توصيات بتوسيع نطاق الاستثمارات المشتركة بين مؤسسات القطاع الوقفي في عمان
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أوصى مؤتمر عُمان الوقفي الذي اختتمت أعماله، الثلاثاء، بمسقط، بتعزيز الشراكات بين مؤسسات القطاع الوقفي، وتوسيع نطاق الاستثمارات المشتركة بينها لتشمل الصناديق الاستثمارية الوقفية والصكوك الوقفية والتمويل باستخدام عقد BOT (عقد التشييد والتشغيل ونقل الملكية) وتعظيم عوائد الاستثمارات الوقفية.
كما أوصى المؤتمر الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومؤسسة بوشر الوقفية بمراجعة التشريعات المتعلقة بالوقف لتواكب متغيرات العصر والارتقاء بالقطاع، والاستفادة من الموروث الفقهي الداعم والمعزز للقطاع الوقفي بما يتفق مع حاجات العصر وتنويع أصول الوقف ومصارفه وتشغيله واستدامته، و تعزيز دور المجتمع لا سيما الجيل القادم في نماء الوقف باعتباره الحاضنة الحقيقية المستفيدة من إرثه الحضاري من خلال مؤسسات التوجيه كالتعليم والإعلام وتطبيق التقنيات الرقمية الحديثة، مثل سلاسل الكتل (وقف تشين) ومنصات التمويل الجماعي وتنويع وعاء الأصول الوقفية وعدم الاكتفاء بالأوقاف العقارية لتشمل المنقولات والمنافع والوقف النقدي ووقف الأصول الرقمية.
وأوصى المؤتمر بإقامة مختبر للقطاع الوقفي من قِبل وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 تضم المؤسسات الحكومية ذات العلاقة والمؤسسات الوقفية والمؤسسات المالية الإسلامية، وإقامة حلقات عمل مع فريق (استدامة) التابع لوزارة المالية المعالجة التحديات المالية والاستثمارية للقطاع الوقفي، ومراجعة الإجراءات الحكومية في تسجيل وتوثيق حقوق الملك والإدارة للأصول العقارية بما يمنحها مرونة استثمارية وتشغيلية أكبر، وتبنّي صناعة جامعي التبرعات ومستقطبي الأوقاف، وإطلاق أكاديمية إعداد القيادات وبناء القدرات المؤسسية للقطاع الوقفي.
يشار إلى أن المؤتمر الوقفي ومن خلال أعماله قد استعرض التجارب المحلية والإقليمية والدولية في الابتكار والاستدامة الوقفية، وعرض تجارب محلية وإقليمية ناجحة في تطوير وتنوع موارد الوقف من خلال الابتكار، بالإضافة إلى المبادرات التي توظف التكنولوجيا في تسهيل عمليات الوقف وزيادة الكفاءة وتقديم رؤية مبتكرة ومستدامة للعلاقة بين الوقف والعمل الخيري من خلال تعزيز التكامل بين الوقف والأعمال الخيرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لن ندخل في مفاوضات مباشرة مع أمريكا
الثورة نت/..
اعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ان بلاده لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة في ظل سياسة الضغوط القصوى والتهديدات التي تواجهها .
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية عباس عراقجي قال في لقاء مع الصحفيين في مقر الهلال الأحمر المخصص للنوروز اليوم الاثنين إن هذه سياسة واضحة للجمهورية الإسلامية وستظل قائمة إلى أن يحدث تغيير في نهج الطرف الآخر تجاه الشعب الإيراني.
وأشار إلى أن الآفاق الحالية تشير إلى أن الاتهامات الموجهة لطهران، إضافة إلى المطالب غير المنطقية التي يتم طرحها يوميًا، تجعل من المستحيل الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع الجانب الأمريكي، ولكن باب المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحًا ويمكن إجراؤها عبر قنوات مختلفة.
وأكد أن الهدف الأساسي والمهمة الأساسية للبلاد تحقيق المصالح الوطنية والأمن القومي والشعب، ولن يتم التفريط في أي فرصة لتحقيق ذلك.
وأوضح أن وزارة الخارجية، من خلال مساعد الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، تعتبر جذب الاستثمارات أحد أهدافها الرئيسية، مشيرًا إلى أنه خلال هذا العام سيتم تعزيز الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية وكذلك استثمارات الإيرانيين المقيمين في الخارج.
وأضاف: “كما أكد قائد الثورة الإسلامية، فإن جذب الاستثمارات لا يقتصر على الاستثمارات الأجنبية، بل هناك رؤوس أموال كبيرة داخل إيران يجب استغلالها، كما أن الإيرانيين في الخارج يمتلكون رؤوس أموال وفرصًا استثمارية جيدة”.
وختم بقوله: “نأمل أن تسهم الحكومة في تسهيل القوانين المتعلقة بالإيرانيين المقيمين في الخارج، بما في ذلك نقل أموالهم وسهولة تنقلهم، مما يساعد في تهيئة الظروف المناسبة لتعزيز حضورهم واستثماراتهم داخل البلاد”.