هل يمكن لـ Search GPT أن يكون بديلا لجوجل؟
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يعد Google خيار البحث الأول لتلبية جميع احتياجات البحث لدينا، ولكن الآن، أصبح هناك منافس جديد وهو Search GPT ليغير مفهوم الطريقة التي نبحث بها عن معلومات.. ولكن هل يمكن Search GPT حقًا أن ينافس Google؟ إليك ما هو Search GPT وكيف يقارن ببحث Google .
ما هو بحث GPT؟وفقا لموقع “gizmochina”تعد Search GPT طريقة جديدة للبحث على الويب، حيث تقدم إجابات أكثر تخصيصًا وتفاعلية من محركات البحث التقليدية مثل Google.
يُعد بحث Google الأداة المفضلة التي يستخدمها معظمنا للعثور على المعلومات عبر الإنترنت فهو يشبه وجود صديق فائق الذكاء يعرف كل شيء، ما عليك سوى كتابة سؤال أو موضوع، وسيقوم Google بمسح الويب بسرعة للعثور على أفضل الإجابات، ويُظهر لك قائمة بالروابط لاستكشافها، فسواء كنت تبحث عن وصفة أو أحدث الأخبار أو مطعم محلي، فإن بحث Google يجعل من السهل العثور على ما تحتاجه ببضع نقرات فقط.
يعيد Search GPT تعريف تجربة البحث وتقديم نتائج أكثر صلة وعلى عكس محركات البحث التقليدية، التي تعتمد على مطابقة الكلمات الرئيسية، يفهم Search GPT مفاهيم اللغات المختلفة ويفسرها، مع التركيز على الهدف وراء الكلمات فهو يقدم إجابات تعتمد على نية المستخدم، وليس فقط الكلمات الرئيسية ما يجعل عمليات البحث تبدو وكأنها محادثة بدلاً من قائمة من الروابط.
فقد يساعد Search GPT على تقديم بيانات مكثفة، ويقدم إجابات دقيقة حول العديد من المواضيع المختلفة ما يخلق تجربة بحث أكثر سهولة في الاستخدام.
على الجانب الآخر، يعمل Search GPT على تحسين الطريقة التي نتفاعل بها مع المعلومات، ما يوفر نتائج بحث أكثر ذكاءً وتخصيصًا.
اقرأ أيضًا: كيفية تصنيف موقع الويب الخاص بك على ChatGPT؟
دردشة GPT مقابل جوجل
يعمل Search GPT على التركيز على إنشاء نصوص ومحادثات شبيهة بالنصوص البشرية ويتعامل مع مهام مثل التعرف على الصور والتعرف على الصوت وترجمة اللغة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محركات البحث بحث Google الكلمات الرئيسية المزيد
إقرأ أيضاً:
بسبب أمريكا..أوروبا تشكل بديلاً لناتو للتنسيق حول أوكرانيا
كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، تشكيل مجموعة مشتركة جديدة للمهام الخاصة للتنسيق مع أوكرانيا لتنظيم شراء الإمدادات العسكرية وتعزيز الدعم لكييف.
وتأتي الخطوة رداً على التهديد في الأفق باستخدام الولايات المتحدة حق النقض، الذي يعرقل استمرار تنسيق المساعدات العسكرية التي يقدما حلف شمال الأطلسي، لأوكرانيا.وفي الوقت الراهن، تتولى قيادة ناتو أوكرانيا في ألمانيا، أو ما يعرف بـ "وحدة المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا" لناتو، مسؤولية هذه المهام.
By 2030, Europe must have a strong European defence posture.
To get there, we need to move now.
This is Readiness 2030 ↓ https://t.co/xDZBGh68zP
وأنشئت هذه القيادة في قمة ناتو في واشنطن في يوليو(تموز) الماضي، لتنسيق عمليات تسليم الأسلحة وتدريب القوات الأوكرانية.
وذكرت المفوضية الأوروبية أن المجموعة الجديدة ستكمل جهود حلف ناتو، حيث ستنسق الهيئتان أنشطتهما.
وظهرت تكهنات في الآونة الأخيرة بأن الولايات المتحدة قد تضغط لوقف عمل وحدة تنسيق الدعم العسكري في إطار المفاوضات من أجل الحصول على تنازلات روسية، خاصة بعد قطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن أوكرانيا.
وتسعى إدارة ترامب إلى نهاية سريعة للحرب الروسية ضد أوكرانيا، ولكن يقال إن موسكو تطالب بإنهاء تعهد ناتو تجاه أوكرانيا..
وفي خطاب في كوبنهاغن، لم تقدم فون دير لاين تفاصيل المجموعة المشتركة للمهام الخاصة، لكنها أكدت الحاجة المتزايدة لأن تصبح أوروبا أكثر استقلالاً عن الولايات المتحدة وتعزيز قدراتها الدفاعية المحلية.
وقالت: "لم يعد ممكناً اعتبار البنية الأمنية التي اعتمدنا عليها أمراً مسلماً به".