ظهور جديد لكامالا هاريس وسط تكهنات بشأن خطواتها المقبلة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تتوجه كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي إلى ولاية ماريلاند اليوم الثلاثاء لإلقاء خطاب أمام مجموعة من الطلاب، من المتوقع أن يكون الأكثر إسهابًا منذ خسارتها أمام المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن هاريس ستركز في خطابها على دور السياسيين في تقديم رؤية متفائلة للمستقبل، وهو أمر تحدثت عنه مرارا خلال الحملة الانتخابية.
وكثيرا ما تحدثت هاريس (60 عاما) أيضا عن حبها للجيل "زد" وأهمية القيادات الصاعدة. وكانت هذه إحدى الطرق التي حاولت بها التميز عن منافسها الرئيس الجمهوري السابق ترامب (78 عاما).
وليس واضحا كيف ستكون خطوات هاريس المقبلة بعد انتهاء ولايتها. وقد تحاول تنصيب نفسها زعيمة للمعارضة ضد ترامب.
وهناك أيضا تكهنات بأنها قد ترشح نفسها لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، مسقط رأسها، في انتخابات الولاية التي ستُجرى عام 2026.
وفي ظل سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض والكونغرس بمجلسيه، لا يزال الديمقراطيون يحاولون تلمس أفضل السبل أمام حزبهم للمضي قدمًا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: شركاؤنا العرب يعدون خطة لإعادة إعمار غزة لتقديمها للرئيس ترامب
أفاد البيت الأبيض في بيان له اليوم، بأن الشركاء العرب في المنطقة يعملون على إعداد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، وأن هذه الخطة سيتم تقديمها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس ترامب قدم مقترحًا مبتكرًا للغاية لمعالجة الوضع في قطاع غزة، يتضمن أفكارًا جديدة تستهدف تحسين الظروف الاقتصادية والإنسانية في المنطقة.
وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأنه تمت الموافقة على إدخال كمية محدودة من البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تمكنت من تجديد مخزونها من الأسلحة بفضل الدعم العسكري الكبير الذي قدمه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأضاف أن إسرائيل جاهزة للعودة إلى القتال في غزة إذا دعت الحاجة لذلك.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه سيتم تعيين وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، والمبعوث الأمريكي ، ستيف يتكوف لإدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل ستعمل على رفع مطالبها الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وفي آخر تصريحاته، أكد المسؤول الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد جميع الرهائن الذين تم احتجازهم خلال المرحلة الأولى من الحرب .