نشر منظومة أقمار صناعية لتزويد الأرض بالإنترنت
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت المفوضية الأوروبية عن توقيع اتفاقية لتنفيذ برنامج IRIS2 الذي سيتم في إطاره إطلاق مئات الأقمار الصناعية التي ستزود الأرض بخدمات الإنترنت.
وأشار بيان صادر عن المفوضية الأوروبية إلى أن مشروع برنامج IRIS2 سيتم تنفيذه من قبل اتحاد SpaceRISE الذي يضم ثلاث شركات اتصالات أوروبية رائدة، هي شركة SES في لوكسمبورغ، وشركة وEutelsat الفرنسية، وHispasat الإسبانية، وسينفذ المشروع في إطار عقد صالح لمدة 12 عاما، وسيموّل من الاتحاد الأوروبي ووكالة الفضاء الأوروبية .
وتبعا للبيان فإن منظومة الأقمار الصناعية الجديدة “ستوفر اتصالات موثوقة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والإدارات الحكومية، كما ستؤمن خدمات الإنترنت واسع النطاق للشركات الخاصة ومواطني الاتحاد الأوروبي في المناطق النائية التي لا تتوفر بها حاليا مثل هذه الخدمات”.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع والفضاء أندريوس كوبيليوس: “اليوم لا نقوم فقط بإطلاق مشروع للأقمار الصناعية، بل نطلق رؤية لأوروبا أقوى وأكثر ترابطا واستدامة. ويظهر IRIS2 تصميم الاتحاد الأوروبي والتزامه بتعزيز مكانة أوروبا في الفضاء الخارجي”.
وستكون منظومة IRIS2 ثالث منظومة أقمار صناعية كبيرة تابعة للاتحاد الأوروبي بعد منظومة الأقمار الصناعية الأوروبية Galileo المخصصة لتحديد المواقع ومنظومة Copernicus المخصصة لمراقبة الطقس، ومن المفترض أن تصبح هذه المنظومة منافسا قويا لمنظومة Starlink التابعة لشركة SpaceX الأمريكية، والتي تعد حاليا أكبر مشغل للأقمار الصناعية التي تعمل بمدارات أرضية منخفضة لتوفير خدمات الإنترنت.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدث عن موعد تشغيل معبر رفح بعد تفعيل المراقبة الأوروبية
تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن موعد تشغيل معبر رفح البري، بعد اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على استئناف مهمة "المراقبة" في المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقال الوزير عبد العاطي في مقابلة مسجلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "سيبدأ تشغيل المعبر قريبا، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني بوجود مراقبين أوروبيين".
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية والطبية تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا"، مؤكدا أن "مصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني".
وتابع قائلا: "الجانب المصري مستعد، ولكن الجانب الإسرائيلي دمر العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي".
وقبل نحو أسبوع، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء (شرق)، الذي يقع في نطاق محافظته معبر رفح البري، إن "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".
ومنذ 24 أيار/ مايو الماضي تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الواقع تحت سيطرة الاحتلال، بعدما احتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من ذات الشهر.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في 19 يناير/ كانون الثاني/ يناير الجاري على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وفي وقت سابق، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عبر منصة "إكس" إنّ "هذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
كما يعتزم الاتحاد الأوروبي نشر بعثة مدنية في معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، اعتبارا من شباط/ فبراير المقبل.
وأعلنت كالاس أن الوزراء اتفقوا بخصوص نشر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية، مؤكدة أنهم تلقوا الدعوة من فلسطين وإسرائيل وموافقة من مصر بشأن هذه المسألة.
ومن المقرر أن يتم تشغيل معبر رفح استنادا إلى مشاورات آب/ أغسطس 2024 مع مصر، التي تستند في جزء كبير منها على اتفاقية المعابر المبرمة عام 2005، لا سيما بوجود دور للأوروبيين في إدارة المعبر والتزام الأطراف بآلية العمل.