بعد تناول الطعام، يمر الجسم بعدة عمليات فيزيولوجية وكيميائية لتلبية احتياجاته الغذائية وتحويل الطعام إلى طاقة، ولكن البعض يشعر بالدوخة بعد تناول الطعام.

أسباب الشعور بالدوخة بعد تناول الطعام

ويبدأ الجسم عند تناول الطعام في هضم الطعام، امتصاص العناصر الغذائية، وتحويلها إلى طاقة، مع تخزين الفائض منها لاستخدامه لاحقًا، وهذه العمليات تعمل بشكل منسق لضمان حصول الجسم على الطاقة والمواد الأساسية التي يحتاجها للبقاء بصحة جيدة.

تجنبيها .. أطعمة ممنوعة على الأطفال أقل من 5 أعوامغني بالفيتامينات.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخس يوميا ؟

وقد يشعر البعض بالدوخة بعد تناول الطعام، وهذه الحالة قد تكون ناتجة عن عدة أسباب، وفقا لما نشر في موقع “healthshots”، وتشمل ما يلي :

ـ انخفاض ضغط الدم بعد الأكل: 

ويحدث عندما يتطلب الهضم تدفقًا أكبر للدم إلى الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم في أجزاء أخرى من الجسم، مما يسبب الدوخة.


ـ انخفاض سكر الدم: 

وقد يؤدي تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات إلى زيادة إفراز الأنسولين، مما يسبب انخفاضًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم بعد فترة قصيرة من تناول الطعام، مما يؤدي إلى الدوخة.


ـ الجفاف: 

عدم تناول كميات كافية من السوائل قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، مما يسبب الدوخة بعد تناول الطعام.


ـ حساسية الطعام: 

قد تسبب بعض الأطعمة ردود فعل تحسسية تؤدي إلى الدوخة بعد تناولها.


ـ الإفراط في تناول الطعام: 

وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام إلى زيادة العبء على الجهاز الهضمي، مما يسبب الدوخة.

أسباب الشعور بالدوخة بعد تناول الطعام  

نصائح لتجنب الدوخة بعد تناول الطعام

ـ تناول وجبات متوازنة: تضمين البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية في وجباتك يساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة.

ـ شرب كميات كافية من الماء: يساعد الحفاظ على الترطيب الجيد في منع الجفاف والدوخة المرتبطة به.

ـ تجنب الإفراط في تناول الطعام: تناول كميات معتدلة من الطعام يساعد في تقليل العبء على الجهاز الهضمي.

ـ مراقبة ردود الفعل التحسسية: إذا كنت تعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة، تجنب تناولها لتفادي الدوخة.


وإذا استمرت الدوخة بعد تناول الطعام أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدوخة الطعام تناول الطعام هضم الطعام أسباب الشعور بالدوخة المزيد مما یسبب

إقرأ أيضاً:

تأثير الإفراط في تناول الطعام على صحة الكبد: المنتجات الأكثر ضرراً

يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025

المستقلة/- سوء التغذية هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض، منها تلك المتعلقة بصحة الكبد. وبينما يتبادر إلى الذهن نقص التغذية كسبب رئيسي للأمراض، فإن الإفراط في تناول الطعام وخصوصاً الأطعمة غير الصحية، يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الكبد، وهو ما يعرف بـ مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

تأثير الإفراط في تناول الطعام على الكبد

الكبد هو عضو حيوي يعمل كمرشح للسموم والمواد الضارة في الجسم، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تخزين الطاقة وتنظيم مستويات السكر في الدم. عندما يتم الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، يزداد عبء العمل على الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون داخله. هذا التراكم يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد ومضاعفات أكثر خطورة مثل تليف الكبد.

المنتجات الأكثر ضرراً للكبد

هناك العديد من المنتجات التي تسبب ضرراً للكبد عند استهلاكها بكميات كبيرة:

الدهون المشبعة والمتحولة: الأطعمة المقلية، الوجبات السريعة، والمنتجات المصنعة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والمتحولة التي ترفع من مستوى الدهون في الكبد. السكريات المضافة: الإفراط في تناول المشروبات الغازية، الحلويات، والمخبوزات السكرية يؤدي إلى زيادة مستويات الفركتوز في الجسم، مما يساهم في تراكم الدهون في الكبد. الكحول: رغم أن الكحول ليس من الأطعمة، إلا أن استهلاكه بشكل مفرط يُعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد مثل التهاب الكبد الكحولي وتليف الكبد. الأطعمة الغنية بالصوديوم: اللحوم المصنعة، الأطعمة المعلبة، والوجبات السريعة تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة العبء على الكبد. الأطعمة الدسمة: الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون مثل اللحوم الحمراء، الزبدة، والجبن يساهم في تراكم الدهون في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد. الوقاية من أمراض الكبد

للوقاية من الأمراض المرتبطة بالكبد، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن والحد من استهلاك الأطعمة الضارة. بعض النصائح تشمل:

تقليل تناول الدهون المشبعة والسكريات المضافة. زيادة استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. تناول الدهون الصحية مثل الزيوت النباتية والأسماك الدهنية. شرب كميات كافية من الماء وتجنب المشروبات المحلاة بالكثير من السكر. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز صحة الكبد. الخلاصة

الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، يمكن أن يؤدي إلى أضرار كبيرة على صحة الكبد. من خلال التحكم في النظام الغذائي وتجنب الأطعمة الضارة، يمكن الحد من مخاطر الإصابة بأمراض الكبد وضمان الحفاظ على صحته. اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن هو المفتاح للحفاظ على كبد قوي وخالٍ من الأمراض.

مقالات مشابهة

  • ضعف مقاومة الإجهاد يؤدي إلى السكتة الدماغية في سن مبكرة
  • بعد إصابة لاعب الأهلي.. أسباب اضطراب ضغط الدم وطرق الوقاية منه
  • تأثير الإفراط في تناول الطعام على صحة الكبد: المنتجات الأكثر ضرراً
  • لن تصدق ما يحدث لجسمك عند تناول الموز على الريق
  • بريتش بتروليم تتوقع انخفاض إنتاجها في الربع الرابع
  • جمال شعبان يحذر: لا تأخر العشاء بعد 9 مساء.. لهذه الأسباب
  • لو من عشاقه.. احذر تناول السوشي لهذه الأسباب
  • ماذا يحدث لمرضى السكر عند تناول لحم الأرنب؟.. فوائد ومخاطر
  • إتيكيت تناول الطعام على عربات الفول في الشارع.. نصائح قبل الفطار مع الأصدقاء
  • فوائد شرب الخل قبل تناول الطعام