"ملتقى صحار" يناقش آليات تعزيز الثقافة المؤسسية مع مواكبة التطورات التكنولوجية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظَّمت الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم" بالتعاون مع وزارة العمل ومكتب محافظ شمال الباطنة ملتقى صحار بعنوان "تعزيز الثقافة المؤسسية رؤى وتحديات في تطوير المحافظات"؛ وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من أصحاب السعادة المتحدثين والمسؤولين في القطاع العام والخاص في المحافظة.
وتناول الملتقى عددًا من المحاور التي تساعد في تعزيز الثقافة المؤسسية كدور التدريب والتعليم في تعزيز الثقافة المؤسسية وتطوير المهارات والكفاءات في المحافظات وتأسيس ثقافة عمل ناجحة في المؤسسات المحلية، إضافة إلى دور القيادة في بناء ثقافة مؤسسية قوية وفرص وتحديات التكنولوجيا في تعزيز الثقافة المؤسسية ورؤى مستقبلية لتعزيز الثقافة المؤسسية ومناقشة استشرافية حول تحسين الثقافة المؤسسية في المحافظات.
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة أن ملتقى تعزيز الثقافة المؤسسية يمثل منصة مُهمة لمناقشة سبل تقوية وتطوير الثقافة المؤسسية في مؤسساتنا المحلية، ويهدف إلى تبادل أفضل الممارسات وتكثيف الجهود لتطوير المهارات والكفاءات التي تساهم في تحسين الأداء المؤسسي في المحافظة، كما يسلط الضوء على دور القيادة الفعّال في بناء ثقافة مؤسسية راسخة تدعم الابتكار والتنمية المستدامة. وقال سعادة محافظ شمال الباطنة: "نؤمن أن القيادة الحكيمة والتطوير المستمر للقدرات المؤسسية هما الأساس في مواجهة التحديات المعاصرة، خصوصًا مع تسارع التطورات التكنولوجية، ومن خلال هذا الملتقى سيسهم على تعزيز القدرة للتكيف مع هذه التغيرات، مع الحفاظ على القيم المؤسسية التي تمثل هوية مجتمعنا". وشدد الكندي على أن الحوار البناء بين الخبراء والمسؤولين يُساعد على وضع استراتيجيات فعّالة لتعزيز الثقافة المؤسسية وتحقيق النمو والتقدم في المجالات كافةً.
وقال فيصل بن حمود السيابي الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم" إن الملتقى يناقش دور التدريب والتعليم في تعزيز الثقافة المؤسسية وتطوير المهارات والكفاءات في المحافظات وتأسيس ثقافة عمل ناجحة في المؤسسات المحلية، إلى جانب تدارس دور القيادة في بناء ثقافة مؤسسية قوية، كما سيحيط الملتقى بفرص وتحديات التكنولوجيا في تعزيز وتحسين الثقافة المؤسسية في المحافظات. وأضاف السيابي أن الملتقيات السابقة حفلت بتفاعل بناء أظهره المشاركون الكرام فإن "أوشرم" لواثقة من أن هذا الملتقى بتأثيرات المكان وبعلو القامات الحاضرة سيدفع بالتجربة المتراكمة ويمكننا من التوصل لمخرجات ستضيف الكثير والكثير لما سبق.
وأُقيمت جلسة حوارية ناقشت من خلالها عددًا من المحاور، تضمنت تعريف وأهمية ثقافة العمل المؤسسي والعناصر الرئيسية التي تُشكل ثقافة العمل المؤسسي، وكيف تساهم ثقافة العمل المؤسسي في تحسين أداء الموظفين وتعزيز الانتماء، والتحديات التي تواجه المؤسسات عند محاولة بناء أو تغيير ثقافة العمل المؤسسي، ومحور التكنولوجيا وتأثيرها على ثقافة العمل المؤسسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
5 آليات جديدة تطبقها «التأمينات الاجتماعية» للتحول المؤسسي وتحسين الخدمات
تعمل الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، خلال المرحلة المُقبلة على مواصلة رحلتها نحو التحول المؤسسي وتحسين الخدمات من خلال اتخاذ خطوات استباقية للتكيف مع المتطلبات المتطورة لسوق العمل في القرن الحادي والعشرين.
ضمان الاستدامة طويلة الأجل لنظام التقاعد في مصرووفقًا لما ذكرت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، في كُتيب صادر عنها حصلت «الوطن» على نسخة منه، فإنّ الهيئة ستتمكن من التركيز على تعزيز عملياتها وخدماتها بشكل أكبر لتقديم خدمات أفضل لعملائها وضمان الاستدامة طويلة الأجل لنظام التقاعد في مصر وسيشمل ما يلي:
1- التحول الرقمي المستمر:
زيادة الاستفادة من التكنولوجيا لتبسيط العمليات وتعزيز خدمات العملاء وتحسين الكفاءة، ويشمل ذلك التحديثات المستمرة للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، توسيع نطاق الخدمات عبر الإنترنت، استكشاف حلول رقمية جديدة تلبي الاحتياجات المتطورة.
2- تطبيق نهج يركز على العملاء:
إعطاء الأولوية لاحتياجات العملاء والسعي لتوفير خدمات سلسلة يسهل الوصول إليها، ومن خلال تنفيذ آليات التغذية الراجعة وصقل استراتيجيات إشراك العملاء ستنجح الهيئة في تعزيز رضا العملاء عن الخدمات.
3- الحوكمة الفعالة والتميز الإداري:
تحتفظ الهيئة بهياكل فعالة للرقابة والإشراف لضمان المساءلة والشفافية واتخاذ القرارات السليمة ويشمل ذلك الجهود المستمرة؛ لتحسين الهياكل التنظيمية وتعزيز ممارسات إدارة المخاطر.
4- الاستدامة المالية:
تتوخى الهيئة الحذر في إدارة شؤونها المالية بما يضمن استمرارية نظام المعاشات التقاعدية على المدى الطويل، ويشمل ذلك إجراء التحليلات الاكتوارية المنتظمة والرصد المستمر لأداء الاستثمار، وتنفيذ استراتيجيات قوية لإدارة السيولة.
5- الريادة في الإصلاح:
اتخذت الهيئة كمؤسسة مكانة رائدة في تنفيذ خطة الإصلاح والتحول الرقمي داخل الدولة ومن خلال مشاركة خبراتها والدعوة لأفضل الممارسات في تقديم الخدمات.