تتويج الجواد "هيروس" بأغلى سباق عالمي في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حقق الحصان هيروس دي لاجارد لمالكه الشيخ ناصر بن محمد الحشار والمدرب إبراهيم بن زاهر الحضرمي، أغلى سباق للخيل على مستوى العالم الشوط الرئيسي "شوط كأس رئيس الدولة" لمسافة 2200 متر بالعاصمة الاماراتية أبوظبي، وحصوله على جائزة تقدر بـ 8 مليون درهم.
وأعرب الشيخ ناصر بن محمد الحشار مالك الحصان هيروس دي لاجارد عن سعادته بهذا الانجاز العالمي الكبير، قائلا: "يشرفني أن أهدي هذا الإنجاز التاريخي للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الداعم الأول لرياضة الفروسية ولا سيما سباقات الخيل والتي خصص لها كأس يحمل اسمه - أعزه الله - ، كما أن هذا الإنجاز وقف ورائه الكثير من الأخوة والابناء وفي مقدمتهم المدرب القدير إبراهيم بن زاهر الحضرمي الذي لم يخيب الظنون في إخلاصه وأمانته وتفانيه في إدارة مربط الحشار للخيول العربية الأصيلة".
وأوضح السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق: "هذا الإنجاز ليس بالغريب على أبناء سلطنة عمان تحقيقهم المراكز المتقدمة في المضامير العالمية، ولكن يظل هذا الإنجاز تاريخي بمعنى الكلمة حيث لم يسبق تحقيقه من قبل، والأجمل من ذلك أن هذه هي النسخة الأولى من كأس رئيس الدولة بحلتها الجديدة وتسجل باسم عمان، فقد أثبت المالك والمدرب العماني استحقاقه بكل جداره مما يعزز من اسم سلطنة عمان في خارطة العالم لسباقات الخيل العربية".
وذكر المدرب إبراهيم بن زاهر الحضرمي: "هذا الإنجاز هو إنجاز لكل عماني نفتخر به جميعا لأن الخيول المشاركة ليست خيول عادية بل هي من بين الخيول الأقوى على مستوى العالم والأبهظ ثمنًا".
وقال سعادة فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية: "نبارك للأخوة العمانيين في سلطنة عُمان والشيخ ناصر بن محمد الحشار، واليوم المدرب صنع مفاجأة كبيرة وقلب الموازين وهذه فرحة كبيرة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان .
أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة بالتجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجالات متعددة من حقوق الإنسان تلك التجربة التي تجسد روح الابتكار والتفاني في بناء مجتمع متوازن قائم على قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لجنة حقوق الإنسان العربية أصبحت نموذجا يحتذى به في الالتزام والعمل المشترك.
وذكرت، أن السلطنة وضعت الإنسان في صدارة أولوياتها، فجعلته محور التنمية وغايتها، وظهر هذا الالتزام بجلاء في جهود تمكين المرأة، التي باتت شريكا أساسيا في مختلف القطاعات مع ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين كركيزة للتقدم
وامتدت هذه الرؤية، بحسب أبو غزالة، لتشمل حماية حقوق الطفل، وضمان حق التعليم والصحة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، في تأكيد على مسار تنموي يضع العدالة والكرامة الإنسانية في المقدمة.
وأشارت إلى البعد الحضاري والقيمي الذي تحظى به سلطنة عمان ليمتد عبر قرون طويلة، حيث تبرز صفحات التاريخ نموذجا للدولة التي احتفت بالإنسان كقيمة أساسية في جوهرها.
وقالت أبو غزالة، إنه منذ العصور القديمة، عرفت عمان كمنارة حضارية تربط بين الشرق والغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، و كانت موانئها تمثل مركزا للتواصل الثقافي والاقتصادي، ما جعلها حلقة وصل بين الحضارات، ومن خلال هذه التفاعلات، نشأت قيم التسامح والتعايش التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية العمانية