أبوظبي للتنقل يعزز استدامة النظام البيئي بإطلاق دليل حوكمة القطاع البحري
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أطلق مركز النقل المتكامل، أبوظبي للتنقل بدائرة البلديات والنقل، أول دليل متخصص في حوكمة القطاع البحري ويشمل مفاهيم النضج البيئي والاجتماعي وحوكمة الشركات في القطاع البحري، والذي من المقرر أن يصبح دليلاً أساسياً للاستدامة ضمن النظام البيئي البحري.
ويقدم الدليل، الذي طور بالتعاون مع أبوظبي البحرية، بمجموعة موانئ أبوظبي، إطار عمل للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، حيث صمم لتوفير إرشادات حول دمج الاستدامة في العمليات البحرية لمساعدة القطاع البحري في تعزيز الاستدامة بما يتماشى مع أهداف الاستدامة على الصعيدين الوطني والدولي.نظرة شاملة ويتضمّن الدليل نظرة عامة وشاملة حول النضج البيئي والاجتماعي وحوكمة الشركات في القطاع البحري في أبوظبي، بما يشمل تقييماً تفصيلياً للممارسات والأداء الحالي للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن القطاع، واستراتيجيات دمج الاستدامة في العمليات البحرية اليومية، وأمثلة عن المبادرات التي تتوافق مع أهداف الاستدامة الأشمل والأوسع.
ويعتبر "إطلاق أول دليل لإعداد التقارير حول النضج البيئي والاجتماعي وحوكمة الشركات في القطاع البحري خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة في النظام البيئي البحري، حيث يُعَدّ هذا الدليل أداة لتعزيز ممارسات الشركات للتوجه نحو الأفضلبما يخدم البيئة والمجتمع على حد سواء. تقارير موثوقة وسيمكن الدليل الشركات في القطاع البحري من تقديم تقارير شفافة وموثوقة حول أدائها البيئي والاجتماعي والمستدام، مما يعمق الثقة بين الجهات المعنية ويعزز الشفافية والجهود المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، والرئيس التنفيذي للاستدامة بالإنابة - مجموعة موانئ أبوظبي، إن القطاع البحري في إمارة أبوظبي يتابع مسيرة تطوره نحو مستقبل مستدام، ويأتي هذا الدليل ليؤكد التزامنا بتعزيز منظومة بيئية متكاملة، لا تكون فيها الاستدامة مجرد خيار ثانوي بل إحدى الممارسات والركائز الأساسية في جميع أعمالنا ومشاريعنا، وندعو جميع الشركاء للانضمام إلينا في هذه الرحلة والاستفادة من هذا الكتيب كدليل ومرجع أساسي لتعزيز مستوى النضج في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
ويعكس الدليل، الذي يتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، الالتزام بالشفافية والحوكمة المسؤولة، ويهدف إلى المساهمة في الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً للإمارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي البحرية موانئ أبوظبي أبوظبي الإمارات أبوظبي أبوظبي للتنقل البیئی والاجتماعی وحوکمة الشرکات
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تحصد الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة للعام الثاني على التوالي
تزامناً مع عام الاستدامة فازت هيئة البيئة – أبوظبي بالمركز الثاني في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة لعام 2024 في دورتها السابعة عشرة، ضمن فئة المؤسَّسات الحكومية الكبيرة. ويضاف هذا الفوز إلى حصولها على المركز الثالث في الدورة السابقة، ما يعكس التزامها الدائم بتعزيز الاستدامة والمسؤولية المجتمعية في إمارة أبوظبي والمنطقة.
وخلال حفل التتويج كرَّم الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في إمارة رأس الخيمة، المؤسَّسات المتميِّزة في مختلف القطاعات لدورها البارز في تحقيق الاستدامة. وتُعَدُّ الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة معياراً مهماً لتحفيز المؤسَّسات إلى اتباع خطوات استباقية نحو مستقبل مستدام، ودعماً لمسؤوليتها البيئية والاجتماعية.
ونجحت هيئة البيئة – أبوظبي في الفوز بهذه الجائزة، للعام الثاني على التوالي، بناءً على معايير صارمة تعتمد أفضل الممارسات العالمية، وتشمل تبنّي الاستدامة، والتأثير الإيجابي في المجتمع والبيئة، وتحقيق التوازن بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتضمَّنت المعايير أيضاً الابتكار في تعزيز كفاءة استخدام الموارد، وحماية التنوُّع البيولوجي، وتبنّي سياسات بيئية متقدِّمة تسهم في التنمية المستدامة.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «إنَّ فوزنا بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، للعام الثاني على التوالي، يعكس التزامنا العميق بقيم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، ويُعَدُّ دليلاً على جهودنا المستمرة في المحافظة على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة عبر مختلف مشاريعنا ومبادراتنا. نشعر بالفخر لأنَّ جهودنا تسهم في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، ونتطلَّع إلى مواصلة رحلتنا نحو إرساء ممارسات فعّالة تسهم في بناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة».
وأضافت سعادتها: «نؤمن بأنَّ الاستدامة هي أساس النجاح طويل الأمد لأيِّ مؤسَّسة، ونعمل على مواءمة استراتيجياتنا مع أهداف التنمية المستدامة الوطنية والعالمية، وحصولنا على الجائزة للعام الثاني على التوالي يشكِّل حافزاً لنا لمواصلة العمل نحو تحقيق تأثير إيجابي في المجتمع والبيئة».
ولفتت إلى أنَّ هذا الفوز يسلِّط الضوء على جهود الهيئة المستمرة لحماية البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية، مؤكِّدةً أهمية التعاون والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للجميع.
يُذكَر أنَّ الجائزة تنظِّمها الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسَّسات، وتُعَدُّ أوَّل منصة من نوعها في المنطقة مخصَّصة لتكريم المؤسَّسات التي تتبنّى ممارسات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، وهي إحدى أرقى الجوائز في هذا المجال، وأكثرها دقة واحترافية في المنطقة.