برفقة نتنياهو.. كاتس من الحدود السورية: قواتنا ستبقى لأي فترة زمنية مطلوبة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زعم وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن بقاء قوات الاحتلال في جبل الشيخ يعزز الردع، مشيرا إلى أنها ستبقى لأي فترة زمنية مطلوبة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، بزيارة قمة جبل الشيخ في وقت سابق اليوم، على الجانب السوري من الحدود، بعد احتلال الجيش الإسرائيلي للموقع في الأسبوع الماضي.
زعم كاتس في تصريحات كشف عنها مكتبه، إن “قمة جبل الشيخ هي عيون دولة إسرائيل لكشف التهديدات القريبة والبعيدة".
وتابع: "الجيش الإسرائيلي موجود هنا لحماية مجتمعات هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل من أي تهديد، من أهم مكان للقيام بذلك”.
وانضم إلى نتنياهو وكاتس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي اللواء أوري جوردين، في المواقع العسكرية الجديدة على الجانب السوري من جبل الشيخ، حيث كانوا يعقدون تقييم للوضع هناك.
وأضاف كاتس: "سنبقى هنا طالما كانت هناك حاجة لذلك. إن وجودنا هنا في قمة جبل الشيخ يعزز الأمن ويضيف بعدا من المراقبة والردع لمعاقل حزب الله في سهل البقاع في لبنان والردع ضد المتمردين في دمشق الذين يتظاهرون بتقديم صورة معتدلة ولكنهم ينتمون إلى المتطرفين".
وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تأسيس 5 ألوية احتياط جديدة.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، قال جيش الاحتلال إن "رئيس الأركان صادق على تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة بهدف تنفيذ عمليات عسكرية على مختلف الحدود والجبهات".
وقال رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن جيش الاحتلال سيتمكن من خلال هذه الألوية الجديدة من تخفيف العبء عن قوات الاحتياط .
وأضاف: "تعلمنا من الحرب القائمة أن جيشنا يجب أن يكون أكبر وأوسع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو قوات الاحتلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس المزيد الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال جبل الشیخ
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يدين توسّع الاحتلال الإسرائيلي في الاستيطان بالجولان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي توسّع كيان الاحتلال في الاستيطان بالجولان السوري المحتل، مشددًا على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتعديًا صارخًا على السيادة السورية وتهديدًا مباشرًا لوحدة وسلامة أراضيها.
وأفاد اليماحي، في بيان له أمس الإثنين، أن كيان الاحتلال يعمل على استغلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا، ويتعمد تخريب فرص استعادة أمنها واستقرارها باحتلال المزيد من أراضيها، مطالبًا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي بمحاسبة الكيان المحتل عن هذه الانتهاكات ووقفها بشكلٍ فوري.
وجدد رئيس البرلمان العربي، مطالبته للمجتمع الدولي بالوقوف مع الأشقاء في سوريا لتنفيذ خياراتهم الوطنية بعيدًا عن أية تدخلات خارجية.