الأردن والصين يبحثان سبل تعزيز علاقات التعاون بمختلف المجالات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بحث رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز مع السفير الصيني لدى المملكة تشن تشوان دونغ أوجه العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والبرلمانية.
الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزةوأشاد الفايز - خلال لقائه في مكتبه اليوم الثلاثاء، بالسفير الصيني - بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية الصينية، منوها إلى أنها علاقات متميزة تقوم على الاحترام المتبادل والنهوض بالمصالح المشتركة.
ومن جهته، أكد السفير الصيني تقدير بلاده للجهود الكبيرة التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني، وتستهدف إحلال السلام في المنطقة ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشددا على أن الصين ستبذل جهودا مشتركة مع الأردن لتعزيز التحرك الدولي وإحياء الأفق السياسي لحل الدولتين وإيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في المنطقة، وأهمية قيام المجتمع الدولي بجهود عملية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ووقف جرائم الحرب التي ترتكب بحقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن الصين علاقات التعاون مختلف المجالات
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن تتطلعان إلى مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تضمن لقاء الرئيس السيسي وملك الأردن الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبية لطموحات الشعبين الشقيقين
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، اعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط