"وزارة الإنتاج الحربي" تنظم ندوتين توعويتين للعاملين حول "مكانة العلم"
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة لشئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص بوزارة الإنتاج الحربي ندوتين بعنوان "مكانة العلم والتعليم ونظرة الإسلام إلى تعليم المرأة" بقطاع التدريب التابع للوزارة بمنطقتيّ السلام وحلوان، بحضور عدد من العاملين والعاملات الممثلين لمختلف الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وذلك في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بتنظيم الندوات التوعوية للعاملين والعاملات بمختلف الشركات والوحدات التابعة.
وحاضر بالندوتين الشيخ الدكتور الشحات السيد العزازي إمام وخطيب مسجد الفتاح العليم والذي تحدث عن فضل العلم وأثره في رقي وتقدم الأمم، مؤكدًا على أن طلب العلم فريضة على كل فرد بالمجتمع سواء ذكر أو أنثى لذا لا بد أن يتم تشجيع المرأة منذ طفولتها للحصول على حقها في التعليم واكتساب كافة المعارف النظرية والمهارات التطبيقية، لافتًا إلى أن العلم هو الذى يبني المجتمعات القوية المتماسكة وبه تُصحح المفاهيم وتُحارب الأفكار الهدامة والدعوات المضللة وتواجَه كل الأكاذيب والخرافات.
من جانبها أشارت أمل عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص إلى أنه تم خلال الندوتين التأكيد على أهمية قيام العاملين والعاملات بالحرص الدائم على طلب العلم في كل مراحلهم العمرية وكذا تشجيع أبنائهم وبناتهم على طلب العلم والمعرفة والتفوق دراسيًا والعمل على مواكبة علوم العصر بما يخدم المجتمع والوطن، موضحةً أنه تم تلقي استفسارات العاملين والعاملات المشاركين بالندوتين وتم الرد عليها، لافتةً إلى قيام الإدارة بتنفيذ العديد من الأنشطة وتنظيم الفاعليات التي تنمي مدارك العاملين والعاملات في الإنتاج الحربي وتساهم في حل المشكلات التي تواجههم.
الجدير بالذكر أن تنظيم هذه الندوات يأتي في إطار حرص وزارة الإنتاج الحربي على تنظيم ندوات توعوية تثقيفية للعاملين بالإنتاج الحربي في مختلف مجالات المعرفة (دينية - اجتماعية - صحية) تنفيذًا لتوجيهات وزير الدولة للإنتاج الحربي بتنمية قدرات العاملين فكريًا ونشر الوعي الثقافي لهم بما ينعكس بالإيجاب على تطوير عقليتهم وتحسين مستوى معيشتهم وزيادة إنتاجيتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتاج الحربي قطاع التدريب وزير الدولة للإنتاج الحربي العاملین والعاملات الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين»: الإسلام أعلى من مكانة الأم ونادى بتقديرها وتوقيرها وحسن رعايتها
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام أعلى من مكانة الأم، ونادى بتقديرها وتوقيرها وحسن رعايتها، نظير ما قدمت لأبنائها من تضحيات وعطاءات، فقال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، وقال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا﴾ [الأحقاف: 15]، *ويخبرنا صلى الله عليه وسلم عن منزلة الأم بقوله: "الْجَنَّة تَحْتَ رِجْلَيْهَا" (رواه النسائي)*، كما حث الإسلام على بر الوالدين، ولو بعد موتهما، وذلك بالصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما.
ويقدم مجلس حكماء المسلمين في بيان اليوم، تحية إجلال وتقدير لكل أمهات العالم العربي والإسلامي وأمهات العالم، لما يقدمونه من عطاءات في الرحمة واللين والرفق والرعاية، وتربية الأجيال وتنشئتهم على قيم الخير والمحبة والسلام.
ودعا مجلس حكماء المسلمين في يوم الأم، المؤسسات العلمية والدعوية والإعلامية إلى تعزيز مكانة الأم في مجتمعاتنا، تقديرًا لحقوقها، ودعمًا لرسالتها السامية، فالأم هي مصنع الرجال ومنبع لقيم التسامح والخير والتعايش المشترك.