الجيش الإسرائيلي يقرر تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، اليوم الثلاثاء، تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة، تحت مسمى "ألوية داوود"، هدفها تنفيذ عمليات دفاعية على مختلف الحدود.
وقال هليفي إن إسرائيل تعلّمت من الحرب القائمة أن جيشها يجب أن يكون أكبر وأوسع، موضحا أن الألوية الجديدة قائمة على جنود احتياط، معظمهم تجاوزوا سن الإعفاء.
وأضاف أنه يمكن للجيش، من خلال الألوية الجديدة ومن فيها، تخفيف العبء عن قوات الاحتياط.
وتتكون قوات الاحتياط الإسرائيلية من الجنود الذين أنهوا الخدمة الإلزامية في الجيش، وتحولوا تلقائيا إلى الخدمة الاحتياطية، بحيث يتم استدعاؤهم لتلقي تدريبات عسكرية لفترة محدودة سنويا، للحفاظ على جاهزية دائمة للقتال.
وتُعد هذه القوات إحدى ركائز الأمن القومي الإسرائيلي، وعنصرا أساسيا في الجيش الإسرائيلي، الذي تتكون بنيته من جيش نظامي صغير في الأوقات الاعتيادية، تدعمه قوات احتياط كبيرة، تنفذ مهاما عسكرية واستخباراتية ولوجستية في الحروب وأوقات الطوارئ.
وتشكّل هذه القوات غالبية القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي، بنسبة تتجاوز 70% من إجمالي أفراد وحداته المختلفة، ووفق مؤشرات موقع "غلوبال فاير باور" الأميركي لعام 2024، فإن عدد القوات الإسرائيلية النظامية يبلغ 170 ألف جندي، في حين يصل عدد قوات الاحتياط إلى 465 ألف فرد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جيش العدو : الفرقة 36 تتجهز لتنفيذ عملية عسكرية في غزة
يمانيون../
اعلن جيش العدو الصهيوني مساء اليوم الأحد، إن قوات الفرقة 36 شرعت في التجهيز لتنفيذ عملية في نطاق قيادة المنطقة الجنوبية بقطاع غزة.
وقال جيش العدو في بيان “وفقا لتقييم الوضع، بدأت قوات الفرقة 36 الاستعداد لتنفيذ نشاط في منطقة قيادة الجنوب، خلال الأشهر الأخيرة، أنهت الفرقة مناورة في لبنان، إضافة إلى أشهر طويلة من النشاطات العملياتية في الجبهة الشمالية”.
وأضاف: “خلال المناورة القادمة، من المتوقع أن يسيطر الجيش على مناطق جديدة في قطاع غزة”.
واستأنف جيش العدو حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فجر ثلاثاء الـ18 من مارس 2025، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، في أكبر خرق لوقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي؛ مما أدى إلى استشهاد نحو أكثر من 673 مواطنًا وإصابة 1233 آخرين .