بمشاركته في المسابقة الرسمية قسم "generation" فيلم "ضي – سيرة أهل الضي" يمثل مصر في مهرجان برلين الدولي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن مهرجان برلين الدولي في دورته الخامسة والسابعين عن اختيار الفيلم المصري "ضي – سيرة أهل الضي" في المسابقة الرسمية قسم "generation"، فيلم "ضي- سيرة أهل الضي" من إخراج كريم الشناوي، تأليف هيثم دبور، ومن بطولة أسيل عمران، إسلام مبارك، بدر محمد، حنين سعيد، ويضم باقة من النجوم كضيوف شرف، بينهم: أحمد حلمي، محمد شاهين، محمد ممدوح وأمينة خليل.
ويروي الفيلم قصة المراهق "ضي" وهو نوبي ألبينو يبلغ من العمر 11 عامًا ويمتلك صوتا عذبا. تدور أحداث الفيلم حول رحلته المليئة بالتحديات، حيث يسافر برفقة عائلته من أسوان إلى القاهرة لتحقيق حلمه بالمشاركة في برنامج "ذا فويس كيدز".
وكان العرض الأول لفيلم "ضي – سيرة أهل الضي" خلال الدورة الأخيرة لمهرجان البحر الأحمر والمقامة في المملكة العربية السعودية، وحاز الفيلم على إعجاب النقاد والمشاهدين سواء على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي أو على المستوى النقدي.
"ضي" (سيرة أهل الضي) إنتاج بلوبرنت للإنتاج، فيلم سكوير، سينرجي، أفلام مصر العالمية، ريد ستار للإنتاج/ سيني ويفز، ومن توزيع بيج تايم فند.
نبذة عن مهرجان برلين الدولي
يعد مهرجان برلين الدولي واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية العالمية، حيث يستقطب سنويًا عشرات الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم. ويشكل المهرجان، الذي يُقام على مدار أحد عشر يومًا في شهر فبراير، حدثًا هامًا على أجندة صناعة السينما ووسائل الإعلام، إضافةً إلى كونه منصة رئيسية للتبادل الثقافي والمهني، ومنتدى تجاري لا غنى عنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان برلين الدولي
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.