الآلاف يؤدون صلاة الفجر في الأقصى والاحتلال يعتقل 4 شبان من باب حطة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى آلاف المصلين صلاة الفجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة الفجر العظيم.
وأم آلاف المصلين باحات المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، داخل المصليات المسقوفة وفي باحات المسجد، شاركها عائلات مقدسية بينها أطفال ونساء، قاموا بإعمار جنبات الأقصى.
وأكد النشطاء والمشاركون في حملة الفجر العظيم أنها تأتي للتأكيد على العهد والرباط الدائم بالمسجد الأقصى ومدينة القدس، ورفضاً لانتهاكات الاحتلال ومحاولات تغيير الوضع القائم في المسجد.
وشهدت باحات الأقصى بعد صلاة الفجر حلقات الذكر والصلاة، وتقديم الضيافة من مشروبات ساخنة والإفطارات الجماعية.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان عند باب حطة، ضمن سياسة الاحتلال بالقدس المحتلة لعرقلة دخول المصلين من أبواب المسجد المبارك.
وفي الخليل، شهد المسجد الإبراهيمي توافدا من أبناء المدينة والبلدات والقرى المجاورة لأداء صلاة الفجر في المسجد، وإحياءه في ظل تضييقات كبيرة وحصار الاحتلال للمسجد بالبوابات الإلكترونية والتفتيش الدقيق للمصلين.
وقدمت تكية إبراهيم الخليل "أبو الضيفان" وعائلات المدينة، الضيافة لرواد المسجد، فيما شهدت باحاته التكبيرات والتهليلات ومجالس الذكر والصلاة.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك والمشاركة بحملة "الفجر العظيم" كل أيام الأسبوع، للتصدي لمخططات الاحتلال وتدنيس المستوطنين لباحاته.
وتعرقل قوات الاحتلال وصول الفلسطينيين إلى القدس، لأداء الصلوات في الأقصى، وتنشر حواجز عسكرية في محيط المسجد وتفرض حصاراً على المدينة المقدسة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حملة الفجر العظيم المسجد الأقصى القدس المسجد الأقصى صلاة الفجر فی المسجد
إقرأ أيضاً:
رقم غير مسبوق.. الأزهر يكشف أعداد مقتحمي المسجد الأقصى خلال 2024
سجّل عام 2024 رقما جديدا وُصف بـ"القياسي" في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث بلغ وفق مرصد الأزهر العالمي 58 ألف مقتحم.
وكشف مرصد الأزهر، عبر تقرير له، أنّ: "عدد مقتحمي المسجد الأقصى في 2024 بلغ 58 ألف مقتحم مقارنة ب ـ51,483 في عام 2023 أي بزيادة تجاوزت 13 في المئة".
وأوضح تقرير مرصد الأزهر، أنه: "صاحبت هذه الاقتحامات سلسلة من الانتهاكات الصهيونية المنظمة، سواء من قبل مسؤولين متطرفين أو جماعات المستوطنين، الذين يتجاوبون بسرعة مع دعوات منظمات الهيكل المزعوم".
وفي السياق نفسه، أشار التقرير إلى أنّ: "تلك الجماعات تستغل الأحداث الجارية لتحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة ومدن وبلدات الضفة الغربية".
إلى ذلك، أكد المرصد، خلال التقرير ذاته، أنه: "مع بداية عام 2024 تواصلت الهجمات التي تستهدف المسجد الأقصى ضمن خطة تهويد تدريجية تسعى لفرض تقسيم زماني ومكاني على الحرم القدسي الشريف، لتحويله إلى مكان مقدس يهودي بالكامل".
كذلك، لفت التقرير إلى أنّ: "هذه الاعتداءات تجري بدعم خارجي خصوصًا من بعض التيارات المسيحية الإنجيلية المؤيدة للصهيونية في الولايات المتحدة"، مردفا: "بالإضافة إلى الدعم الداخلي من سلطات الاحتلال والذي بلغ ذروته في ظل الحكومة الحالية".
وشدد مرصد الأزهر على ضرورة تحرك كافة القوى الإقليمية والدولية لوقف هذه المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد الأقصى وطمس هويته الإسلامية، مبرزا أنّ: "المسجد الأقصى يتعرض لحرب دينية شرسة تهدف لانتزاعه من أيدي المسلمين وفرض واقع جديد يستفز مشاعر المسلمين حول العالم".
تجدر الإشارة إلى أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، قد توالت لأكثر من عام كامل، بين الهدم والتدمير للمساجد في قطاع غزة المحاصر، والاقتحامات والتدنيس لمساجد أخرى وكنائس بالضفة الغربية، ناهيك عن القيود على أداء العبادة والاعتداء على المصلين، مسلمين ومسيحيين.
وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي وكافة المواثيقة المرتبطة بحقوق الإنسان، واصل الاحتلال الإسرائيلي، استهدافه الأهوج لمجمل المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، خاصة في غزة والضفة الغربية المحتلة؛ وفقا للجهات الرسمية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، الأحد الماضي، أن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ بداية العام الماضي، دمّر 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي.
وتابعت الوزارة، عبر تقرير خاص، شرح "انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024"، أنه دمّر 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة.
وزارة الأوقاف في تقريرها، أبرزت أيضا، أن الاحتلال الإسرائيلي قد اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستعمرين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه، وذلك بـ256 اقتحاما خلال العام الماضي.
"مارس خلالها المستعمرون طقوسا تلمودية، أصبحت تمارس بشكل يومي كالانبطاح الملحمي الذي ابتدأ القيام به منذ تاريخ 13/8/2024، وقد مارس هذا الفعل عضو الكنيست "موشيه فيغلين" لأول مرة" بحسب الوزارة الفلسطينية.