بوابة الفجر:
2025-01-17@19:19:46 GMT

سوريون يبلغون عن مواقع محتملة لوجود مقابر جماعية

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

أبلغ سوريون عن مواقع محتملة لوجود مقابر جماعية ضمن فترة حكم بشار الأسد حيث يأمل الأهالي العثور على ما تبقي من رفات احبائهم.
ومن بين القصص المحزنة أن أحد السوريين زياد عليوي بعدما فقد الأمل بالعثور على شقيقيه في عداد الأحياء إثر تحرير المعتقلين من السجون بدأ رحلة بحث مضنية عنهما في مقابر جماعية محتملة، حيث يبلغ سكان عن مواقعها وسط ضعف الخبرات المحلية في التعاطي مع ملفات مماثلة.

ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا والمقابر الجماعية التي يعتقد أن النظام السوري أقدم على دفن معتقلين فيها قضوا تحت التعذيب أحد أبرز وجوه المأساة السورية بعد أكثر من 13 عاما من نزاع مدمر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

قرب بلدة نجهة الواقعة جنوب شرق دمشق يشير عليوي (55 عاما) إلى خندق عميق محفور بعناية في أرض قاحلة يزنرها سور مرتفع وتحيط بها غرف مراقبة عسكرية. ويقول سكان آخرون في المكان إن الخندق الذي يتجاوز عمقه الخمسة أمتار هو واحد من ثلاثة خنادق على الأقل يضم رفات معتقلين اعتاد الأمن العسكري على نقل الجثث في برادات بين الحين والآخر ودفنها فيما كان يمنع على المدنيين الاقتراب من المكان.

ويقول الرجل المقيم في ريف دمشق ويعمل سائقا إنه بعد الإطاحة بالأسد "بحثت عن شقيقي في كل السجون بحثنا عن خبر عن ورقة عن هوية تدل على أنهما كانا هناك ولم نجد شيئا".

ويضيف "نريد أن نعرف أين أولادنا وإخوتنا. هل قتلوهم وهم مدفنون هنا؟".

اعتقل شقيقا عليوي بين العامين 2012 و2014 إضافة إلى أربعة من أولاد عمه من دون أن يعلموا شيئا عن مصيرهم على غرار عائلات كثيرة ما زالت تنتظر خبرا يبلسم جراح الانتظار

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اكثر من نصف مليون السوريين تحرير المعتقلين

إقرأ أيضاً:

من أمام مطعم لو شيف بالجميزة.. ماكرون يتذوّق فطائر بالسبانخ ويقول عاش لبنان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مناسبة زيارته للبنان، عرّج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على شارع الجميزة  العريق في بيروت، القريب من وسط المدينة (وهو امتداد لساحة البرج القديمة ما قبل الإعمال في ستينيات القرن الماضي)، حيث احتسى القهوة اللبنانية، وتابع مساره وسط حشد من الناس الذين توافدوا لإلقاء التحية عليه. 

وعلى موقع "إكس" (توتير سابقًا) الرسمي للرئيس الفرنسي نشر فيديو يوثق وقفته أمام أحد أقدم مطاعم الجميزة "لو شيف" (Le Chef)، الذي حافظ على طابعه الستيني حين افتُتح في مايو/أيار عام 1967. 

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المطعم الذي يعد الأطباق العربية هو أول من أرسى خدمة "الصحن اليومي". 

يدير المطعم اليوم الشيف شربل باسيل، الذي كان وفريق عمله في استقبال الرئيس ماكرون وضيّفوه فطائر بالسبانخ، لافتًا إلى أنّ هذه الفطيرة هي من أسس "المطبخ اللبناني التقليدي". وأعرب له عن أمله بأن تحمل زيارته الكثير من الصمود والقوة للمسيحيين، وكل لبنان، والشرق الأوسط. 

كما أخبره أنّ والده (الشيف فرانسوا باسيل الذي أسس المطعم مع إخوته) وجدّه، لطالما رددا على مسامعه أن فرنسا هي البلد الأقرب إلى لبنان. لاقت الفطائر استحسان الرئيس الذي ما كان منه إلا أن دعا مَن حوله لتذوق الفطائر بالسبانخ اللذيذة.

وخلُص هذا اللقاء العفوي بقول الرئيس الفرنسي: "عاش لبنان" (Vive Le Liban).  

فرنسالبنانإيمانويل ماكرونبيروتمطاعمنشر الجمعة، 17 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • من أمام مطعم لو شيف بالجميزة.. ماكرون يتذوّق فطائر بالسبانخ ويقول عاش لبنان
  • بعد 13 عاما من الإغلاق.. إسبانيا تعيد افتتاح سفارتها في دمشق
  • أنشيلوتي يصطدم مع ريال مدريد ويقول: «لست غبياً»!
  • فيديو.. عراك في حي دمشقي بسبب "أوراق النقاب"
  • مسعد: طالبت بالشخص المناسب في المكان المناسب
  • دي كابريو يتبرع بمليون دولار لدعم إغاثة حرائق كاليفورنيا
  • طائرات تركية تنفذ غارات على مواقع لـ قسد في محيط بلدة تل تمر
  • بعدما غزا نجوم التكويع المشهد الإعلامي.. سوريون يطالبون بالمحاسبة
  • بطولة جماعية.. صابرين١: إنتهيت من بنات الباشا
  • هذا  المكان في تركيا جذب 1.9 مليون زائر خلال عام واحد!