرية في التعليقات والرسائل المباشرة: عند كتابة عبارات مثل "سنة جديدة سعيدة" أو "مرحباً 2025" أو استخدام الرموز التعبيرية في الرسائل المباشرة أو التعليقات، ستظهر مفاجآت تفاعلية. ندعو المستخدمين لتجربتها قبل ليلة رأس السنة.
• إعجابات مُخصّصة: يُمكن للمستخدمين الإعجاب بقصص أصدقائهم في نهاية العام بطريقة مُخصّصة للاحتفال بليلة رأس السنة، مع تأثيرات بصرية مميزة عند الضغط على زر الإعجاب .
يدعو إنستجرام المستخدمين للاستمتاع بهذه الخصائص الجديدة والاحتفال بموسم الأعياد ورأس السنة الجديدة بطريقة ممتعة ومميزة. ويتطلع لرؤية إبداعات المستخدمين ومشاركاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عام 2024
إقرأ أيضاً:
«إلى شغف».. رسائل من أمّ إلى ابنتها بلغة أدبية
عمّان - العُمانية: صدر مؤخرا عن «الآن ناشرون وموزعون» كتاب جديد للكاتبة الأردنية مي بنات، بعنوان «إلى شغف»، وتضمن الكتاب عشرين رسالة إنسانية مكتوبة بصياغة أدبية تقف في محطات إنسانية تهم كل فتاة مقبلة على الحياة.
وهذا ما تكشف عنه أولى رسائل الكتاب، حيث تقول الكاتبة: «طفلتي شغف.. إنّك يا طفلتي البهيّة لم تختبري من الحياة إلّا قشورها، لكنّها البدايات، ترتبطين بحاجاتك من النّوم، والطّعام، والشّراب، ارتباط أيّ كائنٍ بنعمة الحياة؛ فاذكري يا صغيرتي أنّ هذه الحياة نعمةٌ وُهبناها كي نحفظها بالحمد، وتلمّس مواطن الفرح».
وتتنوع موضوعات الرسائل التي تقدمها الكاتبة لابنتها ما بين الصداقة والمحبة والاعتدال والرقة والنضج والغيرة والنعم.. وجميعها تصب في اتجاه النصح والإرشاد المطعم بحس الحرص الأمومي.
ورغم أن هذه الرسائل موجهة من كاتبة لابنتها «شغف»، إلا أن بها من الحكمة والتأمل في مجريات الحياة ما يجعلها رسالة إنسانية تهم كل فرد في المجتمع.
مثال ذلك ما تقدمه الكاتبة بخصوص انتقاء الأصدقاء، وفيه حكمة عامة يستفيد منها الجميع، حيث تقول: «الصّديق الصّدوق كنزٌ لا يُثمّن، فهو الأنيس، والصّاحب، والموجّه، والمساند، فانتقيه بإتقان الحكيم، وتجنّبي من لا يشبهك في باطنه، من لا يقارب خُلقك». ومن ذلك أيضا رؤيتها لمعنى «الجمال الحقيقي»، إذ تؤكد الكاتبة أن الجمال في الخُلق والرّوح والعقل واللّسان أهمّ وأنفس من جمال الوجه، موضحة: «علينا الجدّ في البحث عن جمالنا الخاصّ، وتفرّدنا الّذي لا يشبه أحدًا إلّانا، إن رأينا أفضليّة غيرنا، فلنحبّ لهم ذلك، ونباركه، ونبحث عن مكاننا إلى جانبهم، فالسّماء فيها متّسعٌ لمزيدٍ من النّجوم اللّامعة، والأقمار المستديرة... كلّ يسير في مساره، لتكتمل لوحة الكون بهاءً».
وقد كشفت الرسائل عن لغة مميزة، فيها دفقات عاطفية تفسر جوانب من تنوع الحياة، وتستثمر الصور البيانية لتجسد المعاني والقيم والأخلاق الإنسانية السامية، وفي كل جملة من هذه الرسائل يتلمس القارئ صدقا شعوريا ووجدانيًا عميقا، لأن الخطاب في الأصل هنا بين أم وابنتها، وهذه العلاقة راسخة بقوتها عبر الزمان.
وفي رسالتها عن «الحب»، تكشف الكاتبة عما لديها من وعي تجاه تلك الحاجة الإنسانية التي لا يمكن إنكار وجودها، بل التعامل معها بوعي واحترام للذات وللآخر: «نعم يا ابنتي، إنّ شعورنا بالحبّ يُثبت لنا أنّا أحياء نتنفّس أكسجين الحياة النّضرة الخضراء من رئتها الغضّة، نقطف من ربيعها أبهى الزّهور، ونعيش في تفاصيلها الحلوة، كأنّنا نُولد من أفئدتنا فراشاتٍ تتشرنق حول ياسمينةٍ بيضاء، نرى أجنحتنا تنبت ملوّنةً زاهيةً، نختبر متعة الطّيران في سمائها، نرانا أطفالًا مهما بلغنا من العمر، ونرى كلّ صعبٍ يصغر في أعيننا، وكلّ جميلٍ يكبر كشجرة مخضلّة الغصون».
يُذكر أنّ المؤلفة حاصلة على درجة الدّكتوراة في الدّراسات الأدبيّة والنّقديّة، لها إصداراتٌ أدبيّةٌ بدأت بمجموعة قصصيّة بعنوان «كلّ شيءٍ ساكن»، وتبعتها رواية «مهرة»، ثمّ رواية «إليك»، وعلى صعيد البحث العلميّ نشرت رسالة الدكتوراة كتابا بعنوان «صورة الغجر بين الرّواية العربيّة والأجنبيّة».