تعاون بين البنك الوطني العماني و"الأول للصرافة"
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الوطني العماني توقيع اتفاقية مع شركة الأول للصرافة، والتي تعد من أبرز مزودي الخدمات المالية الرائدة في سلطنة عُمان وخصوصا في مجال التحويلات المالية الدولية وصرف العملات الأجنبية وخدمات الدفع.
وقع الاتفاقية عبد الله بن زهران الهنائي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني، والدكتور غازي بن ناصر العلوي رئيس مجلس إدارة شركة الأول للصرافة، إذ تأتي هذه الاتفاقية لتساهم في بناء شراكة إستراتيجية وتقديم طرق سلسة وموثوقة لتحويل الأموال، من خلال دمج خدمات الأول للصرافة مع بوابة الخدمات المصرفية (API) للبنك الوطني العماني.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير الخدمات الرقمية في القطاع المصرفي، وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات العملاء، حيث إنه بموجب هذه الاتفاقية ستقدم بوابة الخدمات المصرفية (API) من البنك الوطني العماني لشركة الأول للصرافة طرقاً سهلة لتوجيه جميع التحويلات المالية بطرق رقمية سريعة وآمنة عبر جميع الفروع والقنوات الرقمية.
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العماني: "سعداء بالتعاون مع شركة الأول للصرافة لتعزيز الخدمات المالية المقدمة لعملائنا من خلال توظيف أحدث التقنيات المبتكرة في القطاع المالي، ومن خلال بوابة الخدمات المصرفية (API)، نضمن توفير خدمات ميسرة وآمنة لعملائنا تتيح لهم تحويل الأموال بسلاسة وكفاءة عالية عند استخدام منصاتنا الرقمية أو عبر فروعنا، كما تؤدي هذه الشراكة دورا جوهريا في تحقيق إستراتيجية التحول الرقمي للبنك الوطني العماني، من خلال تعزيز التزامنا بالابتكار والمساهمة في نمو القطاع المالي في السلطنة".
وتتمتع هذه المنصة بميزات أمنية لحماية بيانات العملاء، وضمان الامتثال بالمعايير التنظيمية، وعبر الجهود المشتركة، يلتزم البنك الوطني العماني وشركة الأول للصرافة بإثراء تجربة العملاء ورفع الكفاءة، وخفض التكاليف، كما تنسجم هذه الشراكة مع المساعي الوطنية وأهداف رؤية عمان 2040 نحو بناء اقتصاد رقمي، ومتنوع، قائم على المعرفة والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون لإنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان .. ويبدأ تشغيله في الربع الأول من 2025
وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم اتفاقية تعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان، وذلك بدعم من وزارة الاقتصاد.
تهدف الاتفاقية إلى توطين التقنيات المتقدمة في المشروعات التنموية والإنتاجية، وتسريع تبني تطبيقات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي وفق الأسس والمعايير الدولية، والاستفادة من شبكة الخبراء الدوليين في المجال الرقمي التي تتوفر لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، كما تهدف الاتفاقية إلى إطلاق مبادرات لجمع أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات بدءًا من الحكومة وقطاع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية للمناقشة والتعاون لوضع السياسات المشتركة، إضافة إلى المساعدة في إنشاء بيئة تجريبية للمخرجات مثل مبادئ الحوكمة والسياسة والأطر التنظيمية التي تعزز من التقليل من المخاطر المرتبطة بتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، كما تسهم في توجيه أنشطة المنتدى الاقتصادي العالمي في مختلف مجالات تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة من خلال المشاركة بفاعلية في منصات المنتدى، وإطلاق برنامج تبادل الخبرات بين الطرفين، والمشاركة في مجتمع الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى.
يعتبر هذا المركز السادس من نوعه في الشرق الأوسط يتم تأسيسه بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، و22 من نوعه عالميا، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المركز في الربع الأول من 2025.
وقد وقع الاتفاقية عن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقعها من جانب المنتدى الاقتصادي العالمي سيباستيان بوكاب رئيس الشبكات والشراكات وعضو اللجنة التنفيذية بالمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأكد سعادة الدكتور علي الشيذاني على أهمية هذه الاتفاقية قائلا: يعكس هذا التعاون التزام سلطنة عُمان بتبني أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة لدفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق أهداف «رؤية عُمان 2040»، كما أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لنقل المعرفة وتوطين التقنية ولترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للتقنيات والابتكار في المنطقة.
وأضاف سعادته: ستفتح الاتفاقية آفاقا جديدة للتعاون في مجالات رئيسة تشمل في المرحلة الأولى عددا من المجالات مثل تعزيز الابتكار التقني، وسنسعى من خلال هذه الشراكة إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بما يتواءم مع مبادرات ومشروعات البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، كذلك من المجالات التي سيتم التركيز عليها في هذا التعاون حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي؛ بحيث سيجري العمل على وضع أطر تنظيمية فعالة تضمن حوكمة البيانات العابرة للحدود واستخدامات الذكاء الاصطناعي بأمان وفعالية، بما يعزز الثقة في التقنيات المتقدمة.
وقال: وفي مجال دعم الاستدامة وحلول المناخ ستعمل الوزارة على تطوير سياسات وتطبيقات ذكاء اصطناعي مبتكرة لدعم الحلول المناخية المستدامة، والمساهمة في معالجة القضايا البيئية العالمية، أما في مجال التعاون الدولي ونقل الخبرات سيتيح لنا المركز التعاون مع شبكات دولية من مراكز الثورة الصناعية الرابعة حول العالم، ما يضمن تبادل الخبرات وتسريع وتيرة الابتكار الرقمي.
ومن جهته قال سيباستيان بوكاب رئيس الشبكات والشراكات وعضو اللجنة التنفيذية بالمنتدى الاقتصادي العالمي: تتيح هذه الاتفاقية آفاقًا واسعة للتعاون بين سلطنة عُمان والمنتدى الاقتصادي العالمي في مجالات ومسارات تقنية متقدمة تتماشى مع «رؤية عُمان 2040».
وأضاف: نحن سعداء بإنشاء هذا المركز للثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان، والذي يعتبر السادس من نوعه في الشرق الأوسط، ولا شك أن وجود هذا المركز سيتيح العمل عن قرب على مشروعات عديدة تعزز الابتكار الرقمي والحلول الرقمية المستدامة للتحديات القائمة في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن المنتدى أنشئ بصفته المنظمة الدولية الرائدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، من خلال مراكز الثورة الصناعية الرابعة «C4IR» وهي شبكة عالمية لأصحاب المصلحة المتعددين وتقوم بتنفيذ العديد من المبادرات من أجل تسريع ونشر الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة والتخفيف من مخاطرها.
لا يتمثل نهج هذه المراكز كمؤسسة تقوم بطرح منتج تقني معين ولا جهة مسؤولة عن وضع المعايير، وإنما تجمع بين عناصر مختبرات الابتكار ومراكز الفكر ومنتديات السياسة ومؤسسات الأعمال من أجل المساهمة في إيجاد البيئة المناسبة لدعم الابتكار التكنولوجي.