عقوبات بريطانية على 20 ناقلة نفط من "أسطول الظل" الروسي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، فرض عقوبات على 20 سفينة ناقلة للنفط، مرجعة ذلك إلى "استخدامها في ممارسات غير مشروعة لتجنب العقوبات المفروضة على النفط الروسي" .
وتأتي تلك العقوبات في أحدث الإجراءات التي تشنها بريطانيا تجاه ما يسمى بـ "أسطول الظل" الروسي من السفن.
وقال رئيس وزراء بريطانيا، كير ستامر: "بينما تستمر عائدات بوتين (الرئيس الروسي) النفطية في تأجيج نيران حربه غير القانونية، تعاني العائلات في أوكرانيا من ليالٍ باردة ومظلمة، على الأغلب بدون تدفئة أو إضاءة أو كهرباء، في مواجهة الهجمات الصاروخية الروسية التي لا هوادة فيها"، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف ستامر: "من شأن هذه العقوبات أن تزيد الضغوط على اقتصاد الحرب المتعثر لدى بوتين".
تتضمن السفن التي فرضت بريطانيا عليها العقوبات "أوشن فاي" و"أندامان سكايز" و"ميانزيمو"، والتي شهد العام 2024 تحميل كل منها بأكثر من أربعة ملايين برميل من النفط الروسي، بحسب ما ذكرته الحكومة البريطانية.
ومن بين تلك العقوبات تقييد أو منع حركة هذه السفن ودخولها إلى بعض الموانئ في بريطانيا.
ووافقت 12 دولة غربية من بينها بريطانيا، يوم الاثنين، على إجراءات تهدف "لتعطيل وردع" ما يطلق عليه "أسطول الظل الروسي".
في المقابل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني تقديم دعم طارئ قيمته 35 مليون جنيه إسترليني (44 مليون دولار) لأوكرانيا بهدف مساعدتها على إصلاح شبكة الطاقة في البلاد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت المسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.
وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل غدا الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
وقالت كالاس: "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".
وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن هيئة تحرير الشام، الجماعة التي قادت الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، تواجه أيضا عقوبات منذ سنوات، مما يعقد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.